الأماكن السياحية في أوغندا غنية بالمناظر الطبيعية، الأمر الي يفسر تسمية البلاد بـ "لؤلؤة أفريقيا". تشتمل الأماكن السياحية في أوغندا على المتنزهات الوطنية التي تأوي أندر مخلوقات الحياة البرية. من بين المتنزهات: متنزه الملكة إليزابيث الوطني ومتنزه سيمليكي الوطني. من جهة ثانية، هناك المواقع الثقافية والدينية، مثل: مقابر كاسوبي الملكية وضريح الشهداء. يُقدم كل هذه الأماكن الجديرة بالزيارة في أوغندا تجارب للسائحين لا تُنسى، ونشاطات مثل: ركوب الرمث والدراجات الرباعية ورحلات السفاري... أضيفي إلى ذلك، هناك فرصة في أوغندا للتفاعل مع بعض القبائل...
"سيدتي. نت" يضيء على تجربة رحالة كويتي غاص في ثقافة الوجهة.
تجربة رحالة كويتي في أوغندا
على الرغم من أن أوغندا وجهة بعيدة عن "أجندات" المسافرين العرب، إلا أنها جاذبة لبعض هواة السفر، ومن بينهم الرحالة الكويتي خالد المعروف بـ Xtripper على انستغرام. قضى الرحالة إجازة ممتعة في الوجهة الأفريقية المذكورة، وهو يعدد في الآتي، الأماكن السياحية الجديرة بالزيارة في أوغندا:
1. كامبالا: عاصمة أوغندا وأكبر مدنها، تضم بعض الأماكن الشهيرة لا سيما المقابر الملكيه لملوك بوغندا (الاسم السابق لاوغندا).
2. مسجد كمبالا المركزي: أكبر مسجد في أوغندا؛ يقع في تل كمبالا. كان يُعرف سابقًا باسم مسجد القذافي الوطني. إضافة إلى زيارة الموقع، لا تفوت تجربة تسلق المئذنة التي تتكون من 272 درجة. يستغرق النشاط نحو 15 دقيقة. تتيح المئذنة فرصة رؤية كمبالا من مكان مرتفع.
3. انتيبي: في المنطقة المذكورة، تتسنى للزائر فرصة الجولة في الحديقة التي صُور فيها فيلم طرزان الشهير، فضلًا عن زيارة بحيرة فيكتوريا.
4. بويندي: تعتبر موطن الغوريلا، وتسمح بمشاهدتها عن قرب والجولة في الغابات سيرًا على الأقدام والسكن في الأكواخ.
5. حديقة إليزابيث الوطنية: تقع في حدود الكونغو وتجمع الحيوانات الشرسة والأليفة وتسمح بمشاهدتها عن قرب. هناك، يحلو مشهد مطاردة اللبوة الغزلان لتقديمها غذاءً لصغارها.
قد يهمك أيضًا قراءة أفخم الفنادق في جنوب أفريقيا
قبائل باتو في أوغندا
قبائل باتو هم السكان الأصليون في أوغندا والأقدم على صعيد أفريقيا. كان شعب باتو يلقب بالأقزام وهو يعيش في الغابات بطريقة بدائية وتحديدًا في أعالي الجبال جنبًا إلى جنب الغوريلا الخطيرة. يقول الرحالة خالد لـ"سيدتي. نت": "كانت فرصة جميلة ومميزة لمشاهدة طريقة عيش القبيلة وكيف ويصطاد أهلها الحيوانات وكيف يشعلون النيران عن طريق الصخور، بالإضافة إلى معاينة الأكواخ الصغيرة التي ينامون فيها واللياقة العالية التي يتمتع بها المسنون". ويضيف: "استمتعت كثيرًا برقصاتهم وشاركتهم قرع الطبول".
وجهة جذابة للعوائل والرحالة
من جهة ثانية، يقول الرحالة خالد إن "أوغندا وجهة جذابة للعوائل فهي تسمح بالاسترخاء ومشاهدة الحيوانات، كما تجذب المستكشفين والرحالة"، مضيفًا أن "الطقس يمتاز بالاعتدال في العاصمة ويميل إلى البرودة ليلًا في الجبال".
عن وسائل النقل، يوضح أن "الذهاب مع سائق خاص آمن ويسمح بالمتعة بمشاهدة الطبيعة والمناطق النائية. لكن، هناك وجهات في أوغندا تتطلب استقلال الطائرة".
المطبخ في أوغندا
ينصح الرحالة خالد المسافرين إلى أوغندا بتجربة الأطعمة الآتية:
• الموز المطهي.
• موتشومو أي اللحم المشوي (أو الدجاج) مع خبز الجباتي المشابه للخبز الهندي.
