على الرغم من تأكيد مواقع إخبارية مصريّة القرار الوزاري المصري بوقف عرض فيلم "حلاوة روح" للفنانة هيفا وهبي في مصر، أكّدت مصادر مقرّبة من منتج الفيلم محمد السبكي لـ"سيدتي نت"، أنّ هذا شركة الإنتاج لم تبلغ بالقرار بعد.
وقال المصدر إنّ الشركة علمت أنّ رئيس الوزراء إبراهيم محلب طالب بإعادة عرض الفيلم على الرقابة على المصنفات الفنيّة، بعد عدّة خطابات وصلت إليه، وأكد أنّ لا قرار بوقف العرض كما تردّد.
بيان رئاسة الوزراء
هذا وقد نشرت الصفحة الرسمية لرئاسة الوزراء المصرية بياناً حول قرار الوقف جاء فيه "قرّر المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء مساء اليوم، إيقاف عرض فيلم "حلاوة روح"، لحين إعادة عرضه على هيئة الرقابة على المصنفات الفنية التابعة لوزارة الثقافة لاتخاذ قرار نهائي بشأنه".
وبمجرد نشر هذا البيان تباينت الآراء والمواقف، فالبعض رحب بمنع مثل هذه النوعية من الأفلام في مصر، حيث اعتبر البعض أن هذا الفيلم وأفلام السبكي عموماً، تخلو من أي مضمون أخلاقي، وتنشر الرذيلة في المجتمع، ورأى كثيرون أن الحرية يجب ألا تتعارض مع قيم المجتمع وتقاليده.
فيما استنكر البعض إعادة تمرير الفيلم إلى الرقابة متسائلين عن جدوى عمل رقابة، تصدر إجازات العرض ثم تتراجع عنها بضغط شعبي ورسمي.
منع قنوات الرقص
منتقدو القرار، استغربوا كيف أنّ رئيس مجلس الوزراء اتخذ قراراً بوقف فيلم هيفا، وأبقى على قنوات الرقص الشرقي، وقناة "فلول" للفنانة الاستعراضية سما المصري.
واعتبر ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي، أنّ هذا القرار هو مصادرة لحرية الإبداع، واعتبروا أنّ محاربة الأعمال الهابطة تتم بإنتاج أعمال أرقى، وأنّ المنع هو دعاية مضادة والممنوع مرغوب دائماً.
يذكر أنّ كثيرين توقّعوا أن يتم إيقاف الفيلم بشكل نهائي، على اعتبار أن الرقابة ستنحاز إلى قرار الإيقاف طالما أنّ الفيلم أحيل إليها من رئاسة الوزراء.
وقال المصدر إنّ الشركة علمت أنّ رئيس الوزراء إبراهيم محلب طالب بإعادة عرض الفيلم على الرقابة على المصنفات الفنيّة، بعد عدّة خطابات وصلت إليه، وأكد أنّ لا قرار بوقف العرض كما تردّد.
بيان رئاسة الوزراء
هذا وقد نشرت الصفحة الرسمية لرئاسة الوزراء المصرية بياناً حول قرار الوقف جاء فيه "قرّر المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء مساء اليوم، إيقاف عرض فيلم "حلاوة روح"، لحين إعادة عرضه على هيئة الرقابة على المصنفات الفنية التابعة لوزارة الثقافة لاتخاذ قرار نهائي بشأنه".
وبمجرد نشر هذا البيان تباينت الآراء والمواقف، فالبعض رحب بمنع مثل هذه النوعية من الأفلام في مصر، حيث اعتبر البعض أن هذا الفيلم وأفلام السبكي عموماً، تخلو من أي مضمون أخلاقي، وتنشر الرذيلة في المجتمع، ورأى كثيرون أن الحرية يجب ألا تتعارض مع قيم المجتمع وتقاليده.
فيما استنكر البعض إعادة تمرير الفيلم إلى الرقابة متسائلين عن جدوى عمل رقابة، تصدر إجازات العرض ثم تتراجع عنها بضغط شعبي ورسمي.
منع قنوات الرقص
منتقدو القرار، استغربوا كيف أنّ رئيس مجلس الوزراء اتخذ قراراً بوقف فيلم هيفا، وأبقى على قنوات الرقص الشرقي، وقناة "فلول" للفنانة الاستعراضية سما المصري.
واعتبر ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي، أنّ هذا القرار هو مصادرة لحرية الإبداع، واعتبروا أنّ محاربة الأعمال الهابطة تتم بإنتاج أعمال أرقى، وأنّ المنع هو دعاية مضادة والممنوع مرغوب دائماً.
يذكر أنّ كثيرين توقّعوا أن يتم إيقاف الفيلم بشكل نهائي، على اعتبار أن الرقابة ستنحاز إلى قرار الإيقاف طالما أنّ الفيلم أحيل إليها من رئاسة الوزراء.