إطلالة وائل جسار في برنامج "الحكم" مع وفاء الكيلاني، تعتبر من إطلالاته النادرة على شاشة التلفزيون، تحدث فيها عن نجوميته الذي أكد أنها لم تتأخر بل كل ما في الأمر أنه دخل الفن في سن مبكر وغاب لفترة، هذا عدا المحاربة التي تعرّض ولا يزال يتعرض لها.
ورداً على سؤال وفاء ما إذا كان القبول هو الذي ينقصه أجاب "أنا الرقم واحد". موضحاً أن نجوميته تضاهي نجومية عاصي الحلاني وراغب علامة وأنه ليس مستبعداً عن برامج الهواة، بل ان اسمه مطروح للمشاركة فيها، مشيراً إلى أن القيمين على تلك البرامج يختارون النجوم بحسب أعمارهم وربما هم يرون انه لا يزال صغيراً في السن.
وائل جسار أشار الى أنه لا توجد لدية علاقات عامة، ووصف نفسه بـ"الرجل البيتوتي" كما أوضح انه لا توجد لديه إدارة اعمال وهذا الامر سوف يجعله يعيد حساباته مع شركة "ارابيكا" برغم العلاقة الجيدة التي تربطه بها.
الفنانات يقدّمن تنازلات
وعن غناء ابنته التي تبلغ من العمر 7 سنوات، أوضح جسار أنه يرفض ان تصبح ابنته فنانة لأنّ معظم الفنانات يقدمن تنازلات وتحديداً من لا يملكن صوتاً، وأن اليوتيوب الذي تظهر فيه ابنته وهي تغني باللغة الانكليزية، كان مجرد مبادرة منه لإيمانه بموهبتها ولكنه لا يجهزها لكي تصبح فنانة.
الشق الذي له علاقة بالغناء الديني شغل حيزاً كبيراً من حوار وفاء مع جسار، وهو أشار إلى أنّه لا يزال كما هو، قبل غنائه اللون الديني كما بعده، وتساءل "هل تسمعون عني كل يوم صيتاً معيناً؟"، موضحاً انه لم يتجه نحو طرح الاغنية الدينية لأسباب مادية، بل هو فعل ذلك لكي يتيح للناس سماع اناشيد دينية من دون استئذان، ولكي يعرفهم على قصص الرسول لكي يتمثلوا به.
وفي مقارنة بين أغنية الأطفال التي قدمها وتلك التي قدمتها نانسي عجرم وهيفا وهبي، اشار جسار الى أنه يوجد فرق بين عمل للأطفال وعمل ديني للأطفال، وموضحاً أن الدعاية التي حظيت بها اغنيات نانسي وهيفا كانت أقوى.
أنا كسحت الكل
وفاء سألت جسار، هل غناؤك باللهجة المصرية كان لكسب أرضية جديدة، فأجابها جسار" ارضيتي كاسحة الكل" وأضاف" راغب حبيبي وهو يعرف كم أنا محبوب في مصر ونجوميتي تفوق نجوميته ونجومية عاصي الحلاني كما نجومية كاظم الساهر وما أقوله ليس غروراً بل نابع من ثقتي بنفسي وبالمصريين".
وعن اتهام ملحم بركات له بالخيانة، لأنه يغني باللهجة المصرية، أوضح جسار" أنا أجبته على هذا الكلام. هو قال عني في تصريح آخر "وائل الجزار" وفي كلامه هذا إهانة لعائلتي ولكنه ما لبث أن أوضح أنني جزار باختياراتي. هو يعتبر أنني لست لبنانياً لأنني أغني باللهجة المصرية وأنا أرفض هذا الكلام لأنني لبناني أباً عن جد ولا يمكن أحد يزايد على لبنانيتي، الموسيقار وغيره.
وعن مصير الدعوى القضائية التي رفعتها عائلته على بركات، أجاب جسار "تناقشت مع العائلة وطلبت منها التراجع. ملحم بركات قال لبعض الأشخاص أن لم يقصد بكلامه المعنى الذي فسر به"، مضيفاً أنه يهاجم دائماً الفنانين اللبنانيين الذين يغنون باللهجة اللبنانية مع أنه قدمها في بداياته ولو أنه نجح فيها لكان استمر في غنائها، كما رأى أن الغيرة هي التي تدفع بركات للهجوم عليهم".
لم أهاجم ميريام فارس
وفاء التي سألت جسار عن السبب الذي يجعله يعطي رأيه بالآخرين ويرفضه منهم أوضح أن سبب دعوته نجوى كرم للغناء باللهجة المصرية لكي تزيد شعبيتها وقال "حبّيتها تكون مثل نانسي واليسا" كما نفى ان يكون قد هاجم ميريام فارس عندما اعتبر أن غناءها مستفزاً، بل أن قال ما قاله لأنه يريد الخير لها كونها من الأصوات الجميلة على الساحة وأنه تحدث عنها تحديداً لأنها ليست بحاجة لتقديم "إبهار زيادة عن اللزوم".
أما عن هيفاء التي وصفها بـ الأسطورة" فأجاب" شعرت أنها أسطورة لأنها تعرف ماذا تفعل"، وفي مقارنة بين كليباتها وكليبات ميريام ، أوضح جسار" أنا لم أشاهد كليبات هيفا. ولذلك قلت أن ميرمام تملك صوتاً على عكس هيفا التي تقول عن نفسها انا مغنية وليست مطربة"، وعن مدى رغبته بتقديم ديو معها أجاب جسار" هيفا بتمون ولكن لا انا اريد ذلك ولا هي أيضا".
وأقرّ جسار أنه رجل جذاب، وأن الأمر لا يخلو من تعرضه لتحرش المعجبات، وعما إذا كان مطارداً من النساء، قال"وهل أنا ألفيس بريسلي! أنا عبد الحليم عصري"، نافياً وجود خلافات بينه وبين زوجته كما أشيع في الإعلام ومشيراً إلى أنهما على وفاق تام، معتبراً أنها أماً وزوجة مثالياً وان ما يربط بينهما حباً لا يوصف.
عن الأغنية التي يتمنى أن تكون لها اختار جسار "عزّ الحبايب" لصابر الرباعي، كما اعتبر ان ما حصل مع فضل شاكر القضاء وحده هو الذي يحكم به، ولكنه استبعد فكرة أن يكون قد قتل عناصر من الجيش اللبناني، ومشيرا الى ان فضل -وبحسب قوله- سعيد بالمكان الذي هو موجود فيه.
تابعوا أيضاً:
أخبار المشاهير على مواقع التواصل الإجتماعي عبر صفحة مشاهير أونلاين
ولمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"