أفادت الجمعية الفلكية بجدة، أن الكرة الأرضية تشهد غداً الثلاثاء 29 أبريل 2014 كسوفاً شمسياً حلقياً "غير مركزي"، لن يكون مشاهَداً في سماء السعودية أو المنطقة العربية؛ نظراً لأن الكسوف لن يغطي هذا الجزء من العالم.
وأضافت الجمعية بحسب صحيفة "سبق" أن كسوف الشمس الحلقي، يحدث عندما يكون القمر بعيداً جداً من الأرض، وحجمه الظاهري صغيراً ليغطي كامل قرص الشمس؛ لذلك عندما يكون القمر أمام الشمس تماماً، تبقى حلقة من الضوء حول قرص القمر المظلم، وفي هذا النوع من الكسوف لا تظهر هالة الشمس "التاجية". وتابعت "فلكية جدة": "سوف يبدأ مسار الكسوف من الساحل الجنوبي لإفريقيا، ويتحرك عبر القارة القطبية الجنوبية، وإلى الساحل الشرقي من أستراليا؛ إلا أن الكسوف في شكله الحلقي سيكون في مسار ضيق وجزء صغير من القارة القطبية الجنوبية، ومركز ظل القمر لن يعبر فوق القطب الجنوبي من الأرض، وخارج هذا المسار سيشاهَد الكسوف في شكله الجزئي في أستراليا حيث سيُغطي القمر حوالى 50% من قرص الشمس. في حين أن أقصى شمال أستراليا إلى جنوب أندونيسيا، سوف يرصد جزءاً صغيراً من الشمس في حالة كسوف جزئي.
وبحسب المشروع الإسلامي لرصد الأهلة ICOP فإن النادر في هذا الكسوف الحلقي أن المخروط الداخلي لظل القمر لا يخترق الأرض كثيرا بل يمسها فقط، ويسمى هذا النوع من الكسوفات بالكسوفات غير المركزية لأن المحور المركزي للظل الداخلي للقمر لا يلمس الأرض، وخلال 5000 سنة منذ العام 2000 قبل الميلاد وحتى العام 3000 ميلادي يوجد 3956 كسوف حلقي للشمس، 68 منها فقط هو كسوف حلقي غير مركزي، أي ما نسبته 1.7% فقط.
وعن تحري رؤية هلال شهر رجب، بين المهندس عودة رئيس المشروع الإسلامي لرصد الأهلة ف تصريح لصحيفة "الرياض" أن معظم الدول الإسلامية ستتحرى الهلال يوم الثلاثاء 29 إبريل، وستكون رؤية الهلال غير ممكنة من جميع قارة أستراليا وأوروبا وآسيا وجميع قارة أفريقيا ما عدا جزء بسيط في أقصى الغرب يمكن من عنده رؤية الهلال باستخدام التلسكوب وبصعوبة بالغة.
وأضافت الجمعية بحسب صحيفة "سبق" أن كسوف الشمس الحلقي، يحدث عندما يكون القمر بعيداً جداً من الأرض، وحجمه الظاهري صغيراً ليغطي كامل قرص الشمس؛ لذلك عندما يكون القمر أمام الشمس تماماً، تبقى حلقة من الضوء حول قرص القمر المظلم، وفي هذا النوع من الكسوف لا تظهر هالة الشمس "التاجية". وتابعت "فلكية جدة": "سوف يبدأ مسار الكسوف من الساحل الجنوبي لإفريقيا، ويتحرك عبر القارة القطبية الجنوبية، وإلى الساحل الشرقي من أستراليا؛ إلا أن الكسوف في شكله الحلقي سيكون في مسار ضيق وجزء صغير من القارة القطبية الجنوبية، ومركز ظل القمر لن يعبر فوق القطب الجنوبي من الأرض، وخارج هذا المسار سيشاهَد الكسوف في شكله الجزئي في أستراليا حيث سيُغطي القمر حوالى 50% من قرص الشمس. في حين أن أقصى شمال أستراليا إلى جنوب أندونيسيا، سوف يرصد جزءاً صغيراً من الشمس في حالة كسوف جزئي.
وبحسب المشروع الإسلامي لرصد الأهلة ICOP فإن النادر في هذا الكسوف الحلقي أن المخروط الداخلي لظل القمر لا يخترق الأرض كثيرا بل يمسها فقط، ويسمى هذا النوع من الكسوفات بالكسوفات غير المركزية لأن المحور المركزي للظل الداخلي للقمر لا يلمس الأرض، وخلال 5000 سنة منذ العام 2000 قبل الميلاد وحتى العام 3000 ميلادي يوجد 3956 كسوف حلقي للشمس، 68 منها فقط هو كسوف حلقي غير مركزي، أي ما نسبته 1.7% فقط.
وعن تحري رؤية هلال شهر رجب، بين المهندس عودة رئيس المشروع الإسلامي لرصد الأهلة ف تصريح لصحيفة "الرياض" أن معظم الدول الإسلامية ستتحرى الهلال يوم الثلاثاء 29 إبريل، وستكون رؤية الهلال غير ممكنة من جميع قارة أستراليا وأوروبا وآسيا وجميع قارة أفريقيا ما عدا جزء بسيط في أقصى الغرب يمكن من عنده رؤية الهلال باستخدام التلسكوب وبصعوبة بالغة.