تُعد الفنانة وردة الجزائرية واحدة من أبرز المُطربات في الوطن العربي، وعلى مدار مسيرتها الفنية قدمت العديد من الأغاني التي حققت لها شهرة واسعة بجميع أرجاء الوطن العربي، وتعاونت من خلالها مع كبار الشعراء والمُلحنين.
وجاء الاكتشاف الفني لموهبة وردة الجزائرية على يد المخرج والمنتج حلمي رفلة، والذي رآها واستمع إليها؛ ليُقرر ترشيحها لبطولة فيلم "ألمظ وعبده الحامولي"، والذي يُعد أول عمل فني تُشارك فيه، وتم عرضه عام 1962؛ ليتم اختيارها عقب ذلك للمشاركة في أوبريت "الوطن الأكبر" مع موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب ومجموعة من كبار المُطربين، وتنطلق في مسيرتها الفنية ما بين الغناء والسينما، مُحققة نجاحاً كبيراً.
وقد تعاونت الفنانة وردة الجزائرية خلال أفلامها السينمائية مع كبار النجوم والمُخرجين، ومن أبرزهم الفنان رشدي أباظة، الذي تعاونت معه في ثلاثة أفلام سينمائية، وجاء أول تعاون بينهما في فيلم "أميرة العرب" عام 1963، والذي جاء من تأليف وإخراج نيازي مصطفى. كما جسدا أيضاً بطولة فيلم "حكايتي مع الزمان"، الذي تم عرضه عام 1974، وجاء من إخراج حسن الإمام، وكان آخر تعاون سينمائي بينهما من خلال فيلم "آه يا ليل يا زمن"، الذي يُعد من أشهر أفلام الفنانة وردة الجزائرية، وتم عرضه عام 1977، وجاء من تأليف الأديب إحسان عبدالقدوس.
كما تعاونت الفنانة وردة الجزائرية مع الفنان حسن يوسف؛ من خلال تجسيدها للبطولة أمامه في فيلم "صوت الحب"، الذي عُرض عام 1973 وأخرجه حلمي رفلة، وكان آخر الأفلام السينمائية التي شاركت بها هو فيلم "ليه يا دنيا" الذي تم عرضه عام 1994، وجسد البطولة أمامها كل من الفنان محمود ياسين والفنان صلاح السعدني، وجاء الفيلم من تأليف وإخراج هاني لاشين.
وقد رحلت الفنانة وردة الجزائرية عن عالمنا في مثل هذا اليوم 17 مايو عام 2012 عن عمرٍ ناهز الـ 73 عاماً، ومسيرة فنية نجحت من خلالها بأن تكون واحدة من نجمات الوطن العربي في الغناء والتمثيل.
البداية بالسينما قبل احتراف الغناء
لا يعلم الكثيرون أن البداية الحقيقية للفنانة وردة الجزائرية جاءت من خلال السينما، ثم نجحت في الغناء، حيث كانت الفنانة وردة تعيش مع والدها في العاصمة الفرنسية باريس، حيث كان يمتلك فندقاً هناك، وكانت تقوم بالغناء لعدد من المُطربين؛ مثل عبدالحليم حافظ وكوكب الشرق أم كلثوم.وجاء الاكتشاف الفني لموهبة وردة الجزائرية على يد المخرج والمنتج حلمي رفلة، والذي رآها واستمع إليها؛ ليُقرر ترشيحها لبطولة فيلم "ألمظ وعبده الحامولي"، والذي يُعد أول عمل فني تُشارك فيه، وتم عرضه عام 1962؛ ليتم اختيارها عقب ذلك للمشاركة في أوبريت "الوطن الأكبر" مع موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب ومجموعة من كبار المُطربين، وتنطلق في مسيرتها الفنية ما بين الغناء والسينما، مُحققة نجاحاً كبيراً.
6 أفلام سينمائية قدمتها ورده الجزائرية لجمهورها ومُحبيها
وعلى الرغم من أن رصيد الفنانة وردة الجزائرية في السينما قليل، مقارنة ببنات جيلها من المُطربات اللواتي قدمن أفلاماً سينمائية، فإن أفلامها ظلت حاضرة بقلوب جمهورها ومُحبيها على مدار سنوات، ومستمرة حتى الآن.وقد تعاونت الفنانة وردة الجزائرية خلال أفلامها السينمائية مع كبار النجوم والمُخرجين، ومن أبرزهم الفنان رشدي أباظة، الذي تعاونت معه في ثلاثة أفلام سينمائية، وجاء أول تعاون بينهما في فيلم "أميرة العرب" عام 1963، والذي جاء من تأليف وإخراج نيازي مصطفى. كما جسدا أيضاً بطولة فيلم "حكايتي مع الزمان"، الذي تم عرضه عام 1974، وجاء من إخراج حسن الإمام، وكان آخر تعاون سينمائي بينهما من خلال فيلم "آه يا ليل يا زمن"، الذي يُعد من أشهر أفلام الفنانة وردة الجزائرية، وتم عرضه عام 1977، وجاء من تأليف الأديب إحسان عبدالقدوس.
كما تعاونت الفنانة وردة الجزائرية مع الفنان حسن يوسف؛ من خلال تجسيدها للبطولة أمامه في فيلم "صوت الحب"، الذي عُرض عام 1973 وأخرجه حلمي رفلة، وكان آخر الأفلام السينمائية التي شاركت بها هو فيلم "ليه يا دنيا" الذي تم عرضه عام 1994، وجسد البطولة أمامها كل من الفنان محمود ياسين والفنان صلاح السعدني، وجاء الفيلم من تأليف وإخراج هاني لاشين.
وقد رحلت الفنانة وردة الجزائرية عن عالمنا في مثل هذا اليوم 17 مايو عام 2012 عن عمرٍ ناهز الـ 73 عاماً، ومسيرة فنية نجحت من خلالها بأن تكون واحدة من نجمات الوطن العربي في الغناء والتمثيل.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي».
وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي».
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن».