تدخل "هيلة" هدى حسين الغرفة على أبناء ابنتها "زينة" نور الغندور وتتفاجأ بأنهم لا يستطيعون النوم لأن والدتهم تقوم بالحديث بالهاتف المحمول بصوت مزعج، وأنهم لم يتمكنوا من النوم بسبب ذلك، وعندما تدخل "هيلة" تجد ابنتها تتحدث مع الطبيب الذي تقدم لخطيبها بصوت عالٍ وتغضب "هيلة" منها وتدخل على ابنتها "زينة" وتعاتبها، ثم تذهب إلى حفيداتها وتسألهم لماذا لم يناموا وتسأل عن صديقتهم "فرح" وتكون بالحمام تلقي بالمخدرات التي معها، ويقوم المعلم "فهد" الذي صور لها فيديو وهي تضع حبوباً مخدرة للطالبات والطلاب بالاتصال بها، ويقول هل وضعتِ الحبوب في شنطة إحدى الطالبات فتهدده "فرح" أنها لم تضعها وأنها رأته وهو يلقي ب "لولوه" من الدرج في المدرسة وأنها لو أخبرت عن الحبوب المخدرة التي كانت تضعها للطلبة أنها سوف تخبر عن دفعه للطالبة لولوه للتخلص منها.
عليا في حالة حزن وحميدة تعرض عليها المساعدة
وتدخل "حميدة" سحر حسين للنوم بغرفة "شروق" وبالخطأ تدخل لغرفة "عليا" فاطمة الصفي وهي تبكي وتحكي لها "حميدة "أنها تزوجت شخصاً وأحبته وأن أسرتها لم تكن راضية وأنها عانت وتخبرها "عليا "أنها أحبت، وهنا يدور بينهم حديث وتنهار "عليا" وتحتضن "حميدة" " عليا " وتقول لها ماهي قصتك أخبريني؟
هيلة تتلقى مكالمة من أمنية لمساعدتها
تتصل "أمنية" ليلى عبدالله وهي منهارة ب "هيلة" وتخبرها أن الطالبة "بدرية" قتلت من قبل والدها وتحاول "هيلة" تهدئتها وتخبرها قد يكون كابوساً لكن
"أمنية" تخبرها أن من شاهدوها بالمنزل هي شقيقة "بدرية" من والدها وأن والد "بدرية" قد قتلها، وهنا تسألها "هيلة" عن مكانها حتى تذهب إليها، وتخبرها
نوف أنها تتعرض لمحاوله قتل من فهد.
تتحدث "نوف" نور الشيخ إلى "إبراهيم" خالد الشاعر وتشك بأنه هو من ألقى بالطالبة لولوه من درج في المدرسة وكسر كاميرات المدرسة حتى لا يكتشف أمره، ويحاول "إبراهيم" تبرئة نفسه لكن دون جدوى ويغضب "إبراهيم" ويترك المدرسة ويذهب إلى سيارته، وهنا تفتح "نوف" باب الغرفة وتمشي قليلاً ويباغتها المعلم "فهد" ويقوم بوضع كيس النفايات على رأسها ومحاولة خنقها، وهنا تفقد "نوف" توازنها وتصاب بالإغماء، ويتذكر "إبراهيم" وهو بسيارته أنه لمح شخصاً آخر معهم بالمدرسة عندما كان يتحدث مع "نوف" ويركض ويذهب إلى "نوف" ويجدها خائفة وتعتقد "نوف" أن "إبراهيم "هو من حاول قتلها وتقول له لن تخبر أحداً بما حدث، ولن تخبر أحداً بكسر الكاميرات وتطلب منه أن يتركها بسلام، ويحاول "إبراهيم" أن يخبرها أن هنالك شخصاً ثالثاً معهم بالمدرسة ولكن لا تسمعه وعندما يقترب منها تشاهد سماعة الهاتف المحمول ملقية وتقول له أين سماعتك فيخرجها وتكون موجودة، وهنا ترتمي "نوف" بحضن "إبراهيم "منهارة.
"هيلة" تحاول إقناع أمنية بالذهاب إلى الشرطة
وهنا تحاول "هيلة" إقناع" أمنية" أن تذهب إلى الشرطة وتقديم بلاغ بما حدث معها، لكن "أمنية" ترفض ولكن "هيلة" تقنعها، وبينما هم متجهون إلى الشرطة ويريدون أن يدخلوا يتفاجأوا بوجود والد "بدرية"، وأثناء مشادة بالكلام يعترف والد بدرية بقتل ابنته لأنه اكتشف أنها حامل وأنه لا يرضى بالفضيحة.
شروق وزينة ومنافسة لاستغلال والدهما
بينما تكون "شروق" لولوه الملا و"ناصر" أحمد إيراج نائمين يقرع الباب وإذا بزوجات والدهما "رشيد" الثلاثة أحضرن شنطهن وأمتعتهن للمكوث عند "شروق "وأخبروها أنهن سيزورن زوجهم "رشيد" وهنا ترفض "شروق " ذلك ولكن يخبروها أن "زينة" هي من أمرتهم بذلك، وهنا تتصل "شروق" ب "زينة " للتأكد فتخبرها "زينة" أنها من فعلت ذلك، وأنها سترى كيف تتصرف شروق وتنتهي أحداث الحلقة.