تزامناً مع يوم الحب، والذي يتم الاحتفال به يوم 14 فبراير القادم، كانت هناك مجموعة من الأعمال السينمائية الحديثة، والتي تطرقت لقصص من الحب والغرام، وحظي أبطالها بقبول لدى جمهور ومحبي هذه النوعية من الأفلام، ومن خلال السطور التالية، سوف نتعرف إلى أبرز هذه الثنائيات الرومانسية.
حالة حب مختلفة في "نور عيني"
جاءت الثنائية التي جمعت النجم تامر حسني بالنجمة منة شلبي خلال أحداث فيلم "نور عيني" مميزة للغاية؛ خاصة وأن قصة حبهما كانت مختلفة؛ حيث قدّم تامر شخصية شاب يُدعى "نور"، وقع في غرام فتاة كفيفة تُدعى "سارة"، وهي الفنانة منة شلبي، تعرّف عليها أثناء سفره إلى إحدى الدول العربية، ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن؛ خاصة بعد أن تعكّر صفو قصة حبهما، وذلك يرجع لسوء فهم "سارة"، والتي اعتقدت أن "نور" تقرّب منها فقط تعاطفاً مع حالتها؛ ليتضح لها في النهاية أن هذا الأمر لم يكن صحيحاً، واكتشفت ذلك بالصدفة عقب زواجها من صديقه "طارق" عمرو يوسف؛ خاصة بعد أن تحسنت حالتها وأصبحت ترى بعينها؛ لنجاح العملية الجراحية التي قامت بها. وهنا فضل مؤلف العمل أن يُنهي هذا الصراع الذي نشب بين تامر حسني وصديقه "طارق"، بسبب اعتقاد الأخير بوجود علاقة بين تامر وزوجته، وكان ذلك جلياً من نظرات الأخير لها في كل مرة يجتمعون فيها، وهنا جاءت النهاية سعيدة بزواج "نور" من "سارة"، بعد أن قرر "طارق" التخلي أو الانفصال عنها عقب معرفته بكل الأمور.
مخاطرة عاطفية في "أفريكانو"
ومن بين الثنائيات الفنية والتي طغى عليها الجانب الرومانسي، كانت ثنائية أحمد السقا ومنى زكي في فيلم "أفريكانو"، والذي تعلق به الجمهور بصورة كبيرة، وظل الحوار الذي دار بين "بدر" أحمد السقا" و"جميلة" منى زكي" في ذاكرة محبيهم؛ خاصة في مشهد قفز أحمد السقا من قمة مرتفعة قبل أن يقع في نهر أحد الشلالات ليثبت لمنى زكي مدى حبه وعشقه لها، وجاءت الجمل التي رددها الثنائي من العلامات المميزة لهذا المشهد؛ فتقول "جميلة ": لوطلبت منك تقز من هنا تقفز"؛ ليأتي الرد سريعاً من "بدر" قائلاً لها: "لو ده هايثبتلك إني بحبك"، وبالفعل قام "بدر" بتنفيذ وعده وقفز وسْط دهشة كبيرة من "جميلة" بسبب خطورة ما فعله.
نهاية حالمة في "أنا لحبيبي"
"حب لآخر العمر" جملة هي الأقرب لوصف قصة حب "ليلى"ياسمين رئيس، و"شادي" كريم فهمي، والتي نشأت بالصدفة في فيلم "أنا لحبيبي" وذلك أثناء استقلالهما القطار معاً، ولكن لم تكن الأمور وردية كما اعتقد الثنائي؛ خاصة بعد أن رفضت والدة "ليلى" زواجهما، وتحاول بشتى الطرق إفساد علاقتهما، إلا أنها فشلت في النهاية؛ لتكلل قصة حبهما بالزواج، ورغم التحديات التي واجهت الثنائي، قرر مؤلف العمل أن يسدل الستار على نهاية حب "ليلى" و"شادي" بطريقة خالفت توقعات الجمهور، الذي ظن أنهما سوف يعيشان وسْط أولادهما في المستقبل، ولكن وفاة "شادي" بعد تعرُّضه لحادث أليم، أربك حسابات الجميع، ومنهم "ليلى"، التي ظلت تعاني من مرض نفسي، جعلها يتهيأ لها أن "شادي" قرر أن يتركها بمفردها بعد آخر خلاف بينهما، وهنا ظلت تعاتبه عن طريق رسائل "الواتساب"، واتضح ذلك في نهاية مشاهد الفيلم؛ حيث كان الجميع بمن فيهم والدة "ليلى"، على علم بحالتها النفسية التي جعلتها تعتقد أن سبب رحيل "شادي" عنها هو الخلاف الأخير الذي وقع بينهما.
اقرأ المزيد.. مع الاحتفال بيوم الحب.. تعرفوا إلى أبرز الأفلام الرومانسية بالسينما المصرية
رومانسية وسط الصراعات في "حبك نار"
"كريم الزناتي" مصطفى قمر، و"سلوى القصاص" نيللي كريم؛ حيث نشأت بينهما قصة حب تخللتها أحداث شديدة التوتر؛ خاصة وأن عائلة كل منهما بينهما عداوة كبيرة، وهنا يبدأ الصراع بكل أشكاله المختلفة لمحاربة هذا الحب، الذي ينجح في النهاية؛ خاصة بعد أن تحدى "كريم" و"سلوى" رفض عائلتيهما لهذه العلاقة؛ لتكتب نهاية سعيدة لقصة حبهما، أمام نار الثأر والعلاقات الأخرى المتوترة بين العائلتين.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي»
وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي»
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن»