السعودية الأولى عربيًّا في مكافحة غسيل الأموال

2 صور
كشفت الغرفة التجارية في المدينة بأنّ السعودية هي الأولى عربيًّا في قدرتها على مكافحة غسيل الأموال، والعاشرة عالميًّا من بين أكثر دول العالم تقدمًا في أساليب المكافحة.

ويقول طلعت زكي حافظ الأمين العام للجنة الإعلامية للتوعية المصرفية في المصارف السعودية، "بأنّ لجريمة غسيل الأموال حالات كثيرة وصوراً ومداخل وثغرات متعددة، وأنها قد تصدر من المؤسسات الكبيرة أو البنوك وحتى الأفراد".

وأضاف حافظ بأنه حان الوقت لإنشاء وحدة لمكافحة غسل الأموال بوزارة التجارة، وأنّ الغرف التجارية عليها مسؤولية كبرى في مكافحة غسل الأموال بوصفها جهات معنية بأمر القطاع الخاص ومجتمع المال والأعمال.

يشار إلى أنّ الإحصاءات والتقديرات كشفت بأنّ غسل الأموال يبلغ 300 بليون دولار في السنة.

الجدير بالذكر غسل الأموال أو تبيض الأموال هي أحد صور الجرائم الاقتصادية التي تهدف إلى إضافة الصفة الشرعية على العمليات التي تنطوى على كسب أموال أو حيازتها أو التصرف فيها أو التلاعب في قيمتها إذا كانت متحصلة من جرائم مثل: زراعة وتصنيع النباتات المخدرة، أو الجواهر والمواد المخدرة، وجلبها وتصديرها والاتجار فيها، وغيرها من العمليات الغير شرعية.