مشاكل غير منتهية لاحقت سبعة من أشهر نجوم الفنّ في سوريا خلال الأسبوع ذاته، ففي كل يوم يستيقظ الوسط الفنّي والإعلامي السّوري على فضيحة جديدة تمسّ أحد الممثّلين، تُثار على إثرها البلبة، وفي الوقت ذاته لا يلبث أن يحل المساء حتّى يتبيّن أنّ الفنّان الذي لاحقته الفضيحة بريء منها.
ووسط حالة الفوضى العارمة التي تعيشها سوريّا اليوم، تجد الشّائعات والأخبار الكاذبة مكانها المثالي لتتكاثف دونما أي رادع أو أدنى حد من المصداقيّة، فيما يعتبر "الفيسبوك" المُحرّك الأساسي الذي تنطلق منه الشّائعات وتتكاثر، ليقع النّجوم ضحايا لها.
الأسبوع الماضي تسبّب "الفيس بوك" بإحداث ضجّة كبيرة لثلاثة فنّانين سوريّين في اليوم ذاته، وهم دريد لحّام، ومي سكاف، وكندة حنّا.عن طريق انتحال شخصيّاتهم على "فيسبوك" ونشر تصريحات كاذبة على لسانهم، حيث اشتعلت صفحات الموقع الأزرق" بتناقل شتائم دريد لحّام لأحلام، وخبر أن مي سكاف تبرأت من الثّورة السّوريّة، كذلك تم نقل تصريحات كاذبة عبر حساب مزوّر باسم كندة حنّا تسيء فيها للشعب اللبناني، وبعد التّأكّد من كل الفنّانين المذكورين تبيّن أنّ كل ما نُسب إليهم من كتابات على "فيسبوك" عبارة عن فبركات وكلام ملفّق.
بعد يومين فقط انتشرت شائعة جديدة عبر "فيسبوك"، طالت هذه المرّة الفنّانة السّوريّة هبة نور، حيث تم نشر صور لها بفستان الزّفاف الأبيض، وتناقل روّاد مواقع التّواصل الاجتماعي خبر زواجها بسرعة البرق، لتخرج الفنّانة الشّابة بعد ساعات قليلة وتؤكّد أنها لم تتزوّج، وأنّ الصّور مأخوذة من كواليس مسلسلها الجديد.
مضى يوم آخر، وكان الفنّان السّوري أيمن رضا هو الضّحيّة، لتستهدف الشّائعات حياته الشّخصيّة، حيث تناقلت الصّفحات الفنّيّة على "فيسبوك"، خبر إصابته بعيار ناري في مدينة حمص، لينفي رضا فوراً هذا الخبر ويؤكّد أنّه بخير ويتواجد في دمشق ولم يقم بزيارة حمص أصلاً.
أمّا الخبر الذّي كان حديث النّاس فهو ترشح الفنّان السّوري سامر المصري للانتخابات الرّئاسيّة في سوريّا، ليتضّح بعد ذلك أنّ الخبر مجرّد شائعة جاءت في خضم الانتخابات التي تعيشها سوريّا هذه الأيّام، حيث أحبّ "أحدهم" أن يمازح الجمهور بهذا الخبر، ليتحوّل المصري من "عكيد" في "باب الحارة"، إلى "رئيس" لسوريّا بأكملها!.
ختام أسبوع الشائعات كان مع الفنّان عبّاس النّوري، والذّي حاول أن يستبق وقوعه في فخ "الفيسبوك" وغيره من مواقع التّواصل الاجتماعي التي تنتشر عبرها تصريحات كاذبة ،ويتم فيها إنشاء "بروفايلات وهميّة" يتحدّث أصحابها باسم الفنّانين، فما كان من النّوري إلّا أن قام بنشر تسجيل فيديو يُوضح فيه حساباته الرّسميّة عبر مواقع التّواصل الاجتماعي تجنّباً لأي التباس أو أي تصريح مزوّر ينشر على لسانه.
ربمّا اعتاد الفنّانون وجمهورهم على موضوع التّصريحات المفبركة، ولعلّ الأفضل كتابة تقرير ليس عن الفنّانين الذّين طالتهم الشّائعات عبر "فيسبوك"، وإنّما أولئك المحظوظون الذين لم يقعوا في فخّها لأنهم معدودون على أصابع اليد الواحدة، ولكن المشكلة أنّ القصّة لا تقف عند حدّ نشر شائعة ثم نفيها، فمن الممكن أن تتسبّب الشّائعات ولاسيّما تلك التي تتضمّن نشر موقف سياسي لفنّان معيّن بإيذائه واضطراره لترك البلاد، أو جعله يعيش تحت التّهديد بالخطف أو القتل في ظل حالة التشتّت السّياسي والحقد والقتل العشوائي التي تعيشها سوريّا في الحرب.
تابعوا أيضاً:
أخبار المشاهير على مواقع التواصل الإجتماعي عبر صفحة مشاهير أونلاين
ولمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"