تسعى غالبية الموظفين، إلى تطوير الذوات، من أجل الترقي في المسار المهني، إلا أن أفراد القوة العاملة قد تنتابهم التعاسة في العمل والتي تستمر لوقت طويل، من دون معرفة الأسباب والحلول.
في السطور الآتية، مجموعة من مسببات التعاسة، التي ينبغي إعادة النظر فيها، فاتخاذ قرار الاستراحة من العمل أو تغييره، وصولًا إلى البحث عن مجال وظيفي آخر.
فقدان الشغف بالعمل
يُعدّد خبير الموارد البشرية والتدريب والتطوير عبد الرحمن حاتم، في الآتي، أسبابًا مسؤولة عن التعاسة في العمل، مع الإشارة إلى طرق التغلب عليها:
- فقدان الشغف، كما استيقاظ المرء كل يوم تتملكه المرء رغبة ملحة في عدم ارتياد العمل أو كره بيئة العمل أو المجال. في هذا الإطار، هنا يجدر إدراك سبب ذلك، وجذره؛ هل هو نابع من المدير في العمل أم الزملاء أم بيئة العمل غير المناسبة أم الإرهاق وينبغي أخذ إجازة.
قد يهمك أيضًا، الاطلاع على بعض النصائح التي تُحلصك من ملل العمل
- تعرض الشركة لخسارات متتالية أو عدم سيرها في العمل بشكل صحيح؛ في هذه الحالةـ قد يبقى الموظف بائسًا إن لم يحاول النفاذ والبحث عن عمل في مكان آخر.
- عدم القدرة على الانسجام مع المدير وطريقة عمله وسياساته، وكذا الأمر لناحية الاندماج بالزملاء، على الرغم من المحاولات المتكررة. يرجع الأمر ربما، إلى الاختلافات الثقافية أو الفكرية وعدم المقدرة على بناء جسر للتواصل. عندئذ، لا مناص من البحث عن عمل آخر وذلك لأن الفرد يقضي الكثير من وقته في العمل.
- عدم الارتياح في العمل مؤثر سلبًا في الحالة الصحية، لا سيما النوم والعادات الغذائية، مما يجعل الفرد غير قادر على التفكير بشكل صحيح، ويبحث عن عمل آخر أو مجال وظيفي آخر.
قد يهمك أيضًا، الاطلاع إلى مفهوم الاحتياط المهني
- عدم التوازن بين العمل والحياة الشخصية يقود إلى التعاسة، إذ تتراكم المهام وتزداد المسؤوليات، مما يخل في الحياة الاجتماعية والشخصية. في هذا الإطار، تصح مناقشة المسؤول للبحث عن حلول، وإن لم يُجدي الأمر نفعًا، البحث عن عمل آخر.
- عدم الاعتراف بالجهود و قيمة العمل والتفاصيل الصغيرة التي قد تؤدي إلى نتائج أكبر، جنبًا إلى جنب غياب التشجيع والتقدير والانتقاد المتكرر والتعليقات السلبية وتجاهل الأفكار والمقترحات. في هذه الحالة، ينبغي البحث عن عمل جديد.
- كثرة المهام وعدم وضوح المتوقع من الموظف، مسؤول عن عدم التوازن بين العطاء والأخذ، ويجعل الموظف غير راض. على الجانب الآخر، ينبغي إجراء جلسة نقاش مع المدير المباشر حول ذلك.
الإساءة في العمل
مهما كان شكل الإساءة ومصدرها (المدير أو أحد الزملاء في العمل أو مجموعة من الزملاء)، ومع تكرارها، يُفضّل الابتعاد عن النزاعات والبحث عن طرق سلمية لتجنب وقوعها، أو البحث عن عمل بديل.