قدمت طالبات بجامعة الأميرة نورة في الرياض فكرة مشروع تحمل اسم «مكتبة المقهى»، ونفذن الفكرة في أحد المقاهي النسائية بالرياض للتشجيع على القراءة، ولتغيير روتين مكان القراءة لدى النساء المحصور غالبًا في المنزل.
ووفقاً لـ"الشرق" تهدف فكرة المشروع إلى توفير مكان مهيأ للقراءة، وتفعيل حلقات النقاش في المقاهي النسائية، كما هي متوفرة بكثرة لدى الرجال، ورفع معدل الثقافة لدى النساء، ودفعهنّ للإقبال على قراءة الكتب والاطلاع على الأحدث منها.
حيث تم من خلال المشروع التعريف بفكرة وأهداف المكتبة وعرض فيديو عن أهمية القراءة، شارك فيه عدد من الفتيات، بعدها تمت مناقشة كتاب "خوارق اللاشعور" من قبل فتيات مجموعة نادي الكتاب، وتم عرض المكتبة وإتاحة كتبها للاطلاع ونالت إعجاب الحضور، وتم توزيع هدايا بسيطة باسم طالبات المشروع، كذلك تم توزيع نسخ من مؤلفات الدكتور خالد الراجحي الذي قام بإهدائها للمكتبة، وعرضت بعض آراء عدد من الناس الذين أيدوا وجود المكتبات في المقاهي، كذلك عبروا عن تعطشهم لها.
الجدير بالذكر كشفت دراسة صادرة عن منظمة التربية والثقافة والعلوم ''اليونسكو'' أنّ معدّل ما يقرأه الفرد العربي في العام الواحد هو ربع صفحة مقابل 11 كتاباً للفرد الأمريكي وسبعة كتب للفرد البريطاني. ومع ذلك تسعى السعودية لرفع معدل القراءة بين أفرادها من خلال إنشاء معارض للكتب.
ووفقاً لـ"الشرق" تهدف فكرة المشروع إلى توفير مكان مهيأ للقراءة، وتفعيل حلقات النقاش في المقاهي النسائية، كما هي متوفرة بكثرة لدى الرجال، ورفع معدل الثقافة لدى النساء، ودفعهنّ للإقبال على قراءة الكتب والاطلاع على الأحدث منها.
حيث تم من خلال المشروع التعريف بفكرة وأهداف المكتبة وعرض فيديو عن أهمية القراءة، شارك فيه عدد من الفتيات، بعدها تمت مناقشة كتاب "خوارق اللاشعور" من قبل فتيات مجموعة نادي الكتاب، وتم عرض المكتبة وإتاحة كتبها للاطلاع ونالت إعجاب الحضور، وتم توزيع هدايا بسيطة باسم طالبات المشروع، كذلك تم توزيع نسخ من مؤلفات الدكتور خالد الراجحي الذي قام بإهدائها للمكتبة، وعرضت بعض آراء عدد من الناس الذين أيدوا وجود المكتبات في المقاهي، كذلك عبروا عن تعطشهم لها.
الجدير بالذكر كشفت دراسة صادرة عن منظمة التربية والثقافة والعلوم ''اليونسكو'' أنّ معدّل ما يقرأه الفرد العربي في العام الواحد هو ربع صفحة مقابل 11 كتاباً للفرد الأمريكي وسبعة كتب للفرد البريطاني. ومع ذلك تسعى السعودية لرفع معدل القراءة بين أفرادها من خلال إنشاء معارض للكتب.