تلتقي الفنون الحضرية مع إيقاعات الهيب هوب الرائعة في مغامرة فنية مميزة، حيث نظّمت هيئة المسرح والفنون الأدائية، العرض الفني الثامن بعنوان "الفن الحضري"، وذلك ضمن فعاليات "العروض الأرجنتينية" المقامة على المسرح الأزرق بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن في الرياض، حيث تهدف الهيئة من خلاله إلى زيادة الوعي بالقطاع المسرحي والفنون الأدائية في المملكة والعالم.
عرض الفن الحضري
وانطلق العرض الذي يمتد حتى السبت المقبل، بأداء عدد من فناني (الهيب هوب) لحركات متسقة مع الموسيقى المتصاعدة من الآلات الإيقاعية، كما تضمَّن العرض مهارات بهلوانية، وقفزات بالدراجة الهوائية، وألواح التزلج، إضافة إلى عرض مهاري بكرة القدم على موسيقى (التانغو).
وعلى هامش الفعالية، أقامت الهيئة معرضاً تعريفياً مصاحباً، تضمَّن تقديم أشهى الأطباق عن طريق مطاعم محلية أرجنتينية، وأخرى من أمريكا اللاتينية، فضلاً عن توفير أركان للتصوير مصممة خصيصاً بطابع هوية جمهورية الأرجنتين، ومتجرٍ لبيع منتجات وأزياء أرجنتينية.
وتختتم فعالية (العروض الأرجنتينية) في الخامس من ديسمبر المقبل بتقديم فنٍ أدائيٍّ بعنوان: "الجاذبية"، يُقدِّم لوحات استعراضية.
واشتملت العروض منذ افتتاحها على عروضٍ متنوعةٍ للسيرك وألعاب خفة اليد، وعروضٍ لمسرحيات كلاسيكية، تضمنت مسرحيتي (سندريلا)، و(أليس في بلاد العجائب)، وعرض (الغابة)، وعروضاً أدائية وفنية أخرى.
وتسعى هيئة المسرح والفنون الأدائية من خلال استقطاب العروض الأرجنتينية إلى رفع مستوى الوعي الثقافي بالمسارح والفنون الأدائية لدى المجتمع، كما تعكس حرص وزارة الثقافة على تعزيز التبادل الثقافي الدولي؛ بوصفه أحد أهدافها الإستراتيجية التي تسعى إلى تحقيقها في إطار رؤية المملكة 2030.
للمزيد الاطلاع على: 10عروض لفنون الأرجنتين الأدائية في الرياض.
تُعنى الهيئة بكافة أنواع الفنون الأدائية: المسرح، والرقص، وعروض السيرك، والكوميديا الارتجالية، وعروض الشارع، والعروض الحركية، والباليه، والأوبرا. ويتضمن عمل الهيئة اضطلاعها بتفعيل المسارح، وضمان جودة المحتوى المقدم عليه، وتشجيع غزارة الإنتاج، ونشر ثقافة العروض الأدائية لتصبح مكوناً أساسياً في الثقافة الوطنية.
الأهداف
• صناعة المحتوى:تعزيز كمية المحتوى وتنوعه، مع ضمان تحقيق أعلى معايير الجودة.
• الإنتاج:زيادة عدد أعمال الإنتاج المحلي وتنوعها، مع ضمان تحقيق أعلى معايير الجودة.
• النشر والتوزيع:ضمان وصول قطاع المسرح والفنون الأدائية لكافة المناطق والفئات الاجتماعية المختلفة، وللجمهور والممارسين على حد سواء.
• الوعي:زيادة الوعي لدى الجمهور والممارسين محلياً ودولياً بقطاع المسرح والفنون الأدائية السعودية.
• التلقي:رفع إقبال الجمهور على العروض المسرحية والأدائية على مستوى جميع المناطق والشرائح الاجتماعية والفئات العمرية المختلفة.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر.
