أعلن المتحف الوطني السعودي عن إطلاق فعاليات متحفية ثقافية متنوعة خلال شهر ديسمبر الجاري 2023، والتي تُغطي مختلف المجالات.
وأوضح المتحف، عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، أنه من بين أبرز تلك الفعاليات فعاليات متزامنة مع اليوم العالمي للغة العربية الذي يوافق 18 ديسمبر من كل عام.
فعاليات متنوعة
ومن ضمن الفعاليات أيضًا لقاء مصاحب لمعرض الهجرة على خطى الرسول صلى الله عليه وسلم الذي يستضيفه المتحف منذ مطلع السنة الهجرية الحالية، ويشارك في اللقاء الدكتور مختار غوث؛ للحديث عن علاقة اللغة برقّة الشعر، وعن انعكاسات الهجرة على هذا الجنس الأدبي في العربية.
ويكشف المعرض المقام في مقر المتحف الوطني السعودي، عن تفاصيل الرحلة الأهم في التاريخ الإسلامي، ويعكس أهميتها في التاريخ والحضارة الإنسانية، إلى جانب ترسيخ فهمها، وقيمتها في التاريخ الإسلامي والعربي والعالمي، وذلك في شراكة مميزة بين وزارة الثقافة ومركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي "إثراء".
الاحتفاء بالقيمة المحورية للشعر
كما يُنظم المتحف الوطني بالتعاون مع الشريك الأدبي، احتفاء بالقيمة المحورية للشعر، أمسيةً شعرية يوم الجمعة الموافق 22 ديسمبر، بعنوان "اللغة تحيك رداءً براقاً"، وتستضيف الأمسية كلّاً من الشاعر والأديب جاسم الصحيح، والشاعرة والروائية سارة الزين، وذلك في تتويجٍ أدبي لمبادرة "عام الشعر العربي 2023"؛ لتزخر الأمسية بفنيّات اللغة وتجلّيات الإبداع والأصالة؛ ولتعكس ما تحيكه اللغة العربية من رداء مميز وفريد تمتزج فيه الألفاظ ومعانيها بدقة بالغة، وتعطي الكلمة رغم مرادفاتها الشاسعة معنىً مميزاً مستقلاً، ومُصيباً قلبَ المعنى، فتتلون حُلّةً نادرة مع ذات الموضوع، واختلاف مآلاته، وتأويلاته؛ لتُشكّل رداءً برّاقاً.
يمكنك أيضًا قراءة: المتحف السعودي للفن المعاصر في جاكس يستضيف معرض بينالسور 3
تجربة متحفية متكاملة تغذي ذائقة الزائر
ومن خلال إقامة هذه الفعاليات المتنوعة، يهدف المتحف الوطني السعودي إلى مواكبة معرض الهجرة على خطى الرسول صلى الله عليه وسلم، مع اليوم العالمي للغة العربية الذي يصادف يوم 18 من شهر ديسمبر في كل عام؛ ليمزج بين لغة القرآن وهجرة المصطفى التي وُلِدت منها أمةٌ تضم اليوم ما يصل إلى اثنين مليار مسلم، إضافةً إلى الاحتفاء بالشعر العربي، وتنوع أغراضه، ودوره الحضاري، ومحوريّته في الثقافة العربية، والتأمل في مشاعر الإنسان وتنوّعها؛ لتكريس مكانة الشعر العربي بوصفه عنصراً ثقافياً أصيلاً في الثقافة السعودية والعربية.
ويأتي ذلك في إطار الجهود المتواصلة التي يقدمها المتحف الوطني السعودي؛ لتوفير محتوىً متحفيٍّ ثقافيٍّ جذّاب؛ وإيجاد تجربة متحفية متكاملة تُغذي ذائقة الزائر، وتُناسب مختلف الشرائح العُمرية.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر