- نعم تكفي، فأنا لا أدقق في الشكل كثيراً، بل أجس دقات قلبي؛ لأعلن خلال ربع ساعة فقط عن موافقتي من عدمها.
يوسف النعمان (إداري تراخيص)
- لا تكفي، فالنظرة الشرعية للطرفين تمثل نقطة البداية لإتمام مشروع الزواج أو إنهائه.
محمد الحمادي (موظف حكومي)
- أعتقد أن الأمر يعود في النهاية إلى الارتياح النفسي لكل طرف، وأياً كانت النتيجة لابد من إعطاء تلك النظرة مدة كافية.
حمد أحمد المشرخ (موظف)
- طبعاً لا تكفي، فلابد أن يتخللها بعض الحديث العابر بوجود الأهل؛ حتى يتمكن الطرفان من اتخاذ قرار واضح، ومن دون خداع مظهري.
محمد نور (موظف حكومي)
- غير كافية، بل على العكس قد يقع الشاب في حبال الخداع فيما يتعلق بمظهر الفتاة التي تضع عدسات ملونة وغيرها من أساليب الخداع المعروفة.
صلاح إبراهيم (مشرف مناوبات)
- بالطبع لا تكفي، وأشدد على ضرورة أخذ الطرفين المدة الكافية؛ لارتباطها بمصير وحياة.. «ده جواز مش لعبة!».
أيمن علي (موظف قطاع خاص)
- بسبب النظرة الشرعية القصيرة فشل زواجي الأول الذي لم يكمل العام، لهذا أعتزم إطالة المدة إذا فكرت في الزواج ثانية.
علي بني ياس (موظف حكومي)
- القرار المتسرع ليس في مصلحة الطرفين، والنظرة الشرعية في النهاية ليست للبحث عن الجمال بقدر ما هي بحث عن الارتياح النفسي.
علي القرص (رئيس قسم في هيئة حكومية)
- النظرة وحدها لا تكفي، لابد من حديث قصير بوجود الأهل؛ تجنباً للوقوع في حيرة كبيرة، لاسيّما إذ كان الانطباع الأول هو عدم الارتياح النفسي.
عبد الله بن زايد (موظف حكومي)
- لا تكفي؛ وذلك يعود لعدم اكتمال ووضوح الرؤية للطرفين، فالزواج ليس لعبة، بل يترتب عليه حياة وأبناء.
ماجد بن درويش (إداري مشتريات في الشارقة)
- لا تكفي، فهناك من لم يتمكن من الرؤية الكافية؛ بسبب حالة التوتر والارتباك، فضلاً عن أن «بروتوكول» الرؤية لدينا لا يتجاوز الدقيقتين.
ميرة البلوشي (سكرتيرة من الشارقة)
- لا أتمكن من اتخاذ قرار مصيري بناءً على تلك النظرة غير الكافية.
محمد الرياسي (موظف حكومي)
- النظرة الشرعية الخاطفة غير كافية لإقامة علاقة زوجية ناجحة، خاصة أن المواصفات التي يرغبها الطرفان لم تعد تقف عند حدود الشكل فقط.
شيخة الحمادي (رئيسة قسم من دائرة)
- نحن الفتيات أيضاً لا نتمكن من رؤية الخاطب لشدة الخجل، وخاصة أثناء وجود الأهل ولقصر المدة.
بدور السوسي (موظفة في قطاع خاص)
- لا تكفي، وأشعر بالحرج من طلب إعادة تلك الرؤية؛ لأعطي نفسي فرصة أخرى قبل أن أصرّح برأيي، على الرغم من أن ذلك يعد أمراً طبيعياً وبمثابة حق لي.
محمد سعيد (موظف من الشارقة)
- تكفي، فالأرواح جنود مجندة؛ ما تعارف منها ائتلف، وما تنافر منها اختلف، وفي كلتا الحالتين سيظهر ذلك منذ النظرة الأولى.
عبد العزيز الشامسي (موظف في الدائرة الاقتصادية بالشارقة)
- لا تكفي، فالخدع الجمالية كثيرة أبسطها العدسات والرموش الصناعية، وأكبرها النفخ والشد وما إلى ذلك، ويجب احترام الإحساس بالارتياح في النهاية.
جابر نمر (موظف في هيئة الطرق بالشارقة)
- لا تكفي، فهناك أمور كثيرة يجب التأكد منها؛ مثل الطباع، فقد تكون عصبية وحقودة أو غيورة، وكلها أمور لا يشفع لها الجمال بعد الزواج.
سلطان الزيلعي (متدرب)
التروي في النظرة الشرعية خير من الندم
حللت فاطمة السجواني، أخصائية نفسية في وزارة التربية والتعليم بمنطقة الشارقة التعليمية، آراء الشباب والفتيات؛ لاختلاف أسلوب النظرة الشرعية من مجتمع إلى آخر، فإما أن تخرج الفتاة على الخاطب بحجابها، أو من دونه وفي وجود الأهل، إلا أنه في الحالة الثانية يجب ألا تطول مدة النظرة الشرعية.
ويجب أن تكون المدة عموماً كافية لكن من دون ملامسة أو خلوة أو خروج عن المألوف بنظرات شهوانية أو غير ذلك، والغرض أن يعرف جمالها الذي يدعوه إلى الاقتران بها، أو قبحها الذي يصرفه إلى غيرها، وأن تحدث الألفة بينهما. تعلّق السجواني: «أنصح بعدم الاستعجال الذي قد يعقبه ندم حيث لا ينفع الندم».
هل «النظرة الشرعية» الخاطفة كافية لزواج ناجح؟
- أخبار
- سيدتي - ميرفت عبدالحميد
- 30 يوليو 2014