ثمّنت مساعدة الشؤون التعليمية، سعاد الصبحي الدور الوطني الذي قامت به المتقاعدات من أجل بناء أجيال ترتقى بالمجتمع والأمة طوال السنوات الماضية، مؤكدة على أن مشوارهن لم ينته بعد، وأن مرحلة التقاعد استمرار للعطاء والمساهمة في بناء المجتمع ونقل الخبرات.
جاء ذلك خلال حفل تكريم 184 من المتقاعدات بعنوان "الوفاء لأهل العطاء"، الذي نظمه مكتب الإشراف التربوي مؤخراً في مدرسة الأمير جلوي بعنك، ترأسته مشرفة الإدارة المدرسية نورة عوض الخالدي ورعته مساعدة الشؤون التعليمية، سعاد الصبحي، بحضور منسوبات التعليم من مشرفات ومديرات مدارس ومعلمات وقريبات المتقاعدات.
وقالت سعاد الصبحي إن هذا التكريم يعدّ رسالة وفاء وعرفان لهن خلال فترة عملهن، لا سيما أن ميدان التربية والتعليم يمثل أشرف المهن وأجلها في نفوس المجتمعات والأفراد، لافته إلى أن مشوارهن لم ينته بعد، وأن مرحلة التقاعد استمرار للعطاء ونقل الخبرات، وعدتها مرحلة انتقالية جديدة لمعرفة ذواتهن وأين يردن أن يكن.
وشكرت الصبحي في اختتام كلمتها القائمين على إنجاح الحفل وكذلك المتقاعدات على ما بذلن في مسيرتهن التعليمية.
من جانبه أوضح عبد الكريم العليط، مدير مكتب التربية والتعليم بمحافظة بالقطيف، العلاقة بين تقدير الذات والنجاح، خاطب فيها الجميع بأن ينظر الإنسان إلى نفسه وأين يريد أن يكون، مشيراً إلى أن الإنسان يستمد أهميته من قيمة عطائه.
وقال إن التقاعد يتطلب منهن التفكير بما سيقمن به حتى يمكنهن من إفادة أنفسهن وأبنائهن في المجتمع، وأثنى خلالها على الدور الكبير التي كانت تقوم به المتقاعدات في في مجالاتهن المختلفة بالتربية والتعليم.
وقالت نوره الخالدي: يعتقد كثير من الناس أن الحياة انتهت بالتقاعد وأطفئت الأضواء، وأقفل العالم شباكه على منافذ الحياة أمام المتقاعد، وينسى المتقاعد أن ميزة التقاعد أنه يمنحه اكتشاف نفسه في هدوء بعد أن ظل غائباً عنها لفترة طويلة. مضيفة: إن كلمة "الراحة" هي أقدم علاج نفسي عرفه الإنسان، وهو يشعره بأن في الغد متعاً لكل شيء سوف يجد نفسه ويصادفها بعد أن غابت عنه فترة طويلة في ركض متواصل، وبحث ومنافسة وتراجع وتقدم متناسياً نفسه.
إلى ذلك تخلل الحفل فقرات وبرامج متنوعه حيث قدمت الابتدائية الأولى بالقطيف أنشودة وطنية بعنوان "وطني الغالي"، ثم قدمت الابتدائية الأولى بالقطيف فقرة الأنشودة الوطنية، أعقبها كلمة المتقاعدات ألقتها المشرفة الإدارية ابتسام الجامع، ثم أوبريت الثانوية الخامسة بالقطيف "قناديل العلم".
ثم ألقيت بعد ذلك قصيدة شعرية بالفصحى، من نظم وإلقاء مشرفة اللغة العربية كفاح آل مطر بعنوان جوى الأصداف، نالت استحسان الجميع.
واختتم الحفل بتوزيع الهدايا التذكارية والشهادات على المتقاعدات.
جاء ذلك خلال حفل تكريم 184 من المتقاعدات بعنوان "الوفاء لأهل العطاء"، الذي نظمه مكتب الإشراف التربوي مؤخراً في مدرسة الأمير جلوي بعنك، ترأسته مشرفة الإدارة المدرسية نورة عوض الخالدي ورعته مساعدة الشؤون التعليمية، سعاد الصبحي، بحضور منسوبات التعليم من مشرفات ومديرات مدارس ومعلمات وقريبات المتقاعدات.
وقالت سعاد الصبحي إن هذا التكريم يعدّ رسالة وفاء وعرفان لهن خلال فترة عملهن، لا سيما أن ميدان التربية والتعليم يمثل أشرف المهن وأجلها في نفوس المجتمعات والأفراد، لافته إلى أن مشوارهن لم ينته بعد، وأن مرحلة التقاعد استمرار للعطاء ونقل الخبرات، وعدتها مرحلة انتقالية جديدة لمعرفة ذواتهن وأين يردن أن يكن.
وشكرت الصبحي في اختتام كلمتها القائمين على إنجاح الحفل وكذلك المتقاعدات على ما بذلن في مسيرتهن التعليمية.
من جانبه أوضح عبد الكريم العليط، مدير مكتب التربية والتعليم بمحافظة بالقطيف، العلاقة بين تقدير الذات والنجاح، خاطب فيها الجميع بأن ينظر الإنسان إلى نفسه وأين يريد أن يكون، مشيراً إلى أن الإنسان يستمد أهميته من قيمة عطائه.
وقال إن التقاعد يتطلب منهن التفكير بما سيقمن به حتى يمكنهن من إفادة أنفسهن وأبنائهن في المجتمع، وأثنى خلالها على الدور الكبير التي كانت تقوم به المتقاعدات في في مجالاتهن المختلفة بالتربية والتعليم.
وقالت نوره الخالدي: يعتقد كثير من الناس أن الحياة انتهت بالتقاعد وأطفئت الأضواء، وأقفل العالم شباكه على منافذ الحياة أمام المتقاعد، وينسى المتقاعد أن ميزة التقاعد أنه يمنحه اكتشاف نفسه في هدوء بعد أن ظل غائباً عنها لفترة طويلة. مضيفة: إن كلمة "الراحة" هي أقدم علاج نفسي عرفه الإنسان، وهو يشعره بأن في الغد متعاً لكل شيء سوف يجد نفسه ويصادفها بعد أن غابت عنه فترة طويلة في ركض متواصل، وبحث ومنافسة وتراجع وتقدم متناسياً نفسه.
إلى ذلك تخلل الحفل فقرات وبرامج متنوعه حيث قدمت الابتدائية الأولى بالقطيف أنشودة وطنية بعنوان "وطني الغالي"، ثم قدمت الابتدائية الأولى بالقطيف فقرة الأنشودة الوطنية، أعقبها كلمة المتقاعدات ألقتها المشرفة الإدارية ابتسام الجامع، ثم أوبريت الثانوية الخامسة بالقطيف "قناديل العلم".
ثم ألقيت بعد ذلك قصيدة شعرية بالفصحى، من نظم وإلقاء مشرفة اللغة العربية كفاح آل مطر بعنوان جوى الأصداف، نالت استحسان الجميع.
واختتم الحفل بتوزيع الهدايا التذكارية والشهادات على المتقاعدات.