من قال بأنّ الإنسان يجب أن ينهي كل مراحله التعليمية حتى يستطيع أن يبتكر شيئًا مميزًا؟؟ ويقف في صف المخترعين والعلماء؟؟ هذا ما أثبتته ثلاث طالبات من ثانوية التكنولوجيا التطبيقية في أبو ظبي، فهؤلاء الفتيات لم يتجاوز عمرهنّ 17عامًا، ومع ذلك استطعن ابتكار شيء يخفف من معاناة المكفوفين عبارة عن حذاء يعمل بالبطارية وفي الوقت نفسه يُمكّن الكفيف من المشي في الاتجاه الصحيح دون الاعتماد على العصا، مع تنبيهه من خلال إصدار صوت ليحذره من وجود خطر أو حاجز يقف أمامه. وما يميز الطالبات: سارة السويدي، عائشة الزعابي، عائشة السنيدي أنهنّ متفوقات في جميع المواد العلمية، ويثبتن هذا التفوق من خلال مشاركتهنّ في المعارض العلمية والمسابقات، وكان آخرها معرض "بالعلوم نفكر" الذي نظّم مؤخراً في دبي. وقد أوضحت عائشة السنيدي أنّ "الحذاء الدليل" هو حذاء عادي يتم وضع جهاز استشعار الموجات فوق الصوتية أعلاه، به حساسات، كما أنّ من مميزاته أنّ الجهاز يلتقط العوائق والحواجز على بعد متر أو أقل، ويطلق الجهاز في الوقت ذاته صوتًا محذرًا المكفوف من أي عائق أمامه في الطريق. مضيفة بأنّ هذا الحذاء صحي ولا يسبب أي أعراض أو تأثير على القدم أو العظام، وفي الوقت ذاته فهو خفيف الوزن ويمكن استعماله في أي وقت، ولا يتأثر بتقلبات الطقس، أو في حال تعرض للماء، وهو طويل المدى، ورغم فكرته البسيطة إلا أنه يمنح المكفوفين الكثير من الأمل. بحسب صحيفة الاتحاد.
تجدر الإشارة إلى أنّ هناك الكثير من الاختراعات التي تصب في مصلحة المكفوفين، منها النظارة الناطقة التي اخترعتها مهندستان فلسطينيتان، حيث تساعد المكفوفين على السير دون مساعدة، من خلال قراءتها لإحداثيات الطريق.
تجدر الإشارة إلى أنّ هناك الكثير من الاختراعات التي تصب في مصلحة المكفوفين، منها النظارة الناطقة التي اخترعتها مهندستان فلسطينيتان، حيث تساعد المكفوفين على السير دون مساعدة، من خلال قراءتها لإحداثيات الطريق.