نجت شابة معاقة من مدينة خورفكان من الموت بأعجوبة بعد محاولة تسميمها من قبل خادمتها عن طريق دس مبيد حشري داخل زجاجة مياه موضوعة بين أدويتها، كما أن الخادمة المتهمة ستقدم إلى المحاكمة الثلاثاء القادم.
وكشفت والدة الشابة المعاقة (19 عاماً) والتي تعاني من شلل دماغي منعها من الحركة والمشي والكلام، كما وتنتابها نوبات من الصرع بين فترة وأخرى أنها قد أخذت الخادمة إلى مكتب الاستخدام لتعطي ابنتها التي ترقد معها بالغرفة أدويتها، فوجدت قنينتا مياه لم تكونا موجودتين مسبقا، الأولى كانت كمية المياه فيها إلى حد النصف والثانية كاملة..
فساورتها شكوك من القنينة الأولى فرميها على الفور في سلة النفايات، وأخذت الثانية، فلاحظت تغير لون الماء إذ كان أقرب إلى الوردي الفاتح، وانتبهت إلى وجود أشياء غريبة في أسفل القنينة وفتحتها لتخرج منه رائحة كريهة الأمر الذي جعلها تعتقد بأنه ربما خطأ في التصنيع..
إلا أنها وجدت بأن لاصق الغطاء مفتوح. لذا وعلى الفور أخذت القنينة إلى الشرطة للتأكد من محتوياتها عبر المختبر الجنائي. وبعدها بمدة قصيرة عاودها اتصال من الشرطة بأن المياه تحتوي على نسبة من مبيد حشري، وقدمت رسميا بلاغاً لمركز الشرطة، ليحال إلى النيابة العامة على الفور.
يذكر أن الخادمة في التحقيق أنكرت مسؤوليتها عن الواقعة، في الوقت الذي أكدت عن تلقيها حسن المعاملة.
وكشفت والدة الشابة المعاقة (19 عاماً) والتي تعاني من شلل دماغي منعها من الحركة والمشي والكلام، كما وتنتابها نوبات من الصرع بين فترة وأخرى أنها قد أخذت الخادمة إلى مكتب الاستخدام لتعطي ابنتها التي ترقد معها بالغرفة أدويتها، فوجدت قنينتا مياه لم تكونا موجودتين مسبقا، الأولى كانت كمية المياه فيها إلى حد النصف والثانية كاملة..
فساورتها شكوك من القنينة الأولى فرميها على الفور في سلة النفايات، وأخذت الثانية، فلاحظت تغير لون الماء إذ كان أقرب إلى الوردي الفاتح، وانتبهت إلى وجود أشياء غريبة في أسفل القنينة وفتحتها لتخرج منه رائحة كريهة الأمر الذي جعلها تعتقد بأنه ربما خطأ في التصنيع..
إلا أنها وجدت بأن لاصق الغطاء مفتوح. لذا وعلى الفور أخذت القنينة إلى الشرطة للتأكد من محتوياتها عبر المختبر الجنائي. وبعدها بمدة قصيرة عاودها اتصال من الشرطة بأن المياه تحتوي على نسبة من مبيد حشري، وقدمت رسميا بلاغاً لمركز الشرطة، ليحال إلى النيابة العامة على الفور.
يذكر أن الخادمة في التحقيق أنكرت مسؤوليتها عن الواقعة، في الوقت الذي أكدت عن تلقيها حسن المعاملة.