تمتع بموهبة فريدة مكنته من تقمص الشخصيات التي قدمها على مدار مشواره الفني، الأمر الذي جعل أدواره محفورة في أذهان الجمهور رغم مرور سنوات عديدة على عرضها.. إنه الفنان الراحل محمود عبد العزيز أو كما يُلقَّب بـ "الساحر". واليوم الأحد 12 نوفمبر تمر ذكرى وفاته وسط مجموعة من أعماله الفنية الكثيرة والمتنوعة والتي ترك من ورائها إرثاً فنياً كبيراً. وتزامناً مع هذه الذكرى سوف نتطرق لشخصيات وأدوار ناجحة للراحل محمود عبد العزيز وظلت علامة من علامات السينما المصرية.
مع صباح يومٍ جديد يجلس على أريكته ويشرب قهوته بكل أريحية وسط الأخبار التي يسمعها من رجاله أو أفراد عصابته عن نشاطهم غير المشروع، فهو الحاكم المسيطر ويتحكم في حياة من حوله بنظرة واحدة من عينيه، وفي نفس الوقت ضعيف أمام "حورية" وهى الفتاة التي أحبها وقامت بدورها الفنانة هند صبري.
وهنا سوف نتوقف قليلاً، فبالرغم من صعوبة وتعقيد شخصية "عبد الملك زرزور " في فيلم "إبراهيم الأبيض" إلا أن محمود عبد العزيز قدمها بطريقة جديدة ومختلفة، عن الطرق التي قُدمت بها من قِبَل الآخرين، حيث طغى حضوره الصوتى والشكلى على ما سواه من عناصر العمل. وخير دليل على ذلك جملة "الإنسان ضعيف" فهى لم تُنطق كما كُتبت في سيناريو الفيلم، بل نطقها "الإنسان دعييف"، مما يؤكد مدى وعي محمود عبد العزيز بحياة مثل هؤلاء الأشخاص على أرض الواقع.
ومن بين العلامات المميزة للساحر محمود عبد العزيز في عالم السينما، هو مشاركته في فيلم "إعدام ميت"، والذي ظهر فيه بشخصيتين؛ الأولى شخصية "جاسوس خائن" لوطنه، والثانية "ضابط " يحرص على حفظ أمن وطنه. ومن صعوبات هذا الفيلم هو أن محمود عبد العزيز كان يقدم الشخصيتين معاً محافظاً على نفس أدائه الانفعالى للشخصيتين.
الشيخ حسني في "الكيت كات".. شخصية من أرض الواقع
رغم الظروف الصعبة التي مر بها "الشيخ حسني" أبرزها فقدانه للبصر، إلا أنه قرر التغلب على هذا الأمر من خلال ممارسة حياته بصورة طبيعية مثل الشخص العادي. وقدم الفنان محمود عبد العزيز هذه الشخصية بطريقة أكثر من رائعة خلال أحداث فيلم "الكيت كات" جعلت محبيه وجمهوره يتعلقون بها، لأكثر من سبب منها الجانب الكوميدي الذي أضافه محمود عبد العزيز على هذه الشخصية إلى جانب الجمل والعبارات الشهيرة له والتي أصبحت حتى وقتنا هذا تُكتب في "كوميكس" منصات التواصل الاجتماعي مثل جملته الشهيرة في الفيلم وهى "زبون ياهرم".
