ترجع تقنيّة صُنع السجّاد المُخصّل يدويًّا إلى قرون عدة، وإلى حائكين مهرة من الهند والصين.
تُطبّق التقنية عن طريق مدّ القماش، على نول قائم، ليقوم الحرفي بنقل التصميم المستقبلي للسجادة، يدويًّا، بدقة. ثمّ، هو يدخل الخيوط، يدويًّا، واحدًا تلو الآخر، باستخدام مسدس على الجزء الخلفي من القماش، مع اتباع الألوان والرسم وارتفاعات الخصل المختلفة. ثم، يضع قطعة أخرى على طول السجادة الخلفي، تُسمّى "سكريم"، باستخدام غراء اللاتكس، وذلك للحفاظ على الألياف، سليمة. يقصّ الحائك بعد ذلك حلقات السجادة حتى تصبح الأخيرة مسطحة ومُناسبة لحركة السير. تسمح التقنية المذكورة بنحت الصوف وإنشاء نسيج داخل السجادة المنسوجة.
يُصنع هذا النوع من السجّاد من الصوف أو الصوف الحرير أو صوف الخيزران أو حتى الفيسكوز ويعكس نمطًا مُلوّنًا أو هندسيًّا أو مزهرًا أو مُخطّطًا.
يستغرق إتمام السجادة الواحدة أيامًا عدة.
يجمع السجاد المخصل يدويًّا بين الشكل والوظيفة، فهو يُقدّم تصميمات جميلة ومواد عالية الجودة، ممّا يمنح المساحات التي يحلّ فيها، الراحة والدفء، كما يوفر جوًّا ترحيبيًّا في منزلك.
يفترش هذا النوع من السجاد المتين الأرضيات الصلبة، ليحلّ تحت الأرائك والكراسي أو حتّى الطاولات في غرف الطعام أو في غرف النوم أو منطقة تبديل الملابس في الحمّام.
الجدير بالذكر أن السجاد المُخصّل يدويًّا يُحسّن مظهر الديكور الداخلي ويعكس تقدير صاحبة المنزل للعمل الفني اليدوي، فاختيار السجاد المخصل يدويًّا بيضوي الشكل أو الدائري أو غير المتماثل أي بشكل غير تقليدي يُعزّز الاهتمام البصري. يمكن للسجادة البيضوية أن تمثّل قطعةً مركزيّةً مذهلةً في أي غرفة معيشة واسعة، فيما السجادة الدائرية تُنعّم حواف مساحة مربعة أو مستطيلة.
للمسة من الحداثة على ديكورات منزلك، اختاري سجادتين تتمتعان بشكلين غير متماثلين، بصورة تحاكيان الأعمال الفنية التجريدية.
في العموم، لا قواعد صارمة مُتعلّقة بالأماكن المنزلية، التي "تستضيف" السجادة المخصلة يدويًّا، لكن تذكري أنه كلما ازداد عدد الخطى في الغرفة وحظيت الأخيرة بأشعة شمس وافرة وكثرت الانسكابات التي تتحملها السجادة، ستحتاجين إلى أخرى جديدة.
من جهة ثانية، قد تتحوّل السجادة المخصلة يدويًّا إلى نقطة محورية في الديكور الداخلي، عندما تشغل أحد جدران المنزل باستخدام شماعات السجاد أو الخطافات القوية. في هذا الإطار، يُفضّل اقتناء سجادة ذات تصميم مُعقّد وألوان نابضة بالحياة، الأمر الذي يضيف عمقًا وملمسًا إلى جدرانك، كما يضفي انطباعًا جريئًا.
أضيفي إلى ذلك، لا تهزّي أي سجادة معنقدة يدويًّا أو تضربيها، لأن ذلك سيتلف أليافها. إذا أصبحت السجادة ملطخة، اكشطي البقع سريعًا، فاستخدمي فوطة مبللة بماء فاتر لإزالتها. لكن، تجنبي استخدام الكثير من الماء، لأنه قد يؤدي إلى تفكيك الغراء الذي يثبت الخيط، ولا تفركي البقعة، فنظفي بوساطة المكنسة الكهربائية.
تُطبّق التقنية عن طريق مدّ القماش، على نول قائم، ليقوم الحرفي بنقل التصميم المستقبلي للسجادة، يدويًّا، بدقة. ثمّ، هو يدخل الخيوط، يدويًّا، واحدًا تلو الآخر، باستخدام مسدس على الجزء الخلفي من القماش، مع اتباع الألوان والرسم وارتفاعات الخصل المختلفة. ثم، يضع قطعة أخرى على طول السجادة الخلفي، تُسمّى "سكريم"، باستخدام غراء اللاتكس، وذلك للحفاظ على الألياف، سليمة. يقصّ الحائك بعد ذلك حلقات السجادة حتى تصبح الأخيرة مسطحة ومُناسبة لحركة السير. تسمح التقنية المذكورة بنحت الصوف وإنشاء نسيج داخل السجادة المنسوجة.
يُصنع هذا النوع من السجّاد من الصوف أو الصوف الحرير أو صوف الخيزران أو حتى الفيسكوز ويعكس نمطًا مُلوّنًا أو هندسيًّا أو مزهرًا أو مُخطّطًا.
يستغرق إتمام السجادة الواحدة أيامًا عدة.
السجاد المخصل يدويًّا لتجميل أرضيات المنزل
يجمع السجاد المخصل يدويًّا بين الشكل والوظيفة، فهو يُقدّم تصميمات جميلة ومواد عالية الجودة، ممّا يمنح المساحات التي يحلّ فيها، الراحة والدفء، كما يوفر جوًّا ترحيبيًّا في منزلك.
يفترش هذا النوع من السجاد المتين الأرضيات الصلبة، ليحلّ تحت الأرائك والكراسي أو حتّى الطاولات في غرف الطعام أو في غرف النوم أو منطقة تبديل الملابس في الحمّام.
الجدير بالذكر أن السجاد المُخصّل يدويًّا يُحسّن مظهر الديكور الداخلي ويعكس تقدير صاحبة المنزل للعمل الفني اليدوي، فاختيار السجاد المخصل يدويًّا بيضوي الشكل أو الدائري أو غير المتماثل أي بشكل غير تقليدي يُعزّز الاهتمام البصري. يمكن للسجادة البيضوية أن تمثّل قطعةً مركزيّةً مذهلةً في أي غرفة معيشة واسعة، فيما السجادة الدائرية تُنعّم حواف مساحة مربعة أو مستطيلة.
للمسة من الحداثة على ديكورات منزلك، اختاري سجادتين تتمتعان بشكلين غير متماثلين، بصورة تحاكيان الأعمال الفنية التجريدية.
في العموم، لا قواعد صارمة مُتعلّقة بالأماكن المنزلية، التي "تستضيف" السجادة المخصلة يدويًّا، لكن تذكري أنه كلما ازداد عدد الخطى في الغرفة وحظيت الأخيرة بأشعة شمس وافرة وكثرت الانسكابات التي تتحملها السجادة، ستحتاجين إلى أخرى جديدة.
من جهة ثانية، قد تتحوّل السجادة المخصلة يدويًّا إلى نقطة محورية في الديكور الداخلي، عندما تشغل أحد جدران المنزل باستخدام شماعات السجاد أو الخطافات القوية. في هذا الإطار، يُفضّل اقتناء سجادة ذات تصميم مُعقّد وألوان نابضة بالحياة، الأمر الذي يضيف عمقًا وملمسًا إلى جدرانك، كما يضفي انطباعًا جريئًا.
فوائد السجاد المخصل يدويًّا
تشمل فوائد السجاد المخصل يدويًّا:- الشغل اليدوي والمتانة والتعمير طويلًا.
- التوافر بحجوم مُتفاوتة، من الصغيرة إلى الكبيرة للغاية، وبأشكال مختلفة، منها: المُثلّث والمستطيل والدائرة والمربع...
- تعدّد الألوان؛ إذ يُمكنك الحصول على أي لون أو نسيج يتناسب مع لون طلاء الجدران (أو المادة المستخدمة في التكسية، مثل: ورق الجدران أو بديل الخشب...) والستائر والديكورات الداخلية الأخرى في منزلك.
- عكس النمط التقليديي أو الحديث أو المعاصر.
طريقة تنظيف السجادة المخصلة يدويًّا
تُكنس السجادة المُخصّلة يدويًّا، بوساطة المكنسة الكهربائية، مرّة واحدة على الأقلّ في الأسبوع، وذلك للتخلص من الأوساخ والغبار. أمّا إذا كنت تريدين التخلّص من الألياف الزائدة، في السجادة، نظّفيها بوساطة المكنسة الكهربائية، بصورة يوميّة أو حتى تختفي الألياف الزائدة، كما قومي بتدوير السجادة بين الحين والآخر لتنظيم كمية ضوء الشمس وحركة السير.أضيفي إلى ذلك، لا تهزّي أي سجادة معنقدة يدويًّا أو تضربيها، لأن ذلك سيتلف أليافها. إذا أصبحت السجادة ملطخة، اكشطي البقع سريعًا، فاستخدمي فوطة مبللة بماء فاتر لإزالتها. لكن، تجنبي استخدام الكثير من الماء، لأنه قد يؤدي إلى تفكيك الغراء الذي يثبت الخيط، ولا تفركي البقعة، فنظفي بوساطة المكنسة الكهربائية.