بات من المعروف أنّ الاكسسوار ضرورة لإتمام أيّ إطلالة، وأنّ أناقتنا لا تكتمل من دون الاكسسوارات الجميلة. لكنّ ثمّة قطعة واحدة لا نستطيع الاستغناء عنها، وتُعتبر ضرورة، إلى جانب كونها تتمتّع بتصاميم مميّزة ورائعة...هي ساعة اليد، بالتأكيد! لكن كيف تختارينها بأفضل طريقة؟ هذا ما سنعرفه اليوم.
تختلف الأذواق الجمالية من امرأة إلى أخرى. لكنهنّ يتّفقن على الجودة والدقّة، خصوصاً إذا تعلّق الأمر بساعة اليد التي تنظّم مواعيدنا وأعمالنا اليومية. لذلك، يبحث الجميع عن التصميم الأنيق والدقة المتناهية. واليوم، أصبحت ساعات اليد متنوعة بأشكالها وألوانها.
فهناك الساعات ذات السوار الجلدي أو المعدني، والتي تُناسب جميع الأوقات وجميع الأعمار. وهي كلاسيكيّة، ولا تخرج عن مستلزمات الموضة. فإن كانت مصنوعة من المعدن، فإنّ ألوانها تتنوّع ما بين الذهبي والفضي، وهي تصلح للمناسبات الأكثر رسميّة، خصوصاً تلك المزيّنة بالماس أو المصنوعة من الذهب. لذلك، يُنصح بأن ترتديها للمناسبات الرسميّة والإطلالات الفاخرة. أمّا الجلديّة فهي أكثر عمليّة، وألوانها منوّعة وكثيرة، ويُمكن أن تكون صاخبة وقويّة، كالأحمر، أو الأخضر، أو الأزرق،... أو كلاسيكيّة أنيقة كالأسود، أو البنيّ أو العسلي. حاولي أن تختاري لونها بناءً على لون ملابسك وباقي اكسسواراتك.
والسوار يُمكن أن يكون عريضاً أو رفيعاً، انسجاماً مع التصميم. فالسوار الرفيع يصلح للمناسبات الأكثر رسمية، لكن عرض السوار ممّا ينبغي مراعاته، كما حجم المعصم. فإن كان ممتلئاً، فالأفضل الابتعاد عن السوار الرفيع، لأنّه سيجعل يدك تبدو أكثر عرضاً. لذلك اختاري المتوسّط أو العريض، أمّا إذا كانت ذراعك قصيرة، فعليك بالسوار الرفيع، حتى لا يجعلها تبدو أقصر، والعكس بالعكس، إن كنت تملكين ذراعاً طويلة.
ثمّة أيضاً الساعات ذات السوار البلاستيكي. وهذه تصلح أكثر للشابات، بفضل جانبها العمليّ والمقاوم للتأثيرات الخارجيّة. وبإمكانك أنت أن ترتديها للسوق أو النادي الرياضي.
وتؤدّي "مينا" الساعة دوراً مهمّاً أيضاً. فهناك العديد من مصمّمي الساعات الذين يولون أرضيّتها اهتماماً كبيراً، فيزيّنوها بأجمل التصاميم والرسومات، أو الألماس والأحجار الكريمة. احتفظي بها لمناسباتك الرسمية، واختاري معها فستاناً بلونٍ يتناسب مع ألوان الـ"مينا".
اختيار الساعة المناسبة ليس بالمهمة الصعبة، وكلّ ما عليك فعله هو اقتناء التصاميم التي تُناسب ذوقك وأسلوبك وتناسب شكل يدك وساعدك. ولاتنسي أن تعيري الدقّة اهتماماً كبيراً، فالوقت في هذا الزمن سريع جداً، فضلاً عن أهميّته البالغة.
تابعوا أيضاً: