تتواصل اليوم الثلاثاء الموافق 12 سبتمبر 2023 فعاليات أعمال الدورة الموسعة الـ 45 للجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو"، برئاسة المملكة العربية السعودية، بصفتها الرئيس الحالي للجنة في قصر المربع التاريخي في وسط مدينة الرياض.
إدراج 50 موقعًا إضافيًا
ومن المرتقب إدراج أكثر من 50 موقعًا إضافيًا في قائمة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) للتراث العالمي خلال اجتماع الذي تستضيفه المملكة في الرياض، فيما يواجه عدد من المواقع بينها فينيسيا (البندقية) وكييف، احتمال خفض تصنيفها.
تنوع ثقافي وطبيعي
وتعكس قائمة اليونسكو للتراث العالمي التنوع الثقافي والطبيعي في العالم، وتعقد المنظمة اجتماعا سنويا لتحديث القائمة ذات الأهمية للقطاع السياحي ولمسألة توفير التمويل اللازم لحفظ المواقع.
المشاركين في الدورة الـ 45
وحضر اللجنة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة السعودي رئيس اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، وتشارك فيها المديرة العامة لمنظمة "اليونسكو" أودري أزولاي، والمدير العام لمنظمة "الأيكروم" ورئيس منظمة "الأيكوموس"، ونحو 3 آلاف شخص من 21 دولة عضو في لجنة التراث العالمي من أصل 194 حول العالم، صادقت على اتفاقية التراث العالمي.
التقى سمو وزير الثقافة @BadrFAlSaud بمعالي المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة؛ السيدة أودري أزولاي @AAzoulay، خلال حضورها الدورة الـ 45 الموسعة للجنة التراث العالمي في اليونسكو التي تستضيفها المملكة.#التراث_العالمي_في_الرياض#وزارة_الثقافة pic.twitter.com/FRtwtb6tMm
— وزارة الثقافة (@MOCSaudi) September 11, 2023
المواقع البارزة
ومن المتوقع أن يسلط الاجتماع الضوء على بعض المواقع البارزة أهمّها فينيسيا (البندقية) وكييف، لاحتمال إدراجهما على قائمة المواقع "المهددة"، وهي خطوة أولى نحو استبعادهما من قائمة التراث العالمي التي تضم 1157 موقعًا بينها 900 موقع ثقافي، و218 موقعًا طبيعيًا، و39 موقعًا طبيعيًا وثقافيًا مشتركًا.
افتتاح الدورة الـ 45
وكان وزير الثقافة، الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، قد افتتح يوم الأحد الماضي، الدورة الـ 45 الموسعة للجنة التراث العالمي بمنظمة اليونسكو، التي تأسست في عام 1972 بعد توقيع الدول الأعضاء في "اليونسكو" لاتفاقية التراث العالمي، التي تحدد أطر العمل ومعالم الجهود الدولية في حفظ تراث الإنسانية.
وتأتي أهمية هذه الدورة من قدرة المملكة العربية السعودية على تعزيز الجهود المشتركة لتمكين التعاون والاستدامة للحفاظ وصون مواقع التراث العالمي في دول العالم، وبناء رؤى مشتركة، وتوفير الممكنات، والتعاون في رسم مسارات جديدة لشراكات استراتيجية.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر