ربما يكون فولفغانغ أماديوس موزارت أعظم ملحن في التاريخ مع أكثر من 650 عملاً موسيقياً، أعاد من خلالها تعريف السيمفونية وغير موسيقى الحجرة وحلق بها في آفاق الإبداع، ووصل إلى مستوى لا مثيل له من الكمال الموسيقي، وقد أصبح هذا العبقري رمزاً للثقافة والموسيقى الكلاسيكية حيث أثر على أساطير مثل بيتهوفن وتشايكوفسكي.
حياة موزارت مليئة بالحقائق المدهشة، والمحطات الموسيقية الغريبة، فقد عاش خلال الفترة الكلاسيكية، (ولد عام 1756 في سالزبورغ، فيما يعرف الآن بالنمسا)، ورغم أنه عاش حياة قصيرة (35 عاماً)، إلا أنه ترك بصمته الموسيقية التي لا تضاهَى بعالم الألحان والنغمات حيث يستمر هذا العبقري الموسيقي في إلهام الموسيقيين والملحنين حول العالم، وما تركه من منجز موسيقي لاقى انتشاراً مذهلاً بطