تقيم وزارة الثقافة القطرية احتفالًا خاصًا بالذكرى الـ20 لاتفاقية 2003 والخاصة بصون وحماية التراث الثقافي غير المادي، حيث سيقام بهذه المناسبة معرضًا يبرز التراث الثقافي القطري وذلك بتاريخ 15 أبريل المقبل بمقر منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" بباريس.
أهمية معرض التراث الثقافي القطري
يذكر أنّ المعرض يهدف إلى إبراز جهود دولة قطر في حماية وصون التراث الثقافي غير المادي، حيث أقرت الاتفاقية الحاجة إلى حماية التراث الحي وتعزيز الحوار بين الشعوب والتنوع الثقافي، والإبداع البشري.
كما يسلط المعرض الضوء على الأمور التالية:
• "المجلس: فضاء اجتماعي وثقافي".
• الحرف والصناعات التقليدية.
• نماذج من تراث "الصقارة" الذي تم تسجيله في القائمة التمثيلية لليونسكو في العام 2015.
• الفنون الشعبية وفنون الطهي الشعبي.
• يضم المعرض جناحا للصور التي تبرز إنجازات دولة قطر في صون التراث.
وبهذه المناسبة قالت الشيخة نجله فيصل آل ثاني مدير إدارة التراث والهوية بوزارة الثقافة:" حرصًا على الاحتفال بمرور أكثر من عشرين عامًا على الاتفاقية الأولى لصون التراث الثقافي غير المادي والتي اعتمدها المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة في 17 أكتوبر 2003 في باريس، يأتي هذا المعرض الذي تنظمه وزارة الثقافة والذي يحتوي على العديد من الفعاليات التي تساهم في تفعيل الاتفاقية، والتي تتضمن تسجيل عدد من عناصرها في القائمة التمثيلية لليونسكو مثل المجلس والقهوة والصقارة والنخلة"، موضحة أنّ هناك عددًا من الملفات التي تعمل عليها وزارة الثقافة لتسجيلها أيضًا.
وأضافت مديرة إدارة التراث والهوية قائلة:" نعمل الآن على الإعداد لفيلم تسجيلي عن عناصر التراث الثقافي غير المادي القطرية المسجلة على قوائم الاتفاقية"، وأشارت إلى أنّ وزارة الثقافة تسعى دائمًا من خلال إقامة هذه الفعاليات إلى نشر الوعي لدى المجتمع المحلي وتعريف المجتمع الدولي بدور دولة قطر في صون وحفظ التراث الثقافي غير المادي الذي يمثل هوية المجتمع القطري، بالإضافة إلى تعريف الأجيال الشابة على مختلف أشكال التراث غير المادي.
منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة
منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة هي وكالة متخصصة تتبع منظمة الأمم المتحدة تأسست عام 1945. هدف المنظمة الرئيسي هو المساهمة بإحلال السلام والأمن عن طريق رفع مستوى التعاون بين دول العالم في مجالات التربية والتعليم والثقافة لإحلال الاحترام العالمي للعدالة ولسيادة القانون وحقوق الإنسان ومبادئ الحرية الأساسية.
تتبع اليونسكو 195 دولة. يقع مقرها الرئيسي في باريس. ولليونسكو أيضًا أكثر من 50 مكتباً وعدة معاهد تدريسية حول العالم. للمنظمة خمسة برامج أساسية هي التربية والتعليم، والعلوم الطبيعية، والعلوم الإنسانية والاجتماعية، والثقافة، والاتصالات والإعلام. تدعم اليونسكو العديد من المشاريع كمحو الأمية والتدريب التقني وبرامج تأهيل وتدريب المعلمين، وبرامج العلوم العالمية، والمشاريع الثقافية والتاريخية، واتفاقيات التعاون العالمي للحفاظ على الحضارة العالمية والتراث الطبيعي وحماية حقوق الإنسان.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر