وفاء عامر فنانة تجيد تجسيد كل الأدوار بتمكن: الطيبة، الشريرة، الجاحدة، المستكينة، المغلوبة على أمرها، الأم، الزوجة الحنون، باختصار لا تغلبها شخصية، هذا العام شاركت في مسلسلين هما، "جودر" و"حق عرب"، كشفت لسيدتي عن صعوبة تقمصها شخصيتين مختلفتين في نفس الوقت وكيف تتخلص من رواسب كل شخصية تقدمها، ولماذا تذهب إلى الطبيب النفسي، كما كشفت عن ذكرياتها مع الفنان الراحل صلاح السعدني.
سألناها عن موقف بعينه لا تنساه للفنان الراحل فقالت: "أثناء تصوير أحد المشاهد شعرت بارتباك بحكم كونها أولى بطولاتي وكنت صغيرة في السن، ففوجئت به يربت على كتفي ويدعمني، ويشجعني، لن أنسى أبداً هذا الموقف لأنه جعلني أشعر بالأمان".
ما تعليقك على السلوكيات الأخيرة لبعض المصورين في الجنازات؟ سألناها فأجابت بأن تغطية الحدث يجب أن تتم بموافقة الفنان لأن البيوت كثيراً ما تظلم بموت السند أو الظهر، فالفنان يصبح في حالة يرثى لها، لا يرغب في الحديث مع أي شخص، ففي تلك الحالة يصاب الشخص بكدمة نفسية تحتاج إلى علاج نفسي وإلى عزلة. أهلي في المنزل لا يقتحمون خصوصياتي، وقت إصابتي بحزن داخلي، يعرفون أنني أحتاج للعزلة في بعض الأوقات، أحتاج إلى وقت أدخل غرفتي وحدي لأحزن أو أبكي أو حتى ألطم على وجهي كي أتخلص من هذه المشاعر السلبية.
وسألناها إن كانت فكرت من قبل في زيارة الطبيب النفسي وكشفت أنها تزوره بانتظام، وتساءلت: "ما العيب في ذلك؟ الطبيب النفسي يساعدنا على تجاوز حالات التوتر الداخلي والخارجي التي نمر بها".
قد يعجبك أيضاً: أيتن عامر تواصل الدفاع عن زوجة واحدة لا تكفي (فيديو)
أحمد صلاح السعدني خلف صالح لوالده
في البداية تحدثت وفاء عامر عن الفنان الراحل صلاح السعدني، حيث قالت: "تعاونت معه في مسلسل واحد وهو جسر الخطر من تأليف محمد صفاء عامر وإخراج جمال عبد العزيز، وعرفته كفنان ملتزم بمواعيده، محب لزملائه، جدع، الابتسامة لا تفارق وجهه، حتى في أحلك المواقف، لا يذم في زميل له، يحفظ السيناريو عن ظهر قلب، باختصار هو من أكثر الناس المحترمة التي قابلتها في حياتي، وترك خلفه رجل اسمه "أحمد صلاح السعدني" ورث منه كل هذه الصفات الجميلة.سألناها عن موقف بعينه لا تنساه للفنان الراحل فقالت: "أثناء تصوير أحد المشاهد شعرت بارتباك بحكم كونها أولى بطولاتي وكنت صغيرة في السن، ففوجئت به يربت على كتفي ويدعمني، ويشجعني، لن أنسى أبداً هذا الموقف لأنه جعلني أشعر بالأمان".
العزلة وقت الأحزان تمنع "الكدمات النفسية"
ما تعليقك على السلوكيات الأخيرة لبعض المصورين في الجنازات؟ سألناها فأجابت بأن تغطية الحدث يجب أن تتم بموافقة الفنان لأن البيوت كثيراً ما تظلم بموت السند أو الظهر، فالفنان يصبح في حالة يرثى لها، لا يرغب في الحديث مع أي شخص، ففي تلك الحالة يصاب الشخص بكدمة نفسية تحتاج إلى علاج نفسي وإلى عزلة. أهلي في المنزل لا يقتحمون خصوصياتي، وقت إصابتي بحزن داخلي، يعرفون أنني أحتاج للعزلة في بعض الأوقات، أحتاج إلى وقت أدخل غرفتي وحدي لأحزن أو أبكي أو حتى ألطم على وجهي كي أتخلص من هذه المشاعر السلبية.وسألناها إن كانت فكرت من قبل في زيارة الطبيب النفسي وكشفت أنها تزوره بانتظام، وتساءلت: "ما العيب في ذلك؟ الطبيب النفسي يساعدنا على تجاوز حالات التوتر الداخلي والخارجي التي نمر بها".
تحدثت معنا أيضاً عن تقمصها عدة شخصيات في نفس التوقيت وصعوبة ذلك، خصوصاً أنها شاركت في شهر رمضان 2024 في مسلسلين مختلفين؛ "جودر" و"حق عرب"، فقالت: "في بعض الأحيان تظل بداخلي رواسب من شخصية فنية والحقيقة أن مساعدي الإخراج في مسلسل "جودر" و"حق عرب" ساعدوني كثيراً بمنحي الوقت الكافي للتخلص من هذه الرواسب دون استعجالي على الدخول في الشخصية الجديدة"
بدرية طلبة طيبة وجدعة وبنت بلد
تحدثت معنا أيضاً عن حضورها حفل زفاف ابنة الفنانة بدرية طلبة، وأكدت أنها تعتبر بدرية صديقة حقيقية، لأنها جدعة وطيبة وخدومة و"بنت بلد" بحسب تعبيرها. وكشفت أيضاً عن رأيها في خوض شقيقتها أيتن عامر تجربة الغناء بقولها: "أنا سعيدة جداً بما حققته أيتن في مجال الغناء فهي موهوبة، وتمتلك صوتاً جميلاً وبالتأكيد أشجعها على الاستمرار خصوصاً أن حفلها الأخير كان ناجحاً وحقق رواجاً كبيراً".قد يعجبك أيضاً: أيتن عامر تواصل الدفاع عن زوجة واحدة لا تكفي (فيديو)
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي».
وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي».
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن».