أشاد "الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم"، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي رئيس مركز محمد بن راشد للفضاء بالإنجازات المتتالية للإمارات في قطاع الفضاء، وأكد بأنها تترجم رؤية قيادة دولة الإمارات ممثلة في "الشيخ محمد بن زايد آل نهيان"، رئيس الدولة، و"الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم"، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، لمستقبل هذا القطاع الواعد، وترسخ ريادتها الإقليمية علميًّا ومعرفيًّا، ومكانتها العالمية لاسيما في أبحاث الفضاء.
طموح زايد 2
وكان "الشيخ حمدان" قد أعلن وعبر حسابه الرسمي على منصة x عن إنجاز جديد يستعد المركز لتحقيقه قائلًا:" مع اتمامنا لمهمة سلطان النيادي في الفضاء، ننجح في إنجاز مهمة أخرى ضمن خطة مركز محمد بن راشد للفضاء وفق المسار الذي رسمته لنا رؤية قيادتنا الرشيدة لتحقيق الريادة في كافة مجالات الفضاء.. مهمة طموح زايد 2 هي انطلاقة أخرى للمركز نحو إنجازات جديدة سيتم تحقيقها وفق الاستراتيجية التي اعتمدناها.. وإنجاز سلطان النيادي اليوم هو إنجاز لمنظومة عمل متكاملة من كوادرنا الإماراتية المتميزة التي نؤمن بأنها أساس نجاحنا وتفوّقنا.. أشكر جميع المنتسبين لمركز محمد بن راشد للفضاء الذين أخلصوا العمل وواصلوا جهودهم لضمان نجاح أطول مهمة فضائية في تاريخ العرب.. وإلى إنجازات فضائية أخرى بإذن الله".
مع اتمامنا لمهمة سلطان النيادي في الفضاء، ننجح في إنجاز مهمة أخرى ضمن خطة مركز محمد بن راشد للفضاء وفق المسار الذي رسمته لنا رؤية قيادتنا الرشيدة لتحقيق الريادة في كافة مجالات الفضاء .. مهمة طموح زايد 2 هي انطلاقة أخرى للمركز نحو إنجازات جديدة سيتم تحقيقها وفق الاستراتيجية التي... pic.twitter.com/U5wM0TnL7P
— Hamdan bin Mohammed (@HamdanMohammed) September 20, 2023
دور محوري لمركز محمد بن راشد للفضاء
يذكر أنّ مركز محمد بن راشد للفضاء يضطلع بدور محوري في رسم مستقبل الإمارات في قطاع الفضاء عبر مساهمته في تطوير قطاع الفضاء الوطني ودعم الاقتصاد الوطني المستدام، والاستثمار في الكفاءات والكوادر الوطنية والسعي لتحقيق الصدارة للدولة في مجال الفضاء وتطبيقاته واستكشافاته واستخداماته السلمية.
وأسهمت إنجازات مركز محمد بن راشد للفضاء، بوضع دولة الإمارات بين الدول الفاعلة في مجال الفضاء وعلومه، حيث كان إسهامه من أهم المقومات التي ساعدت في تحقيق الإنجازات النوعية للدولة في مجال استكشاف الفضاء ومنها وصول هزاع المنصوري إلى المحطة الفضائية الدولية كأول رائد فضاء إماراتي يحط على متنها، وإرسال "مسبار الأمل"، في رحلة تاريخية لاستكشاف كوكب المريخ، حيث تحققت هذه الإنجازات وفق رؤية واضحة وخطط وبرامج ومنهج علمي وعملي محدد الملامح وخطة زمنية دقيقة.
كما صمم مركز محمد بن راشد للفضاء وشيد القمر الاصطناعي "خليفة سات" الذي تم إطلاقه عام 2018، كأول قمر اصطناعي إماراتي بالكامل وأكثرها تقدمًا ضمن الأقمار التي أرسلتها دولة الإمارات إلى الفضاء.
سلطان النيادي
الجدير بالذكر فإنّ رائد الفضاء سلطان النيادي عاد إلى الإمارات العربية المتحدة وسط استقبال حافل من عائلته وأصدقائه والمواطنين، بعد رحلة طويلة دامت لـ6 أشهر في الفضاء، وقد تزينت سماء الدولة بعلم الإمارات خلال عرض جوي رافق لحظات وصول الطائرة التي تنقل رائد الفضاء الإماراتي.
وقد أسفرت هذه الرحلة التاريخية عن قيام "النيادي" بنحو 200 تجربة علمية مع فريق عمله، كان أبرزها: تأثير الجاذبية الصغرى على وظائف القلب، وكذلك دراسة حول مسببات الأمراض في الفضاء وإنتاج المحاصيل الغذائية في الفضاء، وتأثير بيئة الجاذبية الصغرى على أنماط النوم لرواد الفضاء، بالإضافة لتجربة إنتاج بلورات البروتينات الخاصة بالأجسام المضادة وبتلك الرحلة دخل "النيادي" التاريخ بكونه العربي الأطول بقاءً في الفضاء.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر