الإنسان يتسابق في كل شيء منذ الأزل. فالتسابق هو حافز لمعرفة الأفضل والأسرع في إنجاز المهمات والأكثر جودة في كل شيء. وكما يقولون فإن التسابق يؤدي إلى نتائج إيجابية إذا كان لغايات وأهداف إيجابية وجيدة، وليس سباقاً من أجل أمور سيئة وسلبية. والتسابق أيضاً يرضي غرور الإنسان في الحياة. فالذي لديه ماكينة أو آلة فهو دائماً يريد أن تكون الأفضل والأكثر جودة من بقية الماكينات. ومن المعروف أن المفاهيم تتطور مع مرور الزمن. ومفهوم تسابق السيارات الذي يعتبر الأهم في حياتنا من ناحية التنقل وقطع المسافات قد تطور كثيراً وخاصة منذ الحرب العالمية الثانية. ومن الجدير التطرق إلى موضوع "فكرة سباقات السيارات" لأن عدداً كبيراً من الناس يعشقون هذه السباقات.
منذ اختراع السيارات وهناك تسابق من أجل تحسينها ومعرفة مدى السرعة ومعرفة مدى قوة السيارة لكي تصبح أفضل. والأمر هو أن هذه الماكينة الجبارة تخدم الإنسان وتختصر المسافات وتمنح الراحة للبشرية.
فقبل اختراع السيارات كان الإنسان يستخدم قدميه من أجل التنقل، أو يستخدم الحصان أو الجمل أو حيوانات أخرى للسفر من مكان لآخر، لكن ذلك كان يأخذ وقتاً طويلاً . ومع اختراع السيارات فإن المسافات اختصرت، كما أن الوقت تم اختصاره. ومن هنا يمكننا أن نتعرف إلى أهمية السيارة في حياتنا. ومن أجل أن تتحسن هذه الوسيلة الفعالة للتنقل فإنه لابد من إجراء التسابق من أجل معرفة ما هو الأجدر والأفضل.
في الحقيقة، بدأ تنظيم السباقات بعد صناعة السيارات التي تعمل بالنفط وذلك لإظهار قدرات الشركات المصنعة على تقديم سيارات سريعة يسهل السيطرة عليها، كان أول سباق في عام 1897 بين باريس وروين في فرنسا، وقد تم تحديد الفائز بناء على السرعة والأمان والسيطرة، بدلاً من تحديدها فقط عن طريق اجتياز الطريق بالسرعة القصوى، وكان الفائزان يقودان سيارة بيجو وسيارة بنارد.
وبعد نهاية الحرب العالمية الأولى أصبحت السيارات أسرع وأكثر انسيابية وتمتلك محركات أقوى. التطوير على هذه السباقات بدأ في عشرينيات وثلاثينيات القرن العشرين، معتمدين على سباق الجائزة الكبرى في أوروبا كمرجع، والتصميم العام لسيارات الفورمولا، مقعد يتوسط السيارة وأجنحة على الجوانب، لتزيد من انسيابية السيارة، والذي بدوره يزيد من سرعة السيارة، وتم البدء بتنظيم سباقات الفورمولا بعد الحرب العالمية الثانية.
منذ اختراع السيارات وهناك تسابق من أجل تحسينها ومعرفة مدى السرعة ومعرفة مدى قوة السيارة لكي تصبح أفضل. والأمر هو أن هذه الماكينة الجبارة تخدم الإنسان وتختصر المسافات وتمنح الراحة للبشرية.
فقبل اختراع السيارات كان الإنسان يستخدم قدميه من أجل التنقل، أو يستخدم الحصان أو الجمل أو حيوانات أخرى للسفر من مكان لآخر، لكن ذلك كان يأخذ وقتاً طويلاً . ومع اختراع السيارات فإن المسافات اختصرت، كما أن الوقت تم اختصاره. ومن هنا يمكننا أن نتعرف إلى أهمية السيارة في حياتنا. ومن أجل أن تتحسن هذه الوسيلة الفعالة للتنقل فإنه لابد من إجراء التسابق من أجل معرفة ما هو الأجدر والأفضل.
عشاق سباقات السيارات:
يعشق الكثير من الأشخاص مشاهدة سباقات السيارات أو تنظيمها في الأحياء، ولكن يبقى السؤال المهم: من أين أتت فكرة هذه التحديات التي تعرف بالمنافسة والتحدي وكسر العظام؟في الحقيقة، بدأ تنظيم السباقات بعد صناعة السيارات التي تعمل بالنفط وذلك لإظهار قدرات الشركات المصنعة على تقديم سيارات سريعة يسهل السيطرة عليها، كان أول سباق في عام 1897 بين باريس وروين في فرنسا، وقد تم تحديد الفائز بناء على السرعة والأمان والسيطرة، بدلاً من تحديدها فقط عن طريق اجتياز الطريق بالسرعة القصوى، وكان الفائزان يقودان سيارة بيجو وسيارة بنارد.
سيارات أقوى:
وتم بناء أول حلبة مخصصة فقط لسباق السيارات في عام 1907 بمدينة بروكلاند في إنجلترا، وكانت المسافة 3 كيلومترات من الأسمنت وذات منعطفات حادة، وكانت الأفكار المستخدمة في بناء الحلبة مستوحاة من طريق إنداينابولس السريع، لكن أقدم طريق يستخدم في السباقات هو ميلووكي مايل، ويعود تنظيم السباقات فيه إلى عام 1903.وبعد نهاية الحرب العالمية الأولى أصبحت السيارات أسرع وأكثر انسيابية وتمتلك محركات أقوى. التطوير على هذه السباقات بدأ في عشرينيات وثلاثينيات القرن العشرين، معتمدين على سباق الجائزة الكبرى في أوروبا كمرجع، والتصميم العام لسيارات الفورمولا، مقعد يتوسط السيارة وأجنحة على الجوانب، لتزيد من انسيابية السيارة، والذي بدوره يزيد من سرعة السيارة، وتم البدء بتنظيم سباقات الفورمولا بعد الحرب العالمية الثانية.