نجح بطل الراليات الكويتي "سالم الظفيري" يوم أمس الأحد الموافق 12 نوفمبر بأن يفوز بلقب بطولة الشرق الأوسط للراليات في فئة الـ(تي.فور)، فيما حقق زميله "مشاري الظفيري" الوصافة ببطولة كأس العالم للباها 2023 في فئة الـ(تي.ثري) اللتين اختتمتا مساء يوم أمس في مدينة دبي.
وكانت وكالة الأنباء الكويتية "كونا" قد تواصلت مع المتسابق "مشاري الظفيري" الذي بين أنّ رالي دبي الذي انطلق في العاشر من الشهر الجاري واستمر على مدى ثلاثة أيام يعتبر المرحلة الختامية للبطولتين، موضحًا أنه لم يتمكن من إكمال السباق لأعطال فنية ما كلفه خسارة المركز الأول في الترتيب العام.
كما أوضح مشاري أنّ زميله "سالم" حل في رالي دبي في المركز الخامس في فئته الـ(تي.فور) حيث أنه كان قد ضمن انتزاع لقب البطولة قبل ختام مراحلها.
38 مشاركًا
أما على صعيد الرالي ذكر "مشاري" أنّ المشاركين بلغ عددهم 38 مشاركًا على صعيد فئة السيارات وفئة الدراجات النارية يمثلون 22 دولة، مبينًا أنّ مسافة السباق بلغت 720 كيلو مترًا موزعة على يومين حيث بلغت مسافة اليوم الواحد 360 كيلومترًا.
يمكنك أيضًا التعرف أكثر على: رالي دبي الصحراوي يحسم لقب كأس العالم
رالي دبي الصحراوي
تجدر الإشارة إلى أنّ إمارة دبي استضافت هذا الأسبوع ختام بطولة كأس العالم للراليات الصحراوية (باها) من خلال تنظيم النسخة السابعة من رالي دبي الصحراوي، وذلك يومي 10 و12 نوفمبر الجاري.
وقد أقيم الرالي برعاية "الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم" ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، بالتعاون مع مجموعة من الشركاء الاستراتيجيين، حيث تسابقت أفضل فرق العالم على كثبان دبي الرملية لحسم المراكز النهائية.
وكانت النسخة المحدثة من الرالي هذا العام قد انطلقت في دبي فستيفال سيتي يوم الجمعة الموافق 10 نوفمبر، حيث أقيمت لأول مرة المرحلة الاستعراضية في الفترة المسائية مما أتاح الفرصة للمشاهدين لمتابعة المتسابقين قبل بداية الرالي يوم السبت الموافق 11 نوفمبر.
وأصبح رالي دبي الصحراوي الجولة الأخيرة والحاسمة لبطولة كأس العالم للسيارات والدراجات النارية بعد إلغاء جولة باها الأردن.
تعود جذور هذا الرالي إلى سبعينيات القرن الماضي حيث كان يسمي سابقاً- رالي دبي الدولي- الذي كان يقام سنويًّا وكان مخصصًا للسيارات فقط. منذ العام 1979 تعد منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية (EMSO) هي المسؤولة عن تنظيم جميع نسخ رالي دبي الصحراوي.
وقاد الطريق لتطور هذا الحدث محمد بن سليم، الرئيس السابق لمنظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية، والرئيس الحالي للاتحاد الدولي للسيارات (فيا) ومما ساهم في نجاح هذا الحد هو ملائمة الرالي لطبيعة الإمارات الصحراوية، وفتح المجال لانضمام فئات الدراجات النارية وبالتالي لم يعد الرالي حكرا على فئة السيارات فقط، وحققت هذه الإضافة نجاحًا باهرًا وشهد السباق بفضله زيادة كبيرة في أعداد المشاركين من الخليج العربي وبقية العالم.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر