استخدم الخبراء أداة الذكاء الاصطناعي Midjourney لإضفاء الحيوية على قائمة طعامنا في عام 2054، والتي تتميز بأطباق غريبة مثل سلطة الكريكيت وشرائح اللحم المزروعة في المختبر.. ومعكرونة خضراء وكرات "لحم" مصنوعة من نباتات مائية، والتي تبدو مستوحاة مباشرة من مطبخ مجرة أخرى، وفقاً لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
أطباق بديلة
ويعتقد العلماء أن هذه الإبداعات غير العادية يمكن أن تحل محل الأطباق العائلية المفضلة مثل المشويات التقليدية يوم الأحد أو السمك والبطاطس المقلية، كونها ستحتوي على بصمة كربونية أقل، للمساعدة في المعركة مع تغير المناخ.
الحشرات بديل مستدام
وتشير الدراسات إلى أن اللحوم الحمراء ومنتجات الألبان مسؤولة عن نسبة كبيرة من انبعاثات الغازات الدفيئة، يعتقد الخبراء أن الحشرات ستكون بديلاً جيداً.
وتعتبر الصراصير والديدان والنمل صديقة للبيئة، لأنها تستهلك موارد طبيعية أقل من تربية الماشية، كما أنها بديل صحي للحوم.
لقد تم وصفها بالفعل بأنها "الأطعمة الفائقة" التالية لأنها مليئة بالبروتين والمواد المغذية والبوتاسيوم والمغنيسيوم وثلاثة أضعاف الأحماض الدهنية الموجودة في أوميغا 3 الموجودة في سمك السلمون.
وهناك أيضاً فرصة لتجميع اللحوم المزروعة في المعمل على شكل برجر أو شرائح لحم واقعية بواسطة طابعة طعام ثلاثية الأبعاد.
تابعوا المزيد: ترغب في زيادة راتبك؟.. اكتسب مهارات الذكاء الاصطناعي
طابعات الطعام ثلاثية الأبعاد
ويعتقد بعض خبراء الصناعة أن طابعات الطعام ثلاثية الأبعاد ستصبح قريباً جزءاً شائعاً من معدات المطبخ، إلى جانب محمصة الخبز والميكروويف والمقلاة الهوائية.
وعلى الرغم من أن الفواكه والخضروات لديها انبعاثات أقل من اللحوم، إلا أن الفريق يشعر بالقلق من أن تغير المناخ سيقلل من توافر الخيارات الشائعة مثل الأفوكادو .
ولذلك، فإنهم يتوقعون أن تقدم الأنواع النباتية غير العادية بديلاً، بما في ذلك نبات الأزولا السرخسي المائي غير المعروف.
ويمكن للأزولا التقاط ثاني أكسيد الكربون، أحد الغازات الدفيئة، من الهواء، كما ادعى خبراء جامعة ييل، وقد تكون أكثر مقاومة للمناخ من الخضار المعتادة.
وتوضح صور الذكاء الاصطناعي أنه من الممكن أيضاً طباعة الأزولا ثلاثية الأبعاد في أشكال مألوفة لدينا، بدءًا من السباجيتي وكرات "اللحم" إلى البرجر وحتى تسييلها لصنع الحساء.
برنامج Midjourney
وتم إنشاء الصور باستخدام Midjourney بواسطة فريق من الخبراء في FixOurFood، وهو برنامج بحثي تقوده جامعة يورك، وتاجر التجزئة البريطاني Co-op.
وقال بوب دوهيرتي، مدير FixOurFood: "لقد شهدنا خلال السنوات الثلاثين الماضية قفزات علمية نحو إنتاج أكثر استدامة كان من غير الممكن تصوره بالنسبة لمعظم الناس في عام 1994، من اللحوم المزروعة في المختبر إلى الزراعة الرأسية، من المقرر أن يحدث مستقبل الغذاء ثورة في كيفية تناولنا للطعام".
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على منصة إكس