مسيرة لـ7 كيلومترات لنشر الوعي بالحفاظ على النمر العربي

قبل عامين وتحديداً في 18 يناير (كانون ثاني) من عام 2022 صدر قرار مجلس الوزراء السعودي بتحديد 10 فبراير من كل عام يوماً للنمر العربي، وتتويجاً للجهود الوطنية، وصدر قرار الجمعية العمومية العامة للأمم المتحدة في يونيو (حزيران) 2023، باعتماد اليوم العالمي للنمر العربي من كل عام، الذي قدمته المملكة وشارك في رعايته أكثر من ثلاثين دولة.

احتفاء السعودية بالنمر العربي

لم يقتصر دور المملكة في المحافظة على النمر العربي من الانقراض على قرار مجلس الوزراء، وإنما سبقه قبل نحو 3 أعوام، توجيه الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس مجلس إدارة الهيئة الملكية لمحافظة العلا، بإنشاء الصندوق العالمي لحماية النمر العربي في فبراير 2019. وجاء القرار ضمن إطلاق مشروع محمية شرعان الطبيعية بمحافظة العلا، إسهاماً من القيادة السعودية للحفاظ على النمر العربي.
ثم شهدت مسيرة "كات ووك" التي انطلقت مساء في عدد من مناطق ومحافظات المملكة، ونظمتها الجهات الحكومية والأهلية، مشاركة واسعة من كافة أفراد المجتمع وبكل الفئات العمرية، بهدف نشر الوعي بأهمية الحفاظ على القطط الكبيرة السبع وبالأخص النمر العربي، وتتضمن المشي لمسافة 7 كيلو مترات في الطبيعة أو في الهواء الطلق.

المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية

في يوم النمر العربي عمل المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية ضمن منظومة متكاملة مع الشركاء لحماية البيئات الطبيعية للنمر العربي، وإكثار منظومة فرائسه من الوعول والظباء، بهدف إعادة تأهيل أنظمته البيئية المتوازنة لاستعادة النمور العربية. وذكر أن هذا الكائن يشكل رمزاً ثقافياً وبيئياً وجمالياً في ذاكرة شبه الجزيرة العربية، وثراء في الأدب العربي، مايعتبر أحد أبرز محفزات مضاعفة الجهود الجماعية لإعادة إحياء هذا الإرث الطبيعي والثقافي، وتأصيل الوعي البيئي بأهميته في الذاكرة الجَمْعيّة، وأفاد أن فقدان الموائل، واستنزاف الفرائس بالصيد الجائر، وغياب الوعي المجتمعي، من أبرز مهددات البقاء للنمر العربي، الذي يحتل قمة الهرم الغذائي في النظم البيئية الجبلية التي يعيش فيها، ويلعب دوراً محورياً في توازنها.
في سياق متصل: أهم المعلومات عن النمر العربي في يومه العالمي

يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر