أصبح الممثل التركي الوسيم أنجين أكيوريك الشهير بـ كريم، أحد أبرز نجوم الصف الأول في تركيا، وها هو يدخل تحدياً درامياً جديداً في المسلسل الاجتماعي البوليسي الرومانسي "مال أسود وعشق"، إلى جانب الممثلة التركية الواسعة الشعبية توبا بيوكستون الشهيرة بـ لميس. "سيدتي التركية" رصدت لكم هذه المقابلة معه:
أنسى شخصيتي تماماً
ما هو العمل الفني الذي أوصلك للنجاح والشهرة؟
أولى بطولاتي التلفزيونية «نارين» مع ميليسا سوزين بشخصية مصطفى بلوط، حيث آمنت كاتبة النص الراحلة ميرال أوكاي رحمها الله التي شاركت أيضاً في التمثيل فيه بموهبتي، وأسندت لي هذه الشخصية المركّبة لشاب عاشق عصبي مريض بالصرع. لكنه يحب ابنة عمه نارين ويصارع الجميع من أجلها، ثم يرغم على الزواج من فتاة أخرى وينجب منها طفلاً. وتحمست جداً لشخصية مصطفى بلوط؛ لأنه يبدّد فكرة خاطئة عن مرضى الصرع بأن حياتهم تتوقف عند إصابتهم بالمرض، ويكشف للناس إمكانية ممارستهم حياتهم الطبيعية فيعملون ويكوّنون عائلة إن التزموا بالعلاج الموصوف لهم.
وقد صوّرناه في أواخر الصيف في ماردين الخلابة. وكانت أجواء التصوير مريحة ومرحة وعائلية، أمتعتنا جميعاً فلم نشعر بالإرهاق أو الملل.
قدمت أدواراً مختلفة لا تشبه بعضها لغاية اليوم. فهل هناك دور وقفت أنت أو جمهورك عنده أكثر من غيره؟
ليست عندي مشكلة في طبيعة الأدوار التي تعرض عليّ. وأنا مستعد كممثل محترف لتقديم أي دور مهما كان صعباً ومركّباً أو طويل الأمد في التصوير. ويتحمل أجزاءً ومواسم درامية متتابعة. وأنا أقبل الدور حين أجد نفسي فيه. وأتفاعل معه على الورق قبل أن أتفاعل معه على الشاشة.
وأدع مسألة تقرير نجاح أي دور لي للجمهور، ولا أقلق من رد فعله أبداً بل أقلق أكثر على أدائي، حيث أركز جهدي وإحساسي في تقمّص الشخصية بصدق أمام الكاميرا.
أي إني أذهب في أعماق شخصيتي الدرامية للنهاية دون التوقف عند أي شيء آخر.
إلى أي حد تظل تحت تأثير شخصيتك الدرامية؟
أنسى شخصيتي تماماً وأعيش شخصيتي الدرامية بكل أبعادها النفسية والعاطفية، وأذهب معها في رحلة أتعلّم منها أشياء كثيرة في الحياة. وعندما تنتهي على الشاشة أودّعها نهائياً لأستطيع أن أعيش الشخصية الدرامية التالية.
أنا لا أصدر أحكاماً مسبقة كممثل على أي شخصية إلا بعد تجسيدها على الشاشة بإحساسي الخاص ورؤيتي الخاصة لها.
هل هناك دور ما تتمناه؟
أحب أي دور جديد وغير تقليدي، وأتحمس للشخصية المركّبة التي تشكل تحدياً لي كممثل.
الشهرة والاختباء من المعجبات
كيف تتعاطى مع الشهرة؟
الشهرة لا تزعجني، وأنا سعيد بها وبمحبة الناس لي جداً، ولا أرى في الشهرة عيباً حتى أتجاهلها أو أخفي نفسي عن الناس بسببها. وأتعامل مع الناس بعفوية وصدق، ولا أحاول الهرب منهم في أي وقت في أي مكان أتواجد فيه بتركيا أو أي دولة بالعالم.
ألا يجهدك العمل في مسلسل لعام أو لعامين كما حصل معك في مسلسل «فاطمة»؟
الحمدلله، لم يصبني العمل في «فاطمة» بالإجهاد. أعرف كيف أتأقلم مع أي جو ومناخ أتواجد فيه، وأطوّعه لصالحي حتى آخذ إيجابياته دون سلبياته. ولا أدع أي شيء يحرمني من عيش حياتي كما أريد وأحب.
وهل تحب أحياناً الاختباء من معجبيك ومعجباتك؟
يجيب ضاحكاً: أحب أحياناً الاختباء من المعجبات بحثاً عن بعض الخصوصية، لكنهنّ إن عثرن عليّ ألبّي كل طلباتهنّ بالتقاط الصور معي ومحادثتي حول أدواري بل إني أستفيد من آرائهنّ النقدية حول أدائي.
خلال برنامج «نجوم تركيا» قبل عشر سنوات برزت صداقات لك مع بعض المشتركين، فهل مازلتم أصدقاء لليوم؟
نعم، بعض زملائي من مشتركي «نجوم تركيا» أصدقائي لليوم. ولكننا لا نملك الفرصة دائماً للالتقاء ببعضنا بحكم ارتباطاتنا المهنية والعائلية.
استمتعت بالعمل مع إيلين
عرض فيلمك «مسألة صغيرة في أيلول» يوم 14 فبراير الموافق يوم الحب، فكيف كان رد فعل الجمهور؟
كان حفل افتتاح فيلمي «مسألة صغيرة في أيلول» رائعاً وحميمياً حيث شهد حضوراً جماهيرياً كثيفاً تفاعل مع أحداث الفيلم وتأثر به عاطفيا؛ لأنه يعدّ فيلماً عاطفياً بامتياز. وكان حضور النساء كبيراً مع أنه عرض بجو شديد البرودة. إلا أن شغف الناس برؤيته كان الأقوى.
كيف كان العمل مع زميلتك وصديقتك الممثلة الشابة فرح زينب عبدالله الشهيرة بـ إيلين؟
استمتعت بالعمل جداً مع فرح زينب عبدالله، وانسجمنا في الأداء معاً. ونحن الإثنين قدمنا أداءً جيداً في فيلمنا المشترك «مسألة صغيرة في أيلول». وكانت أجواء التصوير مرحة ومنعشة لنا جميعاً.
كريم والحب
ماذا تفعل حين تقع في حب امرأة؟
أنا لا أحب النفاق ولا التعجل في القرارات، وشديد الوضوح والدقة في علاقاتي مع المرأة خاصة في أول لقاء لنا معاً.
شخص بمثل شهرتك من الصعب على أي امرأة الاقتراب منه، فماذا عنك أنت؟
يأخذ الأمر مني وقتاً، وفي وقت وظرف مناسبين لأي إنسان وليس لي أنا فحسب.
هل تفضل أن تأخذ المرأة الخطوة الأولى أم أنت؟
بصراحة؟ إن أقدمت أنا كرجل على الخطوة الأولى يكون الأمر صحياً أكثر. لكن، إن أقدمت المرأة على الخطوة الأولى فستثير علامات كبيرة من الاستفهام والتساؤل التي لن تختفي بسهولة. لكني أتفهم موقف المرأة إن أقدمت على ذلك تحت تأثير العاطفة والإعجاب.
هل أنت رومانسي؟
أحياناً، أكون رومانسياً، وأحياناً لا.
هل توجد حبيبة في حياتك؟
لا، لا أعيش قصة حب حالياً، ولا توجد حبيبة في حياتي، أنا وحيد حالياً، والعشق حالة مفاجئة قد تباغتنا في يوم حين يجتمع شخصان على قيم مشتركة وأهداف مشتركة ومشاعر واحدة متقدة. لكنهما في اليوم التالي قد يتغيّران أو يكتشفان اختلافهما في بعض الأشياء عندما يتعايشان مع بعض أكثر. والحب في العالم كله حتى يستمر بحاجة لعمل وجهد كبيرين من الرجل والمرأة حتى يعيش أطول وقت ممكن في قلبيهما.
تابعوا أيضاً
أخبار المشاهير على مواقع التواصل الإجتماعي عبر صفحة مشاهير أونلاين
ولمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"