أطلق مجلس أبوظبي للشباب برنامج "إرث وأثر"، الذي يهدف إلى زيادة الوعي بالموروث الإماراتي بين طلبة المدارس الإماراتيين الذين تتراوح أعمارهم بين 9 و17 عامًا، والشباب من سن 18 حتى 35 عامًا، والإسهام في الحفاظ على الهُوية الوطنية الإماراتية وتعزيزها لدى هذه الفئات العمرية.
ورش عمل برنامج "إرث وأثر"
يذكر أنه وبإمكان الطلبة والشباب الإماراتيين حضور ورش العمل المستمرة التي يعقدها البرنامج بالتعاون مع مجلس أبوظبي للشباب ومجالس أبوظبي في مكتب شؤون المواطنين والمجتمع في ديوان الرئاسة، ضمن مهرجان الشيخ زايد لغاية مارس 2024، لتعزيز معرفتهم بسُبُل الحفاظ على الموروث الإماراتي والهُوية الوطنية.
مهرجان الشيخ زايد
يشار إلى أنّ مهرجان الشيخ زايد يتيح فرصة الاطلاع على تراث وثقافة دولة الإمارات العربية المتحدة الغنية بالعادات والتقاليد الأصيلة، ودور الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في بناء أمة، وتأسيس وطن، وسط أجواء مُميزة من الفعاليات والأجنحة التي تعرض لحضارة الدولة، والأسواق الشعبية، والحرف التقليدية، والعروض الفلكلورية المُمتعة من المنطقة والعالم.
مجالس الشباب
الجدير بالذكر تم تشكيل مجالس الشباب في دولة الإمارات العربية المتحدة لدعم مسيرتها كرائدة في الابتكار الحكومي، وقيادة الطريق نحو التحديات العالمية.
رؤية قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة هي تمكين الشباب الإماراتي ليصبح نموذجاً في قيادة شباب العالم في المجالات كافة، وتتمحور هذه الرؤية حول توفير التعليم، والتفاعل معهم من خلال الاستماع لآرائهم وأفكارهم الشباب، ومن ثم تطبيقها على أرض الواقع.
تعمل مجالس الشباب من خلال مبادراتها ومشاريعها على تنفيذ الأجندة الوطنية الشبابية، بأيدي شباب يحملون طاقات ومهارات لا محدودة.
أهداف مجالس الشباب
تعمل مجالس الشباب على تحقيق الأهداف التالية:
1/تكوين مجموعات شبابية وطنية واستثمار طاقاتها وإمكانياتها في التنمية الوطنية المستدامة.
2/تعزيز روح الولاء والانتماء للوطن والقيادة، وتدعيم ركائزه والمحافظة على ديمومته.
3/خلق نماذج شبابية وطنية وعالمية قادرة على الحوار والانفتاح على الآخر وفق مبادئ الوسطية والتسامح.
4/تمكين الشباب من أدوات استشراف المستقبل لمواجهة الآفات الدخيلة والممارسات السلوكية الخاطئة.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر