«العمدة» هكذا يلقبه محبوه، النجم صلاح السعدني الذي أسعدنا بطلته في الدراما والتلفزيون؛ يجيد انتقاء أدواره بعناية لتكون فارقة مع الجمهور العربي لسنوات، من منا ينسى دوره اللافت في مسلسل «أرابيسك» أو «ليالي الحلمية» بأجزائه أو فيلم «الإخوة الأعداء»؟! ومع رصيد تخطى 200 عمل متنوع بين السينما والدراما والمسرح، يحتفل اليوم بيوم ميلاده الـ70.
الفنان صلاح السعدني نادر الظهور إعلامياً، لكن رغم ذلك ظهر في لقاء نادر له قبل 30 عاماً تحديداً عام 1994، مع الإعلامي التونسي نجيب خطاب في برنامج «علاش لا»، وكشف أنه ذو مزاج فني موسيقي يميل إلى القديم؛ فهو لا يزال يستمع إلى أم كلثوم وعبد الحليم ومحمد عبد الوهاب، وهم لا يزالون يشكلون وجدانه وهواه الموسيقي.
لكن رغم ذلك يرى بطل «ليالي الحلمية» أن الحياة تتطور يوماً بعد يوم، وكذلك الذوق الموسيقي في مصر الذي يتغير كل 25 عاماً؛ حيث تتغير الإيقاعات والإيقاعات الحديثة «أنا أعيش معها وأواكبها» -بحسب قوله.
وقال لنجيب الخطاب: «هناك أصوات أعشقها زي الرجل العراقي الجميل كاظم الساهر، التقيته في بيروت قبل 3 أسابيع، وكان بالصدفة يوم ميلاده، وسعدت بيه جداً، وفيه علي الحجار ومحمد منير، وفيه عمرو دياب ده معشوق الشباب».
وخلال اللقاء النادر مع صلاح السعدني في برنامج «علاش لا» قال إنه التقى مع الفنان حمدي أحمد، وتحدث معه في هذا الشأن، وقال إن هذه القوانين لا بُدَّ أن يتم تغييرها خاصة أن نجوماً كباراً لا يمتلكون شهادات دراسية عليا مثل زينات صدقي وعبد الفتاح القصري، كما أن الجمهور حينما يشاهد لوسي في أدوار مميزة مثل دورها في «أرابيسك» فهو غير مشغول بشهادتها التعليمية.
وقال السعدني أيضاً إنه حينما تم اختيار أفلام في مهرجان القاهرة السينمائي وقتها تم اختيار فيلمين للوسي للمشاركة فيه.
وأضاف العمدة صلاح السعدني أنه حينما التقى عادل إمام كان رئيساً لفريق التمثيل آنذاك واصفاً عادل إمام أنه «عصير فني»، والفن هو كل شيء في حياته، وصارا صديقين منذ اليوم الأول للقائهما، وهو من أخبر السعدني حينما أجرى له اختبار تمثيل أن عليه التفرغ لهذه المهنة.
ولعبت المصادفة حظها مع السعدني؛ ففي هذه الأوقات كان التلفزيون المصري قد أنشأ مسرحاً صغيراً باسم «مسرح التلفزيون» في القاهرة ينقل مسرحيات أسبوعية لتغطية وقت الإرسال، وهي المسرحيات التي أخرجت هذا الجيل المكون من عادل إمام وسعيد صالح وسمير غانم ونور الشريف.
في خلال فترات ظهوره الفنية الأولى في الستينيات من القرن الماضي، لم يكن التلفزيون منتشراً في جميع الدول العربية؛ لذلك كانت أغلب أعماله تُشاهد داخل مصر فقط، لكنه يعتبر أن مسلسل «لا تطفئ الشمس» من إخراج نور الدمرداش وقصة إحسان عبد القدوس هو انطلاقته الحقيقية، وكان بمنزلة فرصة مهدت الطريق لنجوم كثيرين في هذا الوقت، منهم كرم مطاوع والفنانات إنعام سالوسة ومديحة سالم ومديحة حمدي التي شاركته في ما بعد بدور زوجته في مسلسل «ليالي الحلمية».
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي».
وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي».
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن».
يحب كاظم الساهر ويعشق عمرو دياب
الفنان صلاح السعدني نادر الظهور إعلامياً، لكن رغم ذلك ظهر في لقاء نادر له قبل 30 عاماً تحديداً عام 1994، مع الإعلامي التونسي نجيب خطاب في برنامج «علاش لا»، وكشف أنه ذو مزاج فني موسيقي يميل إلى القديم؛ فهو لا يزال يستمع إلى أم كلثوم وعبد الحليم ومحمد عبد الوهاب، وهم لا يزالون يشكلون وجدانه وهواه الموسيقي.
