جريمة التحرش بالأطفال جريمة تستحق أن يسن بحقها أشد العقوبات وأقسى الأحكام، لما لها من آثار سلبية على الفرد والمجتمع، ومن هذا المنطلق طلبت السلطات الأمريكية من المواطنين الأمريكيين إعطاء أية معلومات عن متحرش جنسي بالأطفال عمل في مدارس أمريكية ودولية في تسع دول منها السعودية، وبلغ عدد الأطفال الذين تم التحرش بهم 90 طفلًا.
وقال مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي (إف بي آي) إنّ المعلم وليام جيمس فاهي (64 عامًا) والذي عمل مدرسًا منذ عام 1972 انتحر يوم 21 من شهر مارس في ولاية مينيسوتا.
وقد قتل وليام نفسه بعد يومين من سعي ضباط في هيوستن للحصول على أمر قضائي لفحص شريحة ذاكرة (فلاش) لجهاز الكمبيوتر الخاص به، حيث وقعت الشريحة في يد موظف كان يعمل مع المدرس المدان في ذات المدرسة، موضحًا أنّ الذاكرة ضمت صورًا إباحية لأولاد قصر وهم نيام أو غائبون عن الوعي في ما يبدو. وكانت أعمار الأطفال تراوحت ما بين (12) و(14) عاماً.
وقد اتضح من خلال التحقيقات بأنّ المدرس كان يتحرش بالأولاد طوال حياته، وأنه كان يعطيهم حبوبًا منومة قبل التحرش بهم. كما ذكر مكتب التحقيقات أنّ فاهي عمل في المدارس الأمريكية الدولية في تسع دول على الأقل؛ هي: السعودية، ولبنان، وإيران، واليونان، وإسبانيا، وإندونيسيا، وفنزويلا، والمملكة المتحدة، ونيكاراجوا. بحسب اليوم السابع.
تجدر الإشارة إلى أنّ التحرش الجنسي هو كل إثارة يتعرض لها الطفل تحدث عادة بين شخصين غير متكافئين، حيث يتعرض الطفل للاعتداء من شخص بغرض إشباع رغباته الجنسية، بينما يكون الطفل في حالة عدم قدرة على الدفاع عن نفسه، مما يصيبه بحالة من الرعب والفزع. كما أنّ الطفل يصاب بالخجل من التعبير والإفصاح لوالديه عما جرى خوفاً من إلقاء اللوم عليه وتأنيبه مما يزيد المشكلة تعقيداً.
وقال مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي (إف بي آي) إنّ المعلم وليام جيمس فاهي (64 عامًا) والذي عمل مدرسًا منذ عام 1972 انتحر يوم 21 من شهر مارس في ولاية مينيسوتا.
وقد قتل وليام نفسه بعد يومين من سعي ضباط في هيوستن للحصول على أمر قضائي لفحص شريحة ذاكرة (فلاش) لجهاز الكمبيوتر الخاص به، حيث وقعت الشريحة في يد موظف كان يعمل مع المدرس المدان في ذات المدرسة، موضحًا أنّ الذاكرة ضمت صورًا إباحية لأولاد قصر وهم نيام أو غائبون عن الوعي في ما يبدو. وكانت أعمار الأطفال تراوحت ما بين (12) و(14) عاماً.
وقد اتضح من خلال التحقيقات بأنّ المدرس كان يتحرش بالأولاد طوال حياته، وأنه كان يعطيهم حبوبًا منومة قبل التحرش بهم. كما ذكر مكتب التحقيقات أنّ فاهي عمل في المدارس الأمريكية الدولية في تسع دول على الأقل؛ هي: السعودية، ولبنان، وإيران، واليونان، وإسبانيا، وإندونيسيا، وفنزويلا، والمملكة المتحدة، ونيكاراجوا. بحسب اليوم السابع.
تجدر الإشارة إلى أنّ التحرش الجنسي هو كل إثارة يتعرض لها الطفل تحدث عادة بين شخصين غير متكافئين، حيث يتعرض الطفل للاعتداء من شخص بغرض إشباع رغباته الجنسية، بينما يكون الطفل في حالة عدم قدرة على الدفاع عن نفسه، مما يصيبه بحالة من الرعب والفزع. كما أنّ الطفل يصاب بالخجل من التعبير والإفصاح لوالديه عما جرى خوفاً من إلقاء اللوم عليه وتأنيبه مما يزيد المشكلة تعقيداً.