أصبحت الشفاه الكبيرة رمزاً للجمال بكافة أنحاء العالم، وتسعى الفتيات في العصر الحديث إلى اللجوء إلى العمليات لتكبير شفاههنّ من خلال الذهاب إلى أطباء التجميل.
ولكن تعتمد قبيلة "سوري" الإثيوبية على وضع ألواحاً من الطين في أفواه الفتيات عند البلوغ بدلاً من اللجوء إلى مراكز التجميل لضمان تمتعهنّ بأكبر حجم ممكن. وعندما تصل فتيات القبيلة إلى مرحلة البلوغ تتم إزالة اثنين من أسنانهنّ الخلفية قبل أن يتم إحداث ثقب في الشفة السفلى. ويُوضع في الموقع المذكور قرص صغير من الطين، وما أن يتمدد في الداخل حتى يتسبب في انتفاخ الشفاه. وكلما ازدادت مساحة القرص الطيني في الشفاه، أمكن لوالد الفتاة أن يطلب المزيد من الأبقار مهراً لتزويجها. ويبلغ مهر الفتاة ذات الشفاه الصغيرة 40 بقرة، مقابل 60 بقرة للعروس ذات الشفاه الكبيرة "حسب صحيفة ديلي ميل".
الجدير بالذكر كشف جيوليو باسوكو جراح التجميل الإيطالي من نتيجة الاستطلاع الذي أجراه على 400 من مرضاه الذكور والإناث الذين تتراوح أعمارهم ما بين 20 و 50 عامًا، بأنّ 60% منهم يرون أنّ الفم هو "أهم منطقة إغراء في الوجه".
ولكن تعتمد قبيلة "سوري" الإثيوبية على وضع ألواحاً من الطين في أفواه الفتيات عند البلوغ بدلاً من اللجوء إلى مراكز التجميل لضمان تمتعهنّ بأكبر حجم ممكن. وعندما تصل فتيات القبيلة إلى مرحلة البلوغ تتم إزالة اثنين من أسنانهنّ الخلفية قبل أن يتم إحداث ثقب في الشفة السفلى. ويُوضع في الموقع المذكور قرص صغير من الطين، وما أن يتمدد في الداخل حتى يتسبب في انتفاخ الشفاه. وكلما ازدادت مساحة القرص الطيني في الشفاه، أمكن لوالد الفتاة أن يطلب المزيد من الأبقار مهراً لتزويجها. ويبلغ مهر الفتاة ذات الشفاه الصغيرة 40 بقرة، مقابل 60 بقرة للعروس ذات الشفاه الكبيرة "حسب صحيفة ديلي ميل".
الجدير بالذكر كشف جيوليو باسوكو جراح التجميل الإيطالي من نتيجة الاستطلاع الذي أجراه على 400 من مرضاه الذكور والإناث الذين تتراوح أعمارهم ما بين 20 و 50 عامًا، بأنّ 60% منهم يرون أنّ الفم هو "أهم منطقة إغراء في الوجه".