دبي أول مدينة عربية وإقليمية ضمن نادي العشر الكبار حسب مؤشر GPCI

إمارة دبي.  الصورة من موقع unsplash by ZQ Lee
إمارة دبي. الصورة من موقع unsplash by ZQ Lee

حققت إمارة دبي إنجازًا جديدًا أضيف إلى سجل إنجازاتها العديدة والمتميزة، وذلك بدخولها إلى نادي العشر الكبار وتقدمها ثلاثة مراكز هذا العام لتصل إلى المركز الثامن عالميًّا في المؤشر الصادر عن معهد الاستراتيجيات الحضرية _مؤسسة "موري ميموريال" اليابانية_ لتصبح أول مدينة شرق أوسطية تحقق هذا الإنجاز العالمي المرموق.

دبي تنجح في دخول نادي العشر الكبار

وبهذه المناسبة أكد "الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم" ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي بأنّ الريادة والتقدم الذي حققته دبي في "مؤشر قوة المدن العالمي 2023،" يترجم الجهود المبذولة لتحقيق رؤية "الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم"، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الرامية لتحقيق المراكز الأولى عالميًّا ضمن مختلف القطاعات الحيوية، ولكي تكون دبي المدينة الأفضل للعيش والعمل على مستوى العالم.
وهنّأ ولي عهد دبي "الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم" بمناسبة نجاح مدينة دبي في دخول نادي العشر الكبار وتقدمها ثلاثة مراكز هذا العام لتصل إلى المركز الثامن عالميًّا.


وقال "الشيخ حمدان":" لا سقف لطموحاتنا، وبسواعد أبناء وبنات الوطن وكل من يعيش على أرض دبي، نعزز مكانة دبي نموذجًا لمدن المستقبل بإنجازات نوعية تتصدر بها المشهد العالمي. إن تفوق دبي وإنجازاتها ما هي إلا ثمرة الرؤية السديدة للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم التي تقود دبي بخطى متسارعة نحو أعلى مستويات الريادة والتفوق وفق أرقى المعايير العالمية وفي شتى المجالات".


ودعا "الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم" القطاعين الحكومي الخاص في دبي إلى مواصلة العمل لتمكين تفرُّد دبي كنموذج تنموي مستدام يضع الإنسان وتطوير قدراته والارتقاء بجودة حياته في مقدمة الأولويات، مؤكدًا استمرار الحكومة في سعيها نحو تحقيق المزيد من الإنجازات في مختلف مؤشرات التنافسية العالمية، وترسيخ ركائز الاقتصاد المعرفي والإبداعي من خلال تبنّي وإعداد الأطر التشريعية والقواعد التنظيمية الحديثة التي تراعي المتغيرات العالمية على تنوّع أشكالها، وتؤكد قدرة دبي على مواكبتها بسرعة وكفاءة عالية.


وأشار إلى أن ترسيخ مكانة دبي كمحرك رئيسي للاقتصاد العالمي، وتعزيز دورها الرائد في خلق فرص النمو يمر من خلال تهيئة أفضل بيئات العمل الداعمة للكادر الوطني والجاذبة للكفاءات العالمية المتميزة، ورفع مستويات الأداء، ومنح الفرص للأفكار المتطورة، لدفع مسيرة التطوير الشامل وخلق نموذج عالمي مرجعيّ في الاقتصاد المستدام والمرن.

دبي الرابعة عالميًّا ضمن "محور التفاعل الثقافي"

يذكر أنه ووفقًا للمؤشر حافظت دبي على مكانتها في المرتبة الرابعة عالميًّا للعام الثاني على التوالي ضمن "محور التفاعل الثقافي"، فيما جاءت لندن، ونيويورك، وباريس في المراكز الثلاثة الأولى، لتتفوق بذلك دبي على مدن عالمية كبرى مثل طوكيو وإسطنبول ومدريد وموسكو وسنغافورة اللواتي حللن في المراكز من الخامس وحتى التاسع على الترتيب، ما يعكس نجاح دبي في تعزيز ريادتها ومكانتها العالمية كوجهة ثقافية ومركز رئيسي للإبداع والابتكار، وواحدة من أفضل المدن للعيش والعمل على مستوى العالم، بما يتماشى مع رؤية دبي الثقافية، الهادفة إلى ترسيخ مكانة الإمارة مركزاً ثقافيًّا عالميًّا، وحاضنة للإبداع، وملتقى للمواهب.

مؤشر GPCI مرجعية عالمية

ويصنِّف المؤشر أبرز المدن العالمية من حيث "جاذبيتها" أو "قدراتها التنافسية" في استقطاب الكوادر البشرية والزوار، ورؤوس الأموال والشركات من حول العالم، بناءً على تقييم يعتمد على ستة محاور أساسية، وهي: الاقتصاد، والأبحاث والتطوير، والتفاعل الثقافي، وقابلية العيش، والبيئة، وإمكانية الوصول.
ويُعدّ المؤشر، الذي يتم إصداره سنوياً منذ العام 2008، مرجعية عالمية لقياس أداء المدن العالمية وتعزيز تنافسيتها، حيث يستخدم من قبل الحكومات والشركات والأفراد لاتخاذ القرارات المتعلقة بالاستثمار والهجرة والسفر. كما يعكس المؤشر الطابع المرن للمدن وقدرتها على التكيّف والازدهار في مواجهة التحديات العالمية، ما يوفر نظرة شاملة للمدينة حول مكانتها العامة وتأثيرها على الساحة العالمية.

اقرئي أيضًا: دبي أفضل وجهة عالمية لاستقطاب مشاريع الاستثمار الأجنبي المباشر

تفوّق دبي عالميًّا

تجدر الإشارة إلى أنّ المؤشر بين تفوق إمارة دبي وصدارتها في عدد من المؤشرات الفرعية الخاصة بمرونة أسلوب العمل، ونظافة المدينة، بالإضافة إلى تصدرها لاستضافة المعارض والمؤتمرات الدولية، واستقطاب الزوار والسياح، وارتفاع أعداد المسافرين عبر مطاراتها من وإلى جميع أنحاء العالم، مما أهّلها للارتقاء على سلم التصنيف للمؤشر العام متفوقة على العديد من المدن العالمية الشهيرة.
كما حققت دبي تقدمًا في المؤشرات الفرعية ضمن "محور التفاعل الثقافي"، حيث جاءت في مركز الصدارة عالميًّا بمحور "عدد المقيمين الأجانب"، والثانية عالميًّا في "عدد غرف الفنادق الفاخرة"، والعاشرة في "عدد الشركات الناشئة"، وذلك بفضل ما تتمتع به الإمارة من إمكانيات ومقومات اقتصادية وثقافية وبيئة إبداعية ونقاط جذب سياحية متنوعة.


يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر