يصل إلى المملكة العربية السعودية، اليوم، عبر طائرة الإخلاء الطبي الجوي التابعة للخدمات الصحية في وزارة الدفاع، التوأم السيامي الفلبيني عائشة وأكيزا وعائلتهما، تمهيداً لإجراء عملية فصلهما.
وكانت سفارة المملكة لدى الفلبين، قد أعلنت عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس"، عن استقبال سفير المملكة لدى الفلبين، هشام القحطاني، التوأم عائشة وأكيزا وعائلتهما، يوم أمس، وذلك بعد صدور التوجيه الكريم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بإجراء عملية فصل التوأم في المملكة.
التوأم السيامي عائشة وأكيزا
وأبانت سفارة المملكة العربية السعودية لدى الفلبين، أن استقبال التوأم السيامي الفلبيني تم بحضور فريق من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الذي يشرف على عملية نقلهما إلى المملكة، بالإضافة إلى مساعد وزير الخارجية الفلبيني ماردوميل سيلو ميليكور، ورئيس الصليب الأحمر الفلبيني ريتشارد قوردون، وعدد من وسائل الإعلام المحلية.
مبادرة ملكية
وأكد السفير القحطاني، بعدما اطمأن على صحة الطفلتين، أن هذه المبادرة الملكية تأتي في إطار جهود مملكة الإنسانية الدولية، وتعزيزًا للعلاقات الصديقة المميزة بين حكومتي وشعبي البلدين الصديقين، مشيراً، إلى أن المملكة العربية السعودية قد أصبحت رائدة في مجال العمل الإنساني، داعياً أن تُكلل هذه العملية بالنجاح.
In pursuant to the esteemed guidance of the Custodian of the Two Holy Mosques, King Salman bin Abdulaziz Al Saud – may Allah protect him – to perform the operation to separate the Filipino conjoined twins named Akhizah and Ayeesha Yosoph in the Kingdom, H.E. Ambassador Hisham S.... pic.twitter.com/xnKbhNNwbo
— Saudi Embassy in Philippines (@KSAembassyPH) May 4, 2024
ريادة المملكة في عمليات فصل التوائم السيامية
ضربت المملكة العربية السعودية، انطلاقاً من دورها الإنساني، أروع الأمثلة في تلبية نداءات أهالي التوائم، والتخفيف من معاناتهم التي يمرون بها، حتى أضحت المملكة موئلاً لهم، حيث دأبت على استقبال التوائم السيامية، لرفع المعاناة التي يعيشها التوائم السيامية وذويهم، واستطاعت المملكة بحمد الله تحقيق الريادة العالمية والإشادة الدولية من قبل الدول والمنظمات ذوات العلاقة، فضلاً عن أهالي التوائم السيامية.
وأنشأت المملكة برنامج وطني شامل "إنسانياً – علمياً" متخصص في فصل التوائم السيامية، ويعد هذا البرنامج الوحيد من نوعه على مستوى العالم الذي يتكفل بجميع نفقات العملية والعلاج والتأهيل لما بعد العملية، إلى جانب استضافة والدي التوائم القادمين من الخارج؛ ليكونوا بالقرب من أبنائهم والاطمئنان عليهم طوال فترة الرعاية الطبية، وبذلك أضحى البرنامج من العلامات الفارقة للمملكة عالمياً.
يمكنك أيضًا قراءة: نجاح عملية فصل التوأم السيامي النيجيري المعقدة.. والطفلتان بصحة جيدة
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر