الطب مهنة إنسانية وأخلاقية، ويجب أن يكون الطبيب على خلق عالٍ حتى يأمنه المرضى على أنفسهم، إلا أنّ الطبيب الجراح المدعو سهيل أحمد (28 عاماً) خرج عن أخلاقية هذه المهنة عندما قام بتصوير المريضات أثناء فحصهنّ، والاحتفاظ بالصور على جهاز الكمبيوتر، إضافة إلى تحرشه بالعديد من المريضات بحجة الفحص الطبي.
وقد عثرت الشرطة البريطانية على أكثر من 100 صورة على جهاز الكمبيوتر الخاص بالطبيب التقطها أثناء إجراء فحوصات حساسة للنساء في مستشفى "تورباي" بمدينة ديفون، بحسب ما ذكرت صحيفة دايلي ميل البريطانية.
أما الكيفية التي استطاع فيها هذا الطبيب التقاط الصور لمريضاته فكانت تتم عبر جهازه المحمول، مدعيًّا أثناء فحص المريضات إنه يستخدم هاتفه المحمول لقياس معدلات التنفس وضربات القلب لديهنّ، إلا أنّ الحقيقة البشعة أنه كان يلتقط لهنّ الصور.
وقد تم كشف النقاب عن سلوك سهيل عندما قامت مريضتان بتقديم شكوى إلى إدارة المستشفى بسبب طريقته في الفحص، وأوقف عن العمل قبل أن يتم التأكد من الاتهامات الموجهة إليه. إلا أنه وبعد مواجهته بالصور ومقاطع الفيديو اعترف بفعله المشين لتصدر المحكمة في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي حكماً بالسجن عليه 18 شهراً، ثم رفعت مدة العقوبة إلى 30 شهراً بعد أن وجد القاضي أنها لا تتناسب مع الجرائم التي ارتكبها. بحسب الديار.
تجدر الإشارة إلى أنّ هذه القضية ليست بالأولى، حيث حكمت محكمة ألمانية في وقت لاحق على طبيب نسائي بـ 42 شهراً، وذلك لقيامه بتصوير مئات من السيدات اللاتي وقع عليهنّ الكشف الطبي سراً.
وقد عثرت الشرطة البريطانية على أكثر من 100 صورة على جهاز الكمبيوتر الخاص بالطبيب التقطها أثناء إجراء فحوصات حساسة للنساء في مستشفى "تورباي" بمدينة ديفون، بحسب ما ذكرت صحيفة دايلي ميل البريطانية.
أما الكيفية التي استطاع فيها هذا الطبيب التقاط الصور لمريضاته فكانت تتم عبر جهازه المحمول، مدعيًّا أثناء فحص المريضات إنه يستخدم هاتفه المحمول لقياس معدلات التنفس وضربات القلب لديهنّ، إلا أنّ الحقيقة البشعة أنه كان يلتقط لهنّ الصور.
وقد تم كشف النقاب عن سلوك سهيل عندما قامت مريضتان بتقديم شكوى إلى إدارة المستشفى بسبب طريقته في الفحص، وأوقف عن العمل قبل أن يتم التأكد من الاتهامات الموجهة إليه. إلا أنه وبعد مواجهته بالصور ومقاطع الفيديو اعترف بفعله المشين لتصدر المحكمة في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي حكماً بالسجن عليه 18 شهراً، ثم رفعت مدة العقوبة إلى 30 شهراً بعد أن وجد القاضي أنها لا تتناسب مع الجرائم التي ارتكبها. بحسب الديار.
تجدر الإشارة إلى أنّ هذه القضية ليست بالأولى، حيث حكمت محكمة ألمانية في وقت لاحق على طبيب نسائي بـ 42 شهراً، وذلك لقيامه بتصوير مئات من السيدات اللاتي وقع عليهنّ الكشف الطبي سراً.