الإنسان بطبعه ميال إلى البحث عن الأشياء الجديدة بما في ذلك التقنيات الجديدة والتكنولوجيا الجديدة والوسائل التي تجلب اليه الراحة والسلامة والطمأنينة، وكذلك الشعور بالإفتخار لاقتناء أشياء متطورة. السيارات الكهربائية دخلت السوق العالمية، ولكن مازال هناك الكثيرون مما يتساءلون عن أشياء كثيرة حول هذه السيارات النظيفة بالنسبة للبيئة. دائما هناك أشياء على حساب أشياء أخرى وعلينا الاختيار، وفي حال السيارات الكهربائية والتقليدية فالاختيار هو بين البيئة النظيفة من غازات ثاني أكسيد الكربون أو القوة والسرعة مع الوقود السائل.
على صعيد ذي صلة بموضوع شراء السيارة الكهربائية يرى المتخصصون في هذا المضمار أن المستهلكين يعزفون بدرجة كبيرة عن المركبات الكهربائية نظرا لارتفاع أسعارها وقدراتها المحدودة نسبيا في القيادة فضلا عن ندرة محطات اعادة شحن البطاريات وذلك على الرغم من أن كثيرين من المحللين يتوقعون ارتفاع حجم مبيعاتها بشدة في نهاية العقد الحالي.
وعليه من المتوقع أن تغزو السيارات الكهربائية شوارعنا في المستقبل، بعد أن تنضج تقنيتها تماماً وتنجح في كسر معارضة المستهلكين لهذا النوع من المركبات، من خلال زيادة المسافة التي يمكن قطعها وتحسين أدائها وهبوط أسعارها.
على أية حال فإن السيارات الكهربائية أصبحت لغزا بالنسبة لكثير من الناس. فمنهم من يرى أنه لابديل لسيارات الوقود السائل اذا تعلق الأمر بالسرعة والصيانة باعتبار إن صيانة السيارات الكهربائية تعتبر أغلى وأكثر تكلفة. وتعتبر هذه من بعض الحقائق التي تجعل بعض الناس يتخلون عن فكرة شراء سيارة كهربائية.
أما النقطة الأخرى فهي تكمن في أن كثيرين من الناس ينتظرون معلومات وحقائق جديدة عن جدارة السيارة الكهربائية لاتخاذ قرار حول الشراء. ومنهم من يفكر بأن شراء السيارة الكهربائية تضعف مفهوم العربة القوية التي تجوب الوديان والجبال والصحراء اذا كان تحمل وقودا كافيا أن كان من البنزين أو الديزل. وهذا مايجعلهم يترددون حول فكرة شراء سيارة كهربائية في الوقت الراهن.
التغيرات السريعة في القرن الواحد والعشرين للسيارات الكهربائية:
يبدو أن كل شيء بدأ يتغير بسرعة في القرن الواحد والعشرين وبمختلف المجالات ولاسيما مجال الصناعة، فقد بدأت تظهر تصاميم السيارات الكهربائية الرائعة من دون استخدام محركات الاحتراق الداخلي، فقد يبدو الرقم "مليون واحد" صغيراً نسبياً بالنظر إلى حجم سوق السيارات العالمي، لكن من المتوقع أن تشهد السنوات الست المقبلة تضاعف هذا الرقم أربع مرات. وفي حال حدوث ذلك، فإن الطلب وحجم السوق سيساعد على تخفيض الأسعار وجعل السيارات الكهربائية في متناول الجميع.الطريق مازال طويلا:
وبحسب المتخصصين في هذا الشأن أنه ما يزال الطريق طويلاً أمام صناعة السيارات الكهربائية، لكن الجيد في الأمر أن التطورات التي ستجعل من السيارة الكهربائية بديلاً حقيقياً بالنسبة للمستهلكين في المدن تتقدم بشكل ملحوظ، فلا تزال الجهات الرقابية في شتى أرجاء العالم تحث المصنعين على تكثيف بيع السيارات الكهربية للحد من الانبعاثات الغازية المتعلقة بظاهرة الاحتباس الحراري فيما تسعى ولايات أمريكية ومدن في قارتي أوروبا وآسيا للحد من انتاج المركبات التي تسير بالبنزين، فمع تفاقم مشكلة التلوث بالضباب الدخاني في الصين مثالاً، ازدهر سوق السيارات الكهربية فيما قال تجار إن الاستفسارات عن الطرز الكهربية زادت بواقع عشرة في المئة.على صعيد ذي صلة بموضوع شراء السيارة الكهربائية يرى المتخصصون في هذا المضمار أن المستهلكين يعزفون بدرجة كبيرة عن المركبات الكهربائية نظرا لارتفاع أسعارها وقدراتها المحدودة نسبيا في القيادة فضلا عن ندرة محطات اعادة شحن البطاريات وذلك على الرغم من أن كثيرين من المحللين يتوقعون ارتفاع حجم مبيعاتها بشدة في نهاية العقد الحالي.
وعليه من المتوقع أن تغزو السيارات الكهربائية شوارعنا في المستقبل، بعد أن تنضج تقنيتها تماماً وتنجح في كسر معارضة المستهلكين لهذا النوع من المركبات، من خلال زيادة المسافة التي يمكن قطعها وتحسين أدائها وهبوط أسعارها.
60 % من السيارات الجديدة في النروج كهربائية:
استحوذت السيارات الكهربائية في النروج في آذار/مارس لأول مرة على 60 % تقريبا من حصة السوق من السيارات الجديدة وفقا لأرقام مجلس معلومات المرور المنشورة مؤخرا، وتعتبر النروج أكبر منتج للهيدروكربون في أوروبا الغربية وهي بلد رائد في مجال السيارات الكهربائية، وطموحها أن تكون كل المركبات الجديدة فيها خالية من الانبعاثات بحلول العام 2025، واستحوذت السيارات الخالية من الانبعاثات (التي تعمل بالكهرباء بشكل كامل وبنسبة صغيرة من الهيدروجين) على 58,4 % من تسجيلات المركبات الجديدة الشهر الماضي، مقابل 37,2 % في آذار/مارس 2018.على أية حال فإن السيارات الكهربائية أصبحت لغزا بالنسبة لكثير من الناس. فمنهم من يرى أنه لابديل لسيارات الوقود السائل اذا تعلق الأمر بالسرعة والصيانة باعتبار إن صيانة السيارات الكهربائية تعتبر أغلى وأكثر تكلفة. وتعتبر هذه من بعض الحقائق التي تجعل بعض الناس يتخلون عن فكرة شراء سيارة كهربائية.
أما النقطة الأخرى فهي تكمن في أن كثيرين من الناس ينتظرون معلومات وحقائق جديدة عن جدارة السيارة الكهربائية لاتخاذ قرار حول الشراء. ومنهم من يفكر بأن شراء السيارة الكهربائية تضعف مفهوم العربة القوية التي تجوب الوديان والجبال والصحراء اذا كان تحمل وقودا كافيا أن كان من البنزين أو الديزل. وهذا مايجعلهم يترددون حول فكرة شراء سيارة كهربائية في الوقت الراهن.