سلوى عثمان بتصريحات مؤثرة من عزاء والدها: سجل القرآن كاملا قبل وفاته

سلوى عثمان ووالدها - الصورة من الحساب الرسمي لبرنامج «واحد من الناس» على الفيس بوك

اختتمت الفنانة سلوى عثمان مراسم قبول العزاء في والدها الفنان القدير عثمان محمد علي، بمسجد الشرطة بالشيخ زايد، بتصريحات صحفية، أكدت فيها أن والدها قام بتسجيل القرآن كاملاً بصوته قبل فترة قليلة من وفاته، وأشارت إلى أنها لمست محبة الجمهور للراحل، خاصة أن أغلب أعماله كانت دراما دينية وتاريخية، وترك سجلاً "محترماً" من الأعمال الفنية.

وأضافت سلوى عثمان: "ربنا يثبته عند السؤال ويكون في الفردوس الأعلى، بابا كل أعماله كويسة وعمل أعمال دينية وكان بيصحح اللغة العربية الفصحى في المسلسلات الدينية والتاريخية".

الراحل سجّل القرآن الكريم كاملاً بصوته بدون أجر

وأضافت سلوى عثمان: "الناس كلها زعلانة عليه، وسجّل القرآن بصوته وكان من غير أجر.. ربنا يتقبله ويجعله في فسيح جناته".

نجوم شاركوا في تقديم العزاء لـ سلوى عثمان

وشارك في عزاء الفنان القدير عثمان محمد علي عدد كبير من النجوم، في مقدمتهم الفنانة ميرفت أمين الغائبة منذ فترة طويلة عن الأضواء، وانضمت لها النجمة دنيا سمير غانم، والنجوم: جمال عبد الناصر ورانيا فريد شوقي وفاطمة الكاشف، والإعلامي عمرو الليثي، والفنان إدوارد، والفنان محمد أبو داود.

كما حضر مراسم الجنازة الفنان أحمد عبد العزيز، والفنانة عفاف شعيب، وأحمد ماهر، والفنان سامح الصريطي، والفنان خالد زكي، ووفاء مكي، وعزة لبيب.

تفاصيل وفاة عثمان محمد علي

وأعلنت نقابة المهن التمثيلية في مصر، مساء الأحد الماضي، وفاة الفنان القدير عثمان محمد علي، والد الفنانة سلوى عثمان، وأكدت النقابة أن الفقيد لفظ أنفاسه الأخيرة عقب أزمة صحية طارئة عن عمر ناهز الـ 88 عاماً.

وحسب نقابة المهن التمثيلية، يعد الفنان عثمان محمد علي أحد أبناء جيل عمالقة الفن الكبار، حيث أمتعنا بالعديد من الأعمال، ومنها: "عائلة الحاج متولي، العطار والسبع بنات، لن أعيش في جلباب أبي، الحسن البصري، الضوء الشارد، والقضاء في الإسلام، أبو حنيفة النعمان، الفرسان الأبطال، عصر الأئمة، ولا إله إلا الله، وغيرها مئات الأعمال الدينية والتاريخية".

كما اكتشف الفنان عثمان محمد علي العديد من كبار النجوم، ومنحهم الدفعة الأولى في طريق الفن والنجومية، ومنهم أميرة السينما مديحة كامل، التي شجعها منذ كانت طالبة في الإعدادية، حيث كان ضمن لجنة التحكيم التي منحتها الجائزة الأولى في التمثيل على مستوى المدارس، كما اكتشف موهبة الفنان الراحل محمود عبد العزيز.

عثمان محمد علي ولد في الإسكندرية، 13 أبريل عام 1935، واشتهر بالأدوار الثانوية في كثير من الأفلام السينمائية والمسلسلات التلفزيونية والإذاعية. بدأ حياته بالعمل مستشاراً في كلية الإعلام لتصحيح اللغة والنطق أمام الكاميرا، ثم عمل بأحد بنوك الأسكندرية. أما عن بدايته الفنية، فقد كانت عبر الكثير من المسلسلات الإذاعية في إذاعة الإسكندرية.

شارك في أول مسلسل إذاعي وهو (حب وإلهام) في عام 1954، ثم تلاها أعمال عديدة، منها: (للحب رأي آخر، مهاجر إلى الصمت، الفنان والوهم).

شارك في الكثير من المسلسلات الأخرى، منها: (رأفت الهجان، حارة المحروسة، لن أعيش في جلباب أبي، أبنائي الأعزاء شكراً، عائلة الحاج متولي، يتربى في عزو، الإمام الشافعي). من أفلامه السينمائية: (دنيا، شجيع السيما، شبكة الموت، ثمن الغربة).