• كابالاجالا أي الفطائر الأوغندية الشعبية.
• الكاسافا أي مزيج البطاطس الحلوة المقلية والفاصولياء.
• كاتوغو أي خليط من اللحم والبطاطس والأفوكادو.
• لوومبو أي الدجاج الملفوف بقشر الموز.
ما رأيك بقراءة أيضًا جزر القمر: سياحة عربية في "مالديف أفريقيا"
مدن جذابة في أوغندا
في السطور الآتية، جولة على المدن الشهيرة في أوغندا.
- موبيندي: تقع موبيندي في وسط أوغندا على طريق بوابة موبيندي-فورت، وهي مركز تجاري وإداري مزدحم وحيوي حيث تعتبر الزراعة أحد الأنشطة الرئيسة. تتمتع هذه المدينة بتراث غني لكونها جزءًا من مملكة بوغندا حتى الستينيات. تبدو المدينة مغطاة بالغابات الاستوائية الجميلة. واحدة من أكثر أماكن السياحة الجذابة هنا هي شجرة ناكايما. للباحثين عن إقامة ليوم كامل في البرية، يمكنهم الاستمتاع بجولات في المزرعة لرؤية مزارع الموز والفول السوداني والكسافا والقهوة والشاي. بالنسبة للراغبين في استكشاف طريقة الحياة المحلية، فإن هذه المسارات هي طريقة مفضلة للقاء السكان المحليين والاستمتاع بالأطعمة المحلية. بالنسبة لأولئك الذين يبحثون عن المغامرات، يجب عليهم القيام برحلة إلى تل موبيندي ذو القمة المسطحة لرؤية المناظر البانورامية للمناطق المحيطة. تشهد موبيندي مناخًا دافئًا ورطبًا طوال العام تتخلله الأمطار. يعد يونيو وسبتمبر الأشهر الأكثر جفافًا للزيارة حيث يمكن للسائحين الاستمتاع بمجموعة وافرة من النشاطات السياحية الخارجية.
- مبارارا: تقع مبارارا في غرب أوغندا، وهي ثاني أكبر مدينة في البلاد، ومركز مهم للنقل والبنية التحتية. غالبًا ما يشار إليها باسم "أرض الحليب والعسل" بسبب الأعداد الهائلة من ماشية الأنكول هنا. تعد مبارارا واحدة من الأماكن السياحية المفضلة في أوغندا عندما يتعلق الأمر باستكشاف تاريخ وتراث البلاد الفريد. ومن الأماكن الجديرة بالزيارة: مركز إيجونجو الثقافي ومتحف إيريجوكيرو للتعرف إلى البلاد وقبائلها القديمة مثل باتورو وباكيجا. بالإضافة إلى قرية سانجا الثقافية حيث تُخزن المصنوعات اليدوية القديمة لقبيلة باهيما. تعد منطقة مبارارا الخضراء المكان المثالي للاسترخاء في البرية. تضم المدينة أكبر مزرعة للماشية في أوغندا حيث يمكن القيام برحلات سفاري في المزرعة والتعرف إلى ماشية الأنكول وتجربة منتجات الألبان الطازجة. لا يمكن لعشاق الطبيعة تفويت زيارة متنزه بحيرة مبورو الوطني لمشاهدة حيوانات الووترباكس والإمبالا والفهود والضباع...
- ليرا: تقع ليرا في شمال أوغندا على طريق جولو-مبالي السريع، وكانت دائمًا مكانًا مهمًا أثناء وبعد الحرب الأوغندية-تنزانيا. وهي واحدة من أكثر المراكز الاقتصادية والتجارية ازدحامًا في البلاد ولها أيضًا مطار خاص. تنتشر المناظر الطبيعية هنا مع العديد من التلال المسطحة والمروج الوعرة الواسعة. لمحبي الطبيعة، فإن ليرا لديها بعض الأماكن والأنشطة الرائعة التي يمكن الاستمتاع بها، وتشمل: شلال كاروما والغابات المحيطة به التي تأوي قردة البابون ومجموعة متنوعة من الطيور وغابة بودونجو القريبة التي تحتوي على وفرة من أشجار الماهوجني الأفريقية والشمبانزي. للراغبين بالاستمتاع بتجربة ريفية عليهم القيام برحلة سفاري إلى قرية ماسيندي القريبة للاستمتاع بالطعام الأفريقي ومقابلة السكان المحليين. الجو حار طوال العام في ليرا، ويتراوح الطقس بين الرطب والحار. تعتبر الفترة الممتدة بين يونيو وسبتمبر من الأوقات المفضلة للزيارة بسبب انخفاض هطول الأمطار.
ينمكنكم متابعة حساب الرحالة خالد على انستغرام من خلال الضغط هنا