ليست مهمة طلاء جدران المساحات الداخلية الأسهل ضمن مراحل مشروع تجديد المنزل، إذ تؤثر الألوان بصورة قوية على شاغلي أي فراغ. وعندما يتعلّق الأمر بطلاء جدران المكتب المنزلي، فإن أمورًا عدة يجب أخذها في الاعتبار، مثل: المساحة، وما إذا كانت الأخيرة مُستقلة بذاتها أو مدمجة بغرفة أخرى، والطراز السائد وكيفية تصميم مكان مساعد على الجلوس لساعات طويلة والتركيز والإبداع؟
في السطور الآتية، ألوان لا تصلح لطلاء جدران المكتب المنزلي.
الحذر واجب عند توظيف جرعات من اللون الأحمر في الديكور الداخلي، لكن عندما يتعلّق الأمر بالمكتب المنزلي، فإن الأحمر يبعد عن المساحة المذكورة، خصوصًا أن اللون المذكور ناري، ويبدو مُشتّتًا لغرفة تتطلب التركيز فيها. لا مانع من حضور قطعة أثاث حمراء اللون أو مصباح مكتبي مميز، لكن طلاء الجدران بالأحمر فكرة غير مناسبة.
قد يهمّك أيضًا، الاطلاع على أفكار جديدة من مصممة الديكور لغرف المكاتب المنزلية
الرمادي، بدوره، مرغوب من مصممين معاصرين كثيرين. لكن، يُظهر اللون المذكور المكتب المنزلي كئيبًا ومملًّا. للديكور باللون الأسود تأثير قوي في العديد من الغرف، إلا أنه لا يصح طلاء جدران المكتب بطلاء أسود أو حتى أخضر فاتح، فالأخير حيوي للغاية، لكن لا يسمح بالتركيز لساعات طويلة، وهو مؤرق. الأصفر الزاهي جريء ومشرق، لكنه يشتت الانتباه، مما يجعل من اللون المذكور غير مناسب للمكتب المنزلي. ففي المكتب المنزلي، يجب تجنب الألوان شديدة التشبع والمسببة بالانفعال. في هذا السياق، تبدو الألوان الزاهية من الأصفر والأحمر والبرتقالي غير مساعدة.
الغرف المطلية بطلاء أبيض، في العموم، تحاكي تلك الخاصة بالمشافي، فيما المكتب يُختصر بأنه مساحة عملية للغاية، لذا يفيد تجنب استخدام الأبيض، بإفراط، لا سيما البياض النقي والنظيف للغاية، فهو معوق للإبداع.
بالمقابل، يصح طلاء جدران المكتب بطلاء أزرق، فالأخير مشعر بالإبداع ومساعد في تصفية الذهن، فهو مفضل في مكان العمل. بحسب بحث أجرته جامعة "لوند" السويدية العريقة، فإن الغرفة المطلية بطلاء أزرق مفيدة بشكل خاص لأولئك الذين يعملون في وظيفة سريعة الخطى ومتطلبة، وذلك لأن الأزرق يخفف من التوتر ولا يزعج تركيز الدماغ، مما يؤدي إلى إنجاز عمل أكثر كفاءة. على الرغم من ذلك، ينبغي استخدام اللون الأزرق بعناية في المكتب، أي الدرجة المناسبة، بحسب الإضاءة الطبيعية والاصطناعية في المساحة.
قد يهمّك أيضًا، الاطلاع على درجات لونية غير مرغوب فيها لطلاء جدران غرفة المعيشة
في السطور الآتية، ألوان لا تصلح لطلاء جدران المكتب المنزلي.
ألوان مؤثرة سلبًا في تركيز شاغل المكتب
الحذر واجب عند توظيف جرعات من اللون الأحمر في الديكور الداخلي، لكن عندما يتعلّق الأمر بالمكتب المنزلي، فإن الأحمر يبعد عن المساحة المذكورة، خصوصًا أن اللون المذكور ناري، ويبدو مُشتّتًا لغرفة تتطلب التركيز فيها. لا مانع من حضور قطعة أثاث حمراء اللون أو مصباح مكتبي مميز، لكن طلاء الجدران بالأحمر فكرة غير مناسبة.
قد يهمّك أيضًا، الاطلاع على أفكار جديدة من مصممة الديكور لغرف المكاتب المنزلية
الرمادي، بدوره، مرغوب من مصممين معاصرين كثيرين. لكن، يُظهر اللون المذكور المكتب المنزلي كئيبًا ومملًّا. للديكور باللون الأسود تأثير قوي في العديد من الغرف، إلا أنه لا يصح طلاء جدران المكتب بطلاء أسود أو حتى أخضر فاتح، فالأخير حيوي للغاية، لكن لا يسمح بالتركيز لساعات طويلة، وهو مؤرق. الأصفر الزاهي جريء ومشرق، لكنه يشتت الانتباه، مما يجعل من اللون المذكور غير مناسب للمكتب المنزلي. ففي المكتب المنزلي، يجب تجنب الألوان شديدة التشبع والمسببة بالانفعال. في هذا السياق، تبدو الألوان الزاهية من الأصفر والأحمر والبرتقالي غير مساعدة.
الغرف المطلية بطلاء أبيض، في العموم، تحاكي تلك الخاصة بالمشافي، فيما المكتب يُختصر بأنه مساحة عملية للغاية، لذا يفيد تجنب استخدام الأبيض، بإفراط، لا سيما البياض النقي والنظيف للغاية، فهو معوق للإبداع.
طلاء أزرق للجدران
بالمقابل، يصح طلاء جدران المكتب بطلاء أزرق، فالأخير مشعر بالإبداع ومساعد في تصفية الذهن، فهو مفضل في مكان العمل. بحسب بحث أجرته جامعة "لوند" السويدية العريقة، فإن الغرفة المطلية بطلاء أزرق مفيدة بشكل خاص لأولئك الذين يعملون في وظيفة سريعة الخطى ومتطلبة، وذلك لأن الأزرق يخفف من التوتر ولا يزعج تركيز الدماغ، مما يؤدي إلى إنجاز عمل أكثر كفاءة. على الرغم من ذلك، ينبغي استخدام اللون الأزرق بعناية في المكتب، أي الدرجة المناسبة، بحسب الإضاءة الطبيعية والاصطناعية في المساحة.
قد يهمّك أيضًا، الاطلاع على درجات لونية غير مرغوب فيها لطلاء جدران غرفة المعيشة