ومن لايعرف أن شخصية "الشيخ حسني"، فهى شخصية حقيقية كان لها تواجد على أرض الواقع وكان يُدعى "يوسف"، إلا أن مخرج ومؤلف الفيلم داود عبد السيد قرر استبدال الاسم الحقيقي للشخصية باسم آخر وهو الشيخ حسني.كواليس تحضير محمود عبد العزيز لفيلم "الكيت الكات"
في لقاءٍ نادر، كشف محمود عبد العزيز عن كواليس استعداداته لشخصية "الشيخ حسني"، قائلاً إنه قابل عدداً من أطباء الرمد قبل تصوير الفيلم، لأن هناك أكثر من 50 نوعاً من أنواع فقدان البصر، وكل منهم له طريقة تصرف وردود أفعال مختلفة، مشيراً إلى أنه أراد أن يتعلم كيف تعمل عضلات الوجه عند الإصابة بنوع العمى الذي أصاب الشيخ حسني، حتى تكون حركته بشكلٍ عفوي."عبد الملك زرزور" فى "إبراهيم الأبيض".. زعيم العصابة الذي أحبه الجمهور
مع صباح يومٍ جديد يجلس على أريكته ويشرب قهوته بكل أريحية وسط الأخبار التي يسمعها من رجاله أو أفراد عصابته عن نشاطهم غير المشروع، فهو الحاكم المسيطر ويتحكم في حياة من حوله بنظرة واحدة من عينيه، وفي نفس الوقت ضعيف أمام "حورية" وهى الفتاة التي أحبها وقامت بدورها الفنانة هند صبري.
وهنا سوف نتوقف قليلاً، فبالرغم من صعوبة وتعقيد شخصية "عبد الملك زرزور " في فيلم "إبراهيم الأبيض" إلا أن محمود عبد العزيز قدمها بطريقة جديدة ومختلفة، عن الطرق التي قُدمت بها من قِبَل الآخرين، حيث طغى حضوره الصوتى والشكلى على ما سواه من عناصر العمل. وخير دليل على ذلك جملة "الإنسان ضعيف" فهى لم تُنطق كما كُتبت في سيناريو الفيلم، بل نطقها "الإنسان دعييف"، مما يؤكد مدى وعي محمود عبد العزيز بحياة مثل هؤلاء الأشخاص على أرض الواقع.
هكذا استعد محمود عبد العزيز لشخصية "عبد الملك زرزور"
حيرة كبيرة كانت بداخل الفنان محمود عبد العزيز، عندما عُرض عليه تقديم شخصية "الملك زرزور"، موضحاً في تصريحات صحفية سابقة له، أنه استقر قبل تصوير مشاهده على شكل وهيئة هذه الشخصية قائلاً: "بما أن هذا الشخص يعمل في تجارة المواد غير المشروعة، قررت أن تكون نبرة صوته بها "بحة"إلى جانب عمل فراغات في منتصف رأسه- صلعة- بالإضافةإلى ارتداء خاتم ضخم، كل هذه الأمور تجعل للشخصية هيبة كبيرة وسط المتواجدين أو المحيطين به".وجهان فى "إعدام ميت"
ومن بين العلامات المميزة للساحر محمود عبد العزيز في عالم السينما، هو مشاركته في فيلم "إعدام ميت"، والذي ظهر فيه بشخصيتين؛ الأولى شخصية "جاسوس خائن" لوطنه، والثانية "ضابط " يحرص على حفظ أمن وطنه. ومن صعوبات هذا الفيلم هو أن محمود عبد العزيز كان يقدم الشخصيتين معاً محافظاً على نفس أدائه الانفعالى للشخصيتين.
لحظة بكاء محمود عبد العزيز
وتحدث مخرج العمل على عبد الخالق خلال حضوره إحدى الندوات لتكريم النجوم الراحلين وكان من بينهم تكريم خاص للفنان الراحل محمود عبد العزيز، قائلاً: "إن محمود عبدالعزيز بكى بشدة بعد انتهاء تصوير مشهد الإعدام فى فيلم "إعدام ميت" لأنه تقمص الشخصية وعاش اللحظة بكل تفاصيلها، مشيراً إلى أنهم كانوا يصورون فى سجن حقيقى وقبل تصوير المشهد شحنه نفسياً، وأكد له أن مشهده سوف يقارن بمشهد الرائع عبد الوارث عسر فى فيلم "صراع فى الوادى" للمخرج يوسف شاهين.لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي».
وللاطلاع على فيديوجراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي».
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن».