لكن رغم ذلك يرى بطل «ليالي الحلمية» أن الحياة تتطور يوماً بعد يوم، وكذلك الذوق الموسيقي في مصر الذي يتغير كل 25 عاماً؛ حيث تتغير الإيقاعات والإيقاعات الحديثة «أنا أعيش معها وأواكبها» -بحسب قوله.
وقال لنجيب الخطاب: «هناك أصوات أعشقها زي الرجل العراقي الجميل كاظم الساهر، التقيته في بيروت قبل 3 أسابيع، وكان بالصدفة يوم ميلاده، وسعدت بيه جداً، وفيه علي الحجار ومحمد منير، وفيه عمرو دياب ده معشوق الشباب».
دافع عن لوسي
ويبدو أنه في خلال النصف الأول من التسعينيات كانت النجمة لوسي حديث الساعة في مصر، خاصة عن عضويتها لنقابة المهن الفنية في مصر التي واجهت اعتراضاً شديداً من بعض الفنانين؛ لأن لوسي لا تمتلك شهادة دراسية عليا.وخلال اللقاء النادر مع صلاح السعدني في برنامج «علاش لا» قال إنه التقى مع الفنان حمدي أحمد، وتحدث معه في هذا الشأن، وقال إن هذه القوانين لا بُدَّ أن يتم تغييرها خاصة أن نجوماً كباراً لا يمتلكون شهادات دراسية عليا مثل زينات صدقي وعبد الفتاح القصري، كما أن الجمهور حينما يشاهد لوسي في أدوار مميزة مثل دورها في «أرابيسك» فهو غير مشغول بشهادتها التعليمية.
وقال السعدني أيضاً إنه حينما تم اختيار أفلام في مهرجان القاهرة السينمائي وقتها تم اختيار فيلمين للوسي للمشاركة فيه.
لقاؤه بعادل إمام سبب دخوله الفن
رغم شهرة السعدني ونجوميته التي تكاد توازي الزعيم عادل إمام؛ فإنه كان له فضل عليه وسبباً في دخوله المجال الفني، يقول السعدني في لقائه النادر الذي يعود لعام 1994، إنه حينما كان طالباً التقى «إمام» في كلية الزراعة جامعة القاهرة عام 1975 حينما كان طالباً في الهندسة الزراعية.وأضاف العمدة صلاح السعدني أنه حينما التقى عادل إمام كان رئيساً لفريق التمثيل آنذاك واصفاً عادل إمام أنه «عصير فني»، والفن هو كل شيء في حياته، وصارا صديقين منذ اليوم الأول للقائهما، وهو من أخبر السعدني حينما أجرى له اختبار تمثيل أن عليه التفرغ لهذه المهنة.
ولعبت المصادفة حظها مع السعدني؛ ففي هذه الأوقات كان التلفزيون المصري قد أنشأ مسرحاً صغيراً باسم «مسرح التلفزيون» في القاهرة ينقل مسرحيات أسبوعية لتغطية وقت الإرسال، وهي المسرحيات التي أخرجت هذا الجيل المكون من عادل إمام وسعيد صالح وسمير غانم ونور الشريف.
نقطة انطلاقه الفنية الحقيقية
في خلال فترات ظهوره الفنية الأولى في الستينيات من القرن الماضي، لم يكن التلفزيون منتشراً في جميع الدول العربية؛ لذلك كانت أغلب أعماله تُشاهد داخل مصر فقط، لكنه يعتبر أن مسلسل «لا تطفئ الشمس» من إخراج نور الدمرداش وقصة إحسان عبد القدوس هو انطلاقته الحقيقية، وكان بمنزلة فرصة مهدت الطريق لنجوم كثيرين في هذا الوقت، منهم كرم مطاوع والفنانات إنعام سالوسة ومديحة سالم ومديحة حمدي التي شاركته في ما بعد بدور زوجته في مسلسل «ليالي الحلمية».
الفائز الوحيد بمسابقة الفن العربية
في الستينيات أقامت جامعة الدول العربية مسابقة لمرة واحدة ولم تكررها مرة أخرى عن الفن السينمائي العربي للأفلام الوطنية، وشارك السعدني بأول فيلم قدمه له وهو فيلم «شياطين الليل» مع هند رستم وفريد شوقي وأمينة رزق، وحصل وقتها على جائزة التمثيل من جامعة الدول العربية.مشاركته في مهرجان كان
قليلون هم الفنانون الذين شاركوا بأفلام في مهرجان كان السينمائي الدولي في مطلع التسعينيات، الذي يحضره المئات من صناع السينما المحترفين حول العالم، لكن السعدني كان من أوائل العرب الذين شاركت أفلامهم في المهرجان، وكان الفيلم الذي شارك به هو «شحاذون ونبلاء».لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي».
وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي».
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن».