أكثر من مليون تونسي، نساء ورجالاً، يعانون من السمنة؛ أي نسبة عشرة في المائة من سكان البلاد التونسية، وقد ازدهرت «جراحة السمنة» للتخلص منها، وكثر عدد الأطباء الذين يقومون بعمليات جراحية تجميلية لإزالة الخلايا الدهنية المُركزة في مناطق مختلفة؛ كالبطن والفخذين والأرداف، وكشف تقرير علمي أعدته الدكتورة سميرة شبشوب، الأستاذة بكلية الطب بتونس، أن 22.7% من النساء التونسيات ممن أعمارهنّ 20 عاماً فما فوق مصابات بالسمنة، وأن 4.2% من الأطفال ممن أعمارهم أقل من 6 أعوام يعانون هم أيضاً من السمنة، و9% من المراهقين بدناء. وبينت الدراسة الميدانية التي أجرتها الباحثة التونسية على ألفي مراهق ومراهقة من تلاميذ المعاهد الثانوية بتونس العاصمة، والذين تتراوح أعمارهم بين 13 و17 عاماً، أن 5.7% منهم يعانون من السمنة، وأسباب ذلك نمط الحياة في المدن، وقلة الحركة والخمول والبقاء ساعات مطولة أمام الحاسوب أو التلفزيون، والإكثار من تناول الأكلات السريعة. وبالنسبة للمراهقين وللكبار أيضاً فإن الضغط النفسي القوي يسبب ازدياد الوزن.
واستنتجت الباحثة أن من أسباب سمنة كثير من الحالات؛ تخلي الأمهات عن الرضاعة الطبيعية لأبنائهن، كما أن سن اليأس لها دور في حصول السمنة لدى النساء تماماً كالزواج والحمل، وتنصح الدكتورة بممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي سليم للتخلص من السمنة المفرطة، وهي تستشهد بشاب عمره 26 عاماً عالجته، ونجح في أن يصبح وزنه 95 كلغ، بعد أن كان يزن 131 كيلوغراماً.
واستنتجت الباحثة أن من أسباب سمنة كثير من الحالات؛ تخلي الأمهات عن الرضاعة الطبيعية لأبنائهن، كما أن سن اليأس لها دور في حصول السمنة لدى النساء تماماً كالزواج والحمل، وتنصح الدكتورة بممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي سليم للتخلص من السمنة المفرطة، وهي تستشهد بشاب عمره 26 عاماً عالجته، ونجح في أن يصبح وزنه 95 كلغ، بعد أن كان يزن 131 كيلوغراماً.