على الرغم من مساعي الحكومة السعودية لتوفير الوظائف للسعوديات في كافة مجالات العمل، إلا أن نسبة البطالة بينهن في تزايد، حيث كشفت إحصائية حديثة صادرة عن مصلحة الإحصاءات العامة ووزارة العمل مؤخراً أن نسبة البطالة النسائية في المملكة بلغت خلال العام الماضي نسبة تتراوح ما بين 32 و34% من قوة العمل النسائية، وذلك على الرغم من النسبة المرتفعة من الخريجات الجامعيات في المملكة، ووجود آلاف المؤسسات والشركات المسجلة بأسماء نسائية.
ووفقاً لـ"الشرق"، فقد أظهرت الإحصائية أيضاً أن نسبة البطالة بين الرجال 6.2%، وبينت نتائج مسح للقوى العاملة أجرته المصلحة في العام الماضي أن أعلى نسبة للعاطلين السعوديين كانت في الفئة العمرية من 20/ 24 بالنسبة للذكور، ومن 25/29 بالنسبة للإناث.
كما أوضحت النتائج أن أعلى نسبة للعاطلات السعوديات هي من الحاصلات على شهادة البكالوريوس أو الليسانس، تليهن الحاصلات على الشهادة الثانوية، فيما أظهرت النتائج عدم وجود بطالة بين الذكور والإناث الحاصلين على شهادة الدكتوراه.
وأشارت التحليلات إلى أن السبب الرئيسي في ذلك تفضيل معظم السعوديات العمل في القطاع التعليمي كمدرسات أو إداريات، وذلك انطلاقاً من عوامل اجتماعية بحتة لانقطاع التعليم سواء العام أو الخاص إلى حد ما يوفر بيئة عمل مناسبة للفتاة السعودية لا تتوافر في القطاعات الأخرى.
ووفقاً لـ"الشرق"، فقد أظهرت الإحصائية أيضاً أن نسبة البطالة بين الرجال 6.2%، وبينت نتائج مسح للقوى العاملة أجرته المصلحة في العام الماضي أن أعلى نسبة للعاطلين السعوديين كانت في الفئة العمرية من 20/ 24 بالنسبة للذكور، ومن 25/29 بالنسبة للإناث.
كما أوضحت النتائج أن أعلى نسبة للعاطلات السعوديات هي من الحاصلات على شهادة البكالوريوس أو الليسانس، تليهن الحاصلات على الشهادة الثانوية، فيما أظهرت النتائج عدم وجود بطالة بين الذكور والإناث الحاصلين على شهادة الدكتوراه.
وأشارت التحليلات إلى أن السبب الرئيسي في ذلك تفضيل معظم السعوديات العمل في القطاع التعليمي كمدرسات أو إداريات، وذلك انطلاقاً من عوامل اجتماعية بحتة لانقطاع التعليم سواء العام أو الخاص إلى حد ما يوفر بيئة عمل مناسبة للفتاة السعودية لا تتوافر في القطاعات الأخرى.