يُعد الفنان أحمد الفيشاوي واحداً من أبرز أبناء جيله وجوداً في السينما، حيث يُكرس كل جهوده في الأفلام بعيداً عن الدراما، ورغم حرصه على المُشاركة بفيلمٍ جديد كل بضعة أشهر؛ فإنه يفشل في المنافسة بقوة في شباك التذاكر وفي المراكز الأولى، وبالتالي فيلمه لا يصمد طويلاً، ويُقرر موزعو الأفلام رفعه ومنح الفرصة لفيلمٍ آخر.
هذه التجربة ليست الأولى لـ"الفيشاوي"، التي تواجه إخفاقاً كبيراً في دور العرض؛ إذ سبقها عدد من الأفلام، مثل "السيستم" الذي عُرض لمدة 6 أسابيع فقط، بعدما حقق 1.27 مليون جنيه، وكذلك فيلم "عادل مش عادل" عُرض لمدة 5 أسابيع، وبلغت الإيرادات التي حققها 801 ألف جنيه فقط، وفيلم "رهبة" ظل يُنافس لمدة 5 أسابيع فقط، وحقق 1.72 مليون جنيه.
قطاع كبير من الجمهور، وكذلك النقاد، يجتمعون على موهبة أحمد الفيشاوي، وأنه يمتلك كاريزما خاصة على الشاشة، لكن ذلك لا يتناسب مع جودة أعماله السينمائية الأخيرة؛ إذن ما سبب تراجعه في دور العرض؟
وقال حسام كمال: "فُوجئت أنا وزميلي أدهم سعيد بتغيير شبه كامل للسيناريو الذي عملنا عليه معاً، وكان ذلك وقت عملية المونتاج، وعرفنا وقتها أن السبب هو المخرج أحمد يسري، ومساعدة المخرج هبة عادل، وبالطبع اعترضنا على ما حدث كونه سيضر بالأحداث تماماً، والمخرج أخبرنا أن التعديل ليس كثيراً، وهناك مشاهد لم تُصور بعد، وطالبنا بالتمهل لحين الاطلاع على النسخة النهائية".
وأضاف: "سيناريو الفيلم تغير بنسبة 90% دون علمنا، وهذا شيء مؤسف، وفوجئت بمشاهدة لأول مرة لم أكتبها من الأساس"، متابعاً "هذا الفيلم هو التجربة الأولى للمخرج أحمد يسري في الأفلام الكوميدية، وأعتقد قرر تغيير السيناريو ظناً منه بأن ذلك صحيح، وإذا دارت الأحداث في إطار تشويقي بعيداً عن الكوميديا سيكون أفضل، ونتيجة ذلك خرج فيلم ضعيف تماماً بعيداً عن أي تصنيف، وهو الأمر الذي انعكس على شباك التذاكر".
وأوضحت ماجدة موريس، أن الفيلم الذي يصل إلى مراكز متقدمة في شباك التذاكر، عليه أن يُحقق المعادلة الخاصة باجتهاد البطل في الدور، وجودة الإخراج وكذلك السيناريو؛ فلا يمكن تجاهل عنصر على حساب آخر، لافتة إلى أن هناك تجارب سينمائية لأحمد الفيشاوي حققت نجاحاً في السنوات الأخيرة؛ كون القصة كانت مميزة وكُتبت بشكلٍ جيد.
وأبدت دهشتها من تصريح سابق لـ"الفيشاوي"، بأنه لن يُقدم سوى أفلامٍ كوميدية لمدة 10 أعوام، ضن خطته المستقبلية، بحجة أن الناس في حاجة إلى محتوى يُخفف عنهم همومهم، مؤكدة أن ذلك غير سليم بالمرة، وقد يضره، حيث إن الجمهور في حاجة إلى الفيلم الجيد، أياً كان كوميدياً أو تراجيدياً، مطالبة إياه بضرورة الاهتمام بالسيناريو واختيار قصص جيدة.
وأشارت إلى إمكانية دخوله في أعمال سينمائية تعتمد على البطولة الجماعية، "البطولة الجماعية لا تُعيب ولا تنقص من المُمثل، قد يظهر الفنان في مشهد واحد لكنه يلفت الانتباه جيداً"، مستشهدة بعدة أفلام، مثل "وش في وش"، و"شقو" و"بيت الروبي".
إيرادات ضعيفة لأفلام أحمد الفيشاوي الأخيرة
ويُنافس أحمد الفيشاوي حالياً بفيلم لايت كوميدي يحمل اسم "بنقدر ظروفك"، إلا أنه حقق إيرادات صادمة بالتزامن مع الأيام الأولى لعرضه، ولم يوجد في المراكز الأولى في الترتيب حتى الآن، حيث حقق نحو 406 آلاف جنيه في الأسبوع الأول له بدور السينما.هذه التجربة ليست الأولى لـ"الفيشاوي"، التي تواجه إخفاقاً كبيراً في دور العرض؛ إذ سبقها عدد من الأفلام، مثل "السيستم" الذي عُرض لمدة 6 أسابيع فقط، بعدما حقق 1.27 مليون جنيه، وكذلك فيلم "عادل مش عادل" عُرض لمدة 5 أسابيع، وبلغت الإيرادات التي حققها 801 ألف جنيه فقط، وفيلم "رهبة" ظل يُنافس لمدة 5 أسابيع فقط، وحقق 1.72 مليون جنيه.
قطاع كبير من الجمهور، وكذلك النقاد، يجتمعون على موهبة أحمد الفيشاوي، وأنه يمتلك كاريزما خاصة على الشاشة، لكن ذلك لا يتناسب مع جودة أعماله السينمائية الأخيرة؛ إذن ما سبب تراجعه في دور العرض؟
مؤلف "عادل مش عادل" يكشف سبب ضعف إيرادات الفيلم
مؤلف فيلم "عادل مش عادل"، حسام كمال، أدرك جيداً بعد أيامٍ قليلة من انطلاق فيلمه في دور العرض، أنه لن يُحقق أرقاماً جيدة في شباك التذاكر، وذلك بسبب التغيير الكبير الذي طرأ على السيناريو؛ الأمر الذي أضر بإيقاع الأحداث وضعف القصة، وذلك حسب قوله لـ"سيدتي".وقال حسام كمال: "فُوجئت أنا وزميلي أدهم سعيد بتغيير شبه كامل للسيناريو الذي عملنا عليه معاً، وكان ذلك وقت عملية المونتاج، وعرفنا وقتها أن السبب هو المخرج أحمد يسري، ومساعدة المخرج هبة عادل، وبالطبع اعترضنا على ما حدث كونه سيضر بالأحداث تماماً، والمخرج أخبرنا أن التعديل ليس كثيراً، وهناك مشاهد لم تُصور بعد، وطالبنا بالتمهل لحين الاطلاع على النسخة النهائية".
وأضاف: "سيناريو الفيلم تغير بنسبة 90% دون علمنا، وهذا شيء مؤسف، وفوجئت بمشاهدة لأول مرة لم أكتبها من الأساس"، متابعاً "هذا الفيلم هو التجربة الأولى للمخرج أحمد يسري في الأفلام الكوميدية، وأعتقد قرر تغيير السيناريو ظناً منه بأن ذلك صحيح، وإذا دارت الأحداث في إطار تشويقي بعيداً عن الكوميديا سيكون أفضل، ونتيجة ذلك خرج فيلم ضعيف تماماً بعيداً عن أي تصنيف، وهو الأمر الذي انعكس على شباك التذاكر".
ماجدة موريس عن أحمد الفيشاوي: موهوب فنياً لكن ينقصه الاختيار الجيد
من جانبها، شددت الناقدة ماجدة موريس، في بداية حديثها لـ"سيدتي"، على الموهبة الفنية التي يمتلكها الفنان أحمد الفيشاوي، وأنه يتمتع بكاريزما على الشاشة، لكن ينقصه الاختيار الجيد للأعمال، موضحة أن "الجمهور لا يمكن أبداً تجاهل جودة قصة أي فيلم، مهما كان أبطاله".وأوضحت ماجدة موريس، أن الفيلم الذي يصل إلى مراكز متقدمة في شباك التذاكر، عليه أن يُحقق المعادلة الخاصة باجتهاد البطل في الدور، وجودة الإخراج وكذلك السيناريو؛ فلا يمكن تجاهل عنصر على حساب آخر، لافتة إلى أن هناك تجارب سينمائية لأحمد الفيشاوي حققت نجاحاً في السنوات الأخيرة؛ كون القصة كانت مميزة وكُتبت بشكلٍ جيد.
وأبدت دهشتها من تصريح سابق لـ"الفيشاوي"، بأنه لن يُقدم سوى أفلامٍ كوميدية لمدة 10 أعوام، ضن خطته المستقبلية، بحجة أن الناس في حاجة إلى محتوى يُخفف عنهم همومهم، مؤكدة أن ذلك غير سليم بالمرة، وقد يضره، حيث إن الجمهور في حاجة إلى الفيلم الجيد، أياً كان كوميدياً أو تراجيدياً، مطالبة إياه بضرورة الاهتمام بالسيناريو واختيار قصص جيدة.
وأشارت إلى إمكانية دخوله في أعمال سينمائية تعتمد على البطولة الجماعية، "البطولة الجماعية لا تُعيب ولا تنقص من المُمثل، قد يظهر الفنان في مشهد واحد لكنه يلفت الانتباه جيداً"، مستشهدة بعدة أفلام، مثل "وش في وش"، و"شقو" و"بيت الروبي".
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي».
وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي».
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن».