الفنون الأدائية هي فنون إبداعية يتم ممارستها في جميع أنحاء العالم لنقل رسالة أو أطروحة العرض الذي يقدمه المبدعون إلى الجمهور، إلا أن الكثيرين لا يفهمون ماهية هذه الفنون وماهي التخصصات التي تندرج تحتها، بالسياق التالي سيدتي التقت الفنانة الأدائية رؤى صديق وهي كوريوغرافر (قامت بتصميم عدد من الرقصات بعدد من عروض الرقص الحديث وهي خريجة المعهد العالي للفنون المسرحية بمصر) في حديث حول الفنون الأدائية.
تقول رؤى صديق لسيدتي: الفنون الأدائية هي مصطلح شامل يغطي العديد من التخصصات، وهي كل تلك المظاهر الفنية التي تم إنشاؤها لتمثيلها على خشبة المسرح، وعندما نتحدث عن الفنون المسرحية، فإننا عادة ما نشير إلى المسرح والرقص. ومع ذلك، هناك تخصصات أكثر إثارة بصرف النظر عن هذه التعبيرات الفنية.
(حسب اليونسكو unesco.org، تتراوح فنون الأداء من الموسيقى للغناء وعزف الآلات والرقص والمسرح إلى التمثيل الإيمائي والشعر الغنائي وما بعده. ومن ثمّ فالفنون الأدائية تشمل العديد من أشكال التعبير الفني والثقافي التي تعكس الإبداع البشري والتي توجد أيضاً، إلى حدّ ما، في العديد من مجالات التراث الثقافي غير المادي الأخرى، ويمكن العثور عليها في السياقات الأكثر تنوعاً سواء أكانت روحية أو دنيوية، كلاسيكية أو شعبية، وقد تكون مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بسياقات العمل أو الترفيه. قد يكون هناك أيضاً ذات بعد سياسي أو اقتصادي على أن لها المقدرة أن تروي تاريخ مجتمع ما).
تؤكد رؤى أن فنون الأداء كونها تراثاً غير مادي، ومن ثمّ فهي فن حي وسريع الزوال، حيث إنها تتطلب ثلاثة عناصر أساسية:
تتنوع وسائل التعبير في الفنون الأدائية بشكل كبير، ويمكن أن تتراوح من الكلام والفعل إلى الموارد المرئية والصوتية. تندمج كل هذه الوسائل، في تركيبة متناغمة، لتنتج تجربة جمالية إبداعية، ولكي تتم ممارسة الفنون الأدائية لا بد أن تكون هناك مساحة تتطور فيها الفكرة أو الحبكة سواء الحركية أو الدرامية، وجمهور يشاهدها، وتؤكد رؤى أن تقدير الفنون الأدائية يتم بإدراك حسي أكبر من الفنون البصرية أو الصوتية البحتة، لأنها تنطوي على جميع حواس المشاهد، والذي يتناقض مع الفنون البصرية التي تتضمن استخدام الألوان والفرش واللوحات أو مواد النحت أو المواد الأخرى لإنشاء نوع من الفن الجسدي الملموس.
وبالسياق التالي يمكنك التعرف إلى 10 أسباب تدفعك لتعلم الرقص الشرقي
بالنهاية تقول رؤى: الأشكال التي تحدثنا عنها من فنون الأداء، على الرغم من تنوعها، إلا أن لديها الكثير من القواسم المشتركة ونحن نستمتع بها وترحب بها الجماهير على أن فناني الأداء والمشاركين يتمتعون بمهارات عالية، فالموضوع لا يتعلق بكونه مجرد حرفة بل هو شغف وموهبة وإبداع.
وبالسياق التالي يمكنك التعرف إلى أحد فنون الأداء : الرقص الصيني يفتح الطريق أمام الأطفال الفقراء لحياة جديدة.
ما هي الفنون الأدائية؟
تقول رؤى صديق لسيدتي: الفنون الأدائية هي مصطلح شامل يغطي العديد من التخصصات، وهي كل تلك المظاهر الفنية التي تم إنشاؤها لتمثيلها على خشبة المسرح، وعندما نتحدث عن الفنون المسرحية، فإننا عادة ما نشير إلى المسرح والرقص. ومع ذلك، هناك تخصصات أكثر إثارة بصرف النظر عن هذه التعبيرات الفنية.
(حسب اليونسكو unesco.org، تتراوح فنون الأداء من الموسيقى للغناء وعزف الآلات والرقص والمسرح إلى التمثيل الإيمائي والشعر الغنائي وما بعده. ومن ثمّ فالفنون الأدائية تشمل العديد من أشكال التعبير الفني والثقافي التي تعكس الإبداع البشري والتي توجد أيضاً، إلى حدّ ما، في العديد من مجالات التراث الثقافي غير المادي الأخرى، ويمكن العثور عليها في السياقات الأكثر تنوعاً سواء أكانت روحية أو دنيوية، كلاسيكية أو شعبية، وقد تكون مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بسياقات العمل أو الترفيه. قد يكون هناك أيضاً ذات بعد سياسي أو اقتصادي على أن لها المقدرة أن تروي تاريخ مجتمع ما).
تؤكد رؤى أن فنون الأداء كونها تراثاً غير مادي، ومن ثمّ فهي فن حي وسريع الزوال، حيث إنها تتطلب ثلاثة عناصر أساسية:
- فنان الأداء.
- الفضاء الذي تُؤدى فيه (المسرح).
- الجمهور المتلقي.
الفنون الأدائية ظهرت في عصور ما قبل التاريخ
تقول رؤى: يُعتقد أن المظاهر الأولى للفنون الأدائية ولدت في عصور ما قبل التاريخ وكان لها طابع طقسي روحي، حيث يقوم المؤدون بالاشتراك مع القبيلة بأداءات حركية راقصة أو لفظية درامية استحضاراً لرضا الطبيعة (مثل الشمس أوالقمر أو الحيوانات الأسطورية) وقواها البدائية المسيطرة، أو تزلفاً لتجنب غضبها وثورتها لضمان الحياة السعيدة أو الصيد الطيب أو الحصاد الجيد أو لجلب الخير والحظ والتوفيق والسعادة، مع مرور الوقت، انتقلت الفنون الأدائية من الطقوس القبلية إلى وجود فنانين محترفين وجماهير. حدث هذا في حضارات مثل اليونان أو الصين أو الهند، حيث كانت قصص بطولات الملوك والأبطال العظماء وأمجاد الشخصيات الأيقونية تُروى دائماً بالآلات والأغاني والرقصات البدائية. ومنذ ذلك الحين، تطورت الفنون المسرحية بآلاف الأشكال والأساليب وفقاً لاحتياجات عصرها.خصائص الفنون الأدائية
تتنوع وسائل التعبير في الفنون الأدائية بشكل كبير، ويمكن أن تتراوح من الكلام والفعل إلى الموارد المرئية والصوتية. تندمج كل هذه الوسائل، في تركيبة متناغمة، لتنتج تجربة جمالية إبداعية، ولكي تتم ممارسة الفنون الأدائية لا بد أن تكون هناك مساحة تتطور فيها الفكرة أو الحبكة سواء الحركية أو الدرامية، وجمهور يشاهدها، وتؤكد رؤى أن تقدير الفنون الأدائية يتم بإدراك حسي أكبر من الفنون البصرية أو الصوتية البحتة، لأنها تنطوي على جميع حواس المشاهد، والذي يتناقض مع الفنون البصرية التي تتضمن استخدام الألوان والفرش واللوحات أو مواد النحت أو المواد الأخرى لإنشاء نوع من الفن الجسدي الملموس.
تخصصات رئيسية تندرج تحت الفنون الأدائية
بحسب موقع اليونسكو unesco.orgالرقص
الرقص هو فن الأداء الشعبي المعروف، وينضوي على تحريك الجسم بطريقة إيقاعية أو هادفة على أنغام الموسيقى داخل الفضاء، وذلك للتعبير عن فكرة أو عاطفة أو لمجرد الاستمتاع بالحركة. يمكن للفنانين الماهرين توجيه عواطفهم إلى أداء معبر يبهج الجمهور ويحركه. يمكن أن يكون أداءً مصمماً بمهارة. يمكن أن تكون أنيقة وكلاسيكية، أو يمكن أن تكون معاصرة، ومنها رقص الباليه والرقص الشعبي الفلكلوري والرقص المعاصر والرقص الشرقي وغيرها.وبالسياق التالي يمكنك التعرف إلى 10 أسباب تدفعك لتعلم الرقص الشرقي
الموسيقى
ربما تكون الموسيقى هي أكثر الفنون الأدائية شمولية، لأنها موجودة في كل مجتمع. إنها موجودة في العديد من السياقات، الكلاسيكية أو الشعبية، الروحانية أو الدنيوية. يمكن أن تتراوح الموسيقى من التأليف المنظم إلى الموسيقى الارتجالية، وتندرج الأوبرا ضمن فئة الموسيقى باعتبارها فناً أدائياً، ولكنها يمكن أن تشمل أيضاً المسرح والرقص. وعادة ما يتم إجراؤها في دار الأوبرا. يمكن أن تشمل هذه الفئة العديد من أنواع الموسيقى التي تؤديها آلة ما، والتي تشمل الصوت بالإضافة إلى العديد من الآلات الأوركسترالية وغيرها.المسرح والدراما
المسرح فرع يهتم بتمثيل القصص أمام الجمهور. يمكن للمؤدي استخدام الكلام أو الإيماءات أو الموسيقى أو الرقص أو الصوت لتحقيق ذلك. إنه شكل من أشكال الفن التعاوني الذي يجمع بين العديد من العناصر الأدائية يمكن أن يكون المسرح ارتجالياً مباشراً أو مكتوباً بتقنية احترافية، ويشمل أيضاً الأشكال الدرامية، مثل الأفلام والتلفزيون والوسائط الإلكترونية. يشتمل المسرح على أكثر من مجرد ممثل أو ممثلة، بل يشارك فيه فريق كامل يدير عناصر مثل المناظر الطبيعية المرسومة والمسرح والإضاءة والصوت والمكياج. هناك أنواع مختلفة من المسرح منها الدراما وهي الخيال المتمثل في عرض أو شعر، والمسرح الموسيقي الذي يجمع بين الموسيقى والحوار المنطوق والرقص والكوميديا، التي تستخدم الفكاهة لسرد قصة، هي نوع آخر من المسرح. المأساة هي أخرى، والتي تشير إلى تقليد معين من الدراما والارتجال، وهو بديل للأداء المكتوب وهو شكل من أشكال الكوميديا الظرفية.بالنهاية تقول رؤى: الأشكال التي تحدثنا عنها من فنون الأداء، على الرغم من تنوعها، إلا أن لديها الكثير من القواسم المشتركة ونحن نستمتع بها وترحب بها الجماهير على أن فناني الأداء والمشاركين يتمتعون بمهارات عالية، فالموضوع لا يتعلق بكونه مجرد حرفة بل هو شغف وموهبة وإبداع.
وبالسياق التالي يمكنك التعرف إلى أحد فنون الأداء : الرقص الصيني يفتح الطريق أمام الأطفال الفقراء لحياة جديدة.