الحب عطاء بلا حدود، وهو عاطفة تخترق جدران القلب لتعيش فينا، نحسها ونشتم رائحتها في حياتنا وتذوب في دمائنا، فتكون حصناً لنا من غدر الأيام، وهو شيء لا نشتريه ولكنه يمنح بدون مقابل، ولا نمنحه حتى نجده، يبدأ في نفوسنا، ولا نشعر بحلاوته إلا إذا ذاقه نصفنا الآخر، والمودة قد تكون مظهر هذا الحب، يتبعه الزوجان للتعبير عنها عن طريق المؤانسة والملاطفة والسكن والرحمة فإذا وجد الحب والعشرة الطيبة ترابطت الأسرة وتلفحت بالسعادة، وارتقت الحياة الزوجية للأفضل. بالسياق التالي سيدتي تخبرك أفكاراً ذكية لبث الروح في الحياة الزوجية.
تقول استشاري العلاقات الأسرية والإنسانية د. ولاء عزام لسيدتي: الحب رباط متين يعمق الإحساس بالانتماء الأسري بين الزوجين، فالعلاقة الزوجية تؤسس حياة مشتركة مستمرة بين شريكين تقوم على المحبة والمودة، ولكن قد تنحصر حجم هذه المحبة بينهما، فتختل الموازين بينهما، ويبدأ ينبوع الحب في الجفاف فتنحصر المشاعر، ويبدأ التباعد وتختفي مشاعر الحب الدافئة التي تجمع الزوجين.
أشعري زوجك بأنك دائماً في مشهد حياته، وقفي بجانبه في السراء والضراء وخصوصاً في أوقات الأزمات، فالرجال يقدرون جداً وقوف الزوجة إلى جانبهم في الأزمات وعدم التخلي عنه، وسانديه، سيقدر وقوفك بجانبه وستتجدد المشاعر ويبث فيها الروح من جديد.
القيام بتجارب ومغامرات جديدة سيضيف الكثير من المُتعة على حياتك أنتِ وزوجك، مثل أخذ دروس في الإتيكيت معاً أو تعلم آلة موسيقية، أو السفر إلى أماكن جديدة ومختلفة، أو ممارسة رياضة الجري أو المشي مع زوجك في كل صباح، أو اتباع رجيم وتشجيع بعضكما عليه، أو حتي تعلم وابتكار حلوى جديدة تصنعونها معاً أو تربية طيور زينة، فمشاركة زوجك هواية جديدة، والتدرب عليها، يعطي طعماً جديداً للحياة الزوجية ويبث بها الروح من جديد.
نحو المزيد يمكنك التعرف إلى: طرق تجديد الحياة الزوجية
تقول استشاري العلاقات الأسرية والإنسانية د. ولاء عزام لسيدتي: الحب رباط متين يعمق الإحساس بالانتماء الأسري بين الزوجين، فالعلاقة الزوجية تؤسس حياة مشتركة مستمرة بين شريكين تقوم على المحبة والمودة، ولكن قد تنحصر حجم هذه المحبة بينهما، فتختل الموازين بينهما، ويبدأ ينبوع الحب في الجفاف فتنحصر المشاعر، ويبدأ التباعد وتختفي مشاعر الحب الدافئة التي تجمع الزوجين.
• أشعري زوجك بقربك منه دوماً
أشعري زوجك بأنك دائماً في مشهد حياته، وقفي بجانبه في السراء والضراء وخصوصاً في أوقات الأزمات، فالرجال يقدرون جداً وقوف الزوجة إلى جانبهم في الأزمات وعدم التخلي عنه، وسانديه، سيقدر وقوفك بجانبه وستتجدد المشاعر ويبث فيها الروح من جديد.
• ابدئي من جديد بتجديد المشاعر
قومي بتجديد المشاعر الجميلة في العلاقة، من خلال إعطائه الشعور بمزيد من الحب والحنان والاهتمام، والكلام الرومانسي الجميل الهادئ النابع من القلب والنظرات الحانية المليئة بالرومانسية، وإغفال أي مشاكل مرت بحياتكما ونسيان وغفران عثرات الماضي والأخطاء التي اقترفها كل منكما، وإضفاء جو رومانسي على الحياة الزوجية، استعيدي ذكريات المناسبات الخاصة التي كانت بينكما، وأول يوم جمع بينكما، فالتجديد في المشاعر يعطي الأمان للحياة الزوجية.• جدّدي في مظهرك
جددي في مظهرك العام بدون مبالغة، ويمكنك اقتباس الكثير من الأفكار من تجارب مَن حولك، ومتابعة آخر الموضات والتقليعات الجديدة والجذابة لتجعلي علاقتك مع زوجك أكثر تميّزاً، ويُمكنك التغيير أيضاً في أثاث المنزل بإضافة بعض الحركات أو الزهور والشمع.• خصصي وقتاً مشتركاً لكما
سواء كان عبر القيام بنشاط مشترك، أو حضور فعالية ما، أو القيام بأنشطة اجتماعية، أو حتى عبر ممارسة أي نوع من أنواع الرياضة أو حتي تعلم رياضة جديدة، أو الجلوس بقرب بعضكما بعضاً لمشاهدة التلفاز.
• الكلمة الحلوة
الكلمة الحلوة هي مفتاح القلوب، فلها مفعول السحر في القلوب، وتقرب المسافات، وتذيب أي أوجاع سابقة، والزوج يزيد حباً لزوجته كلما قالت له كلمة حلوه ذات معنى ومغزى عاطفي يتخلل مشاعره وأحاسيسه ويجعله يشعر بالأمان والدفء، في حياته مع زوجته، خاصة عندما يعلم الزوج أن هذه الكلمة الجميلة منبعثة بصدق من قلب زوجته وحبيبته.• تجارب جديدة
القيام بتجارب ومغامرات جديدة سيضيف الكثير من المُتعة على حياتك أنتِ وزوجك، مثل أخذ دروس في الإتيكيت معاً أو تعلم آلة موسيقية، أو السفر إلى أماكن جديدة ومختلفة، أو ممارسة رياضة الجري أو المشي مع زوجك في كل صباح، أو اتباع رجيم وتشجيع بعضكما عليه، أو حتي تعلم وابتكار حلوى جديدة تصنعونها معاً أو تربية طيور زينة، فمشاركة زوجك هواية جديدة، والتدرب عليها، يعطي طعماً جديداً للحياة الزوجية ويبث بها الروح من جديد.
• تقديم الهدايا والزهور
الهدية دليل على الحب والود، فيمكنك بزهرة واحدة إعطاء زوجك إحساساً بمدى قيمته عندك، ورابطة عنق جميلة تزيد من الألفة والحب فيما بينكما وتعطي الإحساس بمدى اهتمامك بمظهر وأناقة زوجك، فالهدية هي أبسط الوسائل التي تقرب بين الزوجين ولا تحتاج إلى جهد لإيصال المغزى أو كلام للتعبير عن معناها.• حافظي على ثقافتك
احرصي على تنمية ثقافتك بالقراءة والاطلاع المفيد لتصلي إلى مستوى رفيع من الفكر الناضج، الذي يحقق التوافق الفكري والنفسي مع زوجك، وحتى تكون هناك خطوط اتصال بينك وبين زوجك وبينك وبين المجتمع، فالمرأة المثقفة لها طعم خاص ولها بريق يميزها، ولكي تغري زوجك بالحديث الجذاب المتنوع معك خاصة إذا كان يتعامل مع سيدات مثقفات ومتألقات، وحتى لا تكون هناك أي مقارنات معهن أنت في غنى عنها، وهذا سوف يبث روح التجديد في الحياة الزوجية.• رتّبي بيتك على أحسن حال
غيري من ترتيب غرفة الجلوس من حين لآخر، ويمكنك إضافة بعض التابلوهات الملونة التي تنشر البهجة والطاقة الإيجابية في المنزل، وضعي لمساتك الفنية في انتقاء مواضع اللوحات أو قطع التزيين وغيرها، ويمكنك تعديل أوضاع الأماكن وتغير الأماكن بها لتضفي نوعاً من التجديد والجاذبية للمكان، واجعلي الذوق الرفيع والجمال الهادئ في كل ركن من أركان بيتك، بالأناقة والنظافة والنظام والذوق اللطيف، فيبث فيه الروح من جديد.أشعري زوجك بأنك محظوظة
أشعريه بأنك فخورة وسعيدة إنه بحياتك، فعادة ما ينسى الزوجان أن يذكّرا بعضهما بمدى قيمة كل منهما عند الآخر، وبأنك محظوظة بالحصول على زوج بهذه المواصفات التي تتمناها أي زوجة، وبأهمية وجوده في حياتك، وبأهميته الكبيرة في حياتك.نحو المزيد يمكنك التعرف إلى: طرق تجديد الحياة الزوجية