بعد أسبوع من عرضه في عدد من صالات ودور السينما البحرينية، قامت الرقابة البحرينية بوقف عرض فيلم "حلاوة روح" لبطلته الفنانة اللبنانية هيفا وهبي.
وجاء في أسباب المنع كما أكد أحد القائمين في إدارة الرقابة في هيئة شؤون الإعلام البحرينية رفض ذكر اسمه، أن الفيلم الذي تم عرضه ليومين ومنع في يومه الثالث، يعرّض أخلاق الأطفال وقيمهم للخطر، ويتضمن ألفاظاً ومشاهد تؤثر في قيم الأطفال وتخدش حياء المشاهدين، على الرغم من أنه كان مخصصا للحضور من الكبار فقط .
آلاف التغريدات لمنعه
وكانت حرب إعلامية حامية " الوطيس " قد بدأت في شبكات ومواقع التواصل الاجتماعي في البحرين، حيث طالب الآلاف من الناشطين بإيقاف الفيلم فوراً، مؤكدين أن هذه النوعية من الأفلام تمثل خطورة اخلاقية على المجتمع وتؤثر على القيم والعادات، ما ينعكس سلباً على الاخلاق العامة.
وشنّ مغردون من دزول خليجية حملات مشتركة لمقاطعة الفيلم في عدة دول خليجية وعربية، لما يحتويه من “إسفاف”، معربين عن استغرابهم من أن يتم الترويج للفيلم على أنه للكبار فقط في حين أن احد ابطال الفيلم طفل، مصنفين الفيلم كفيلم " بورنو:، وأنه يدور في محور امرأة ورجال وأطفال يرغبون جميعاً في امتلاكها.
نقاد وأراء
وأكد الصحفي البحريني المتخصص في شؤون السينما طارق البحار لـ سيدتي نت" ، ان هذه هي ليست المرة الاولى التي يتم فيها منع فيلم سينمائي، اما منع فيلم "حلاوة روح" فهو لتعريضه أخلاق الأطفال وقيمهم للخطر ، بالاضافة الى أن الفيلم يتضمن ألفاظاً ومشاهد تؤثر في قيم الأطفال وتخدش حياء المشاهدين في البحرين"..
ويقول البحار الذي شارك في عدة لجان خليجية في نفس المجال ، لقد وضع الفيلم في خانة غريبة لم يستوعبها كثيرون، فالفيلم ممنوع عن الأطفال، لكنّ ثمة طفلاً يقدم مشاهد ايحائية ساخنة مع علاقته بـ"روح" التي لا يمكن وصفها لمن يشاهد الفيلم "ببنت بلد" ، بل يشعرو كأنه ليس أمام قصة وسيناريو وحوار بل صور لجسد النجمة بصورة غبية، مشيرا الى أن الجمهور البحريني وتحديد من رواد السينما طالب بمقاطعة أفلام السبكي والتي مثلت ظاهرة فنية سلبية خلال السنوات الأخيرة من خلال ما تقدمه من افلام.
وأكّد أن قرار الرقابة " البحرينية " بحذف " حلاوة روح " من جدول قائمة العروض قرار قرار سليم جدا ، أتخذ ونفذ سريعاً بالتعاون بين لإدارات السينما في البحرين وادارة الرقابة .
قرار صائب
ويرى الكاتب الصحفي والمخرج البحريني أسامة الماجد بأنّ قرار منع عرض الفيلم في البحرين "قرار صائب لكون الفيلم من الأفلام التي تصنف تحت قائمة الافلام "الهابطة والرخيصة " في رأيي الشخصي ، ولا يتناسب مع عاداتنا وأخلاقياتنا في البحرين أو دول الخليج أوالعالم العربي" .
وأضاف الماجد أن "الملفت في الأمر أن هناك عدد من المنتجين وشركات الإنتاج لا زالت غارقة في وحل السخافة والبحث عن المادة على حساب الجودة الفنية وتقديم ما يفيد المتفرج. والمضحك في الأمر أن هؤلاء يرددون دائما في كل اللقاءات بأن الفن رسالة ولكن عندما يقدمون منتجهم على الشاشة يكون الوضع مختلف، حيث تكون رسالتهم مشوهة " مشبوهة " وتحمل الإساءة إلى المجتمع والأسرة العربية"..
وأكد أن منع الفيلم في البحرين جاء بموافقة والتقاء كل الاراء على منعه، اي أنه فيلم منع " بالاجماع " بين كل الاطراف الرسمية والاهلية، لأنه فيلم يهدف الى تدمير المجتمع ، وبالذات " الشباب ".
بعيد عن الروح العربية
يقول رئيس النادي العالمي للإعلام الاجتماعي في البحرين علي سبكار في منع فيلم " حلاوة روح "، أنه تأكيد على أن وسائل الاعلام الاجتماعي اليوم هي أفضل طريقة لمعرفة رأي الجمهور الصريح.
وأشار إلى أنّ هناك 300 ألف مغرد بحريني على "تويتر" و600 ألف على الفيس بوك تحركوا للمطالبة بمنع الفيلم.
وأضاف أنه لأول مرة تحظى مواقع التواصل الاجتماعي والمغردين على رد سريع واتفاق " جماعي " رسمي وشعبي بمنع " حلاوة روح " لأنه بعيد عن ما تؤمن به الروح العربية وقد تم رفع الفيلم من كل دور العرض واستبدل بفيلم آخر.
وجاء في أسباب المنع كما أكد أحد القائمين في إدارة الرقابة في هيئة شؤون الإعلام البحرينية رفض ذكر اسمه، أن الفيلم الذي تم عرضه ليومين ومنع في يومه الثالث، يعرّض أخلاق الأطفال وقيمهم للخطر، ويتضمن ألفاظاً ومشاهد تؤثر في قيم الأطفال وتخدش حياء المشاهدين، على الرغم من أنه كان مخصصا للحضور من الكبار فقط .
آلاف التغريدات لمنعه
وكانت حرب إعلامية حامية " الوطيس " قد بدأت في شبكات ومواقع التواصل الاجتماعي في البحرين، حيث طالب الآلاف من الناشطين بإيقاف الفيلم فوراً، مؤكدين أن هذه النوعية من الأفلام تمثل خطورة اخلاقية على المجتمع وتؤثر على القيم والعادات، ما ينعكس سلباً على الاخلاق العامة.
وشنّ مغردون من دزول خليجية حملات مشتركة لمقاطعة الفيلم في عدة دول خليجية وعربية، لما يحتويه من “إسفاف”، معربين عن استغرابهم من أن يتم الترويج للفيلم على أنه للكبار فقط في حين أن احد ابطال الفيلم طفل، مصنفين الفيلم كفيلم " بورنو:، وأنه يدور في محور امرأة ورجال وأطفال يرغبون جميعاً في امتلاكها.
نقاد وأراء
وأكد الصحفي البحريني المتخصص في شؤون السينما طارق البحار لـ سيدتي نت" ، ان هذه هي ليست المرة الاولى التي يتم فيها منع فيلم سينمائي، اما منع فيلم "حلاوة روح" فهو لتعريضه أخلاق الأطفال وقيمهم للخطر ، بالاضافة الى أن الفيلم يتضمن ألفاظاً ومشاهد تؤثر في قيم الأطفال وتخدش حياء المشاهدين في البحرين"..
ويقول البحار الذي شارك في عدة لجان خليجية في نفس المجال ، لقد وضع الفيلم في خانة غريبة لم يستوعبها كثيرون، فالفيلم ممنوع عن الأطفال، لكنّ ثمة طفلاً يقدم مشاهد ايحائية ساخنة مع علاقته بـ"روح" التي لا يمكن وصفها لمن يشاهد الفيلم "ببنت بلد" ، بل يشعرو كأنه ليس أمام قصة وسيناريو وحوار بل صور لجسد النجمة بصورة غبية، مشيرا الى أن الجمهور البحريني وتحديد من رواد السينما طالب بمقاطعة أفلام السبكي والتي مثلت ظاهرة فنية سلبية خلال السنوات الأخيرة من خلال ما تقدمه من افلام.
وأكّد أن قرار الرقابة " البحرينية " بحذف " حلاوة روح " من جدول قائمة العروض قرار قرار سليم جدا ، أتخذ ونفذ سريعاً بالتعاون بين لإدارات السينما في البحرين وادارة الرقابة .
قرار صائب
ويرى الكاتب الصحفي والمخرج البحريني أسامة الماجد بأنّ قرار منع عرض الفيلم في البحرين "قرار صائب لكون الفيلم من الأفلام التي تصنف تحت قائمة الافلام "الهابطة والرخيصة " في رأيي الشخصي ، ولا يتناسب مع عاداتنا وأخلاقياتنا في البحرين أو دول الخليج أوالعالم العربي" .
وأضاف الماجد أن "الملفت في الأمر أن هناك عدد من المنتجين وشركات الإنتاج لا زالت غارقة في وحل السخافة والبحث عن المادة على حساب الجودة الفنية وتقديم ما يفيد المتفرج. والمضحك في الأمر أن هؤلاء يرددون دائما في كل اللقاءات بأن الفن رسالة ولكن عندما يقدمون منتجهم على الشاشة يكون الوضع مختلف، حيث تكون رسالتهم مشوهة " مشبوهة " وتحمل الإساءة إلى المجتمع والأسرة العربية"..
وأكد أن منع الفيلم في البحرين جاء بموافقة والتقاء كل الاراء على منعه، اي أنه فيلم منع " بالاجماع " بين كل الاطراف الرسمية والاهلية، لأنه فيلم يهدف الى تدمير المجتمع ، وبالذات " الشباب ".
بعيد عن الروح العربية
يقول رئيس النادي العالمي للإعلام الاجتماعي في البحرين علي سبكار في منع فيلم " حلاوة روح "، أنه تأكيد على أن وسائل الاعلام الاجتماعي اليوم هي أفضل طريقة لمعرفة رأي الجمهور الصريح.
وأشار إلى أنّ هناك 300 ألف مغرد بحريني على "تويتر" و600 ألف على الفيس بوك تحركوا للمطالبة بمنع الفيلم.
وأضاف أنه لأول مرة تحظى مواقع التواصل الاجتماعي والمغردين على رد سريع واتفاق " جماعي " رسمي وشعبي بمنع " حلاوة روح " لأنه بعيد عن ما تؤمن به الروح العربية وقد تم رفع الفيلم من كل دور العرض واستبدل بفيلم آخر.