تمكينًا للكوادر الوطنية في القطاعات الواعدة في سوق العمل، وقع صندوق تنمية الموارد البشرية والمعهد التقني السعودي لخدمات البترول، مؤخرًا اتفاقية لدعم تأهيل وتدريب 2500 مواطن ومواطنة في عدد من التخصصات النوعية في قطاعي الطاقة والصناعة.
مذكرتي الاتفاقية
وتبادل الصندوق والمعهد مذكرتي الاتفاقية خلال اللقاء الذي جرى يوم الأربعاء الماضي بمؤتمر مبادرة القدرات البشرية، بحضور الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة، و الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان وزير التعليم، ونائب مدير عام الصندوق للأعمال الأستاذ فراس بن عبدالعزيز أبا الخيل، و الرئيس التنفيذي للمعهد الأستاذ بسام بن أيوب البخاري.
وتأتي الاتفاقية في إطار جهود الصندوق والمعهد في إيجاد تعاون مشترك لتوطين المهن في قطاعي الطاقة والصناعة وإمداد القطاعين بالكوادر الوطنية المؤهلة والمدربة؛ تماشياً مع توجهات سوق العمل في تحفيز توطين مثل هذا النوع من الأنشطة الواعدة؛ بما يعود بالنفع على تنمية الاقتصاد الوطني وتحقيق مستهدفات الرؤية الطموحة في مشاركة القوى الوطنية في سوق العمل.
من جهة أخرى التقى نائب مدير عام صندوق تنمية الموارد البشرية للأعمال الأستاذ فراس بن عبدالعزيز أبا الخيل، في مقر الصندوق بالرياض رئيس مجلس إدارة صندوق تنمية الموارد البشرية بوزارة العمل والتأهيل الليبية الأستاذ فايز علي بوعمران والوفد المرافق له؛ بحضور عدد من قيادات الصندوق.
الهدف من الزيارة
وتهدف زيارة وفد الصندوق الليبي إلى التعرف على صندوق تنمية الموارد البشرية ودوره في تمكين القوى العاملة واستدامتها في سوق العمل، واستعراض رحلة نجاح تحول الصندوق وما أسفرت عنه من استراتيجية جديدة وعدد من البرامج والمنتجات، بالإضافة إلى تبادل الخبرات والتجارب.
للمزيد الاطلاع على: أمير منطقة الباحة يرعى ملتقى "لقاءات الباحة" لتنمية رأس المال البشري مارس الحالي.
المعهد التقني لخدمات البترول
تم تأسيس المعهد التقني السعودي لخدمات البترول في عام 2008 م من قبل وزارة الطاقة والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني وشركة شيفرون العربية السعودية وشركة أرامكو السعودية وشركة أرامكو لأعمال الخليج، كما يتمتع المعهد بدعم صندوق تنمية الموارد البشرية؛ وذلك للوفاء بمتطلبات صناعة الطاقة في مجال القوة العاملة المدربة، ولدعم رؤية المملكة 2030 في توطين الوظائف التي هي من أهم الأهداف الوطنية.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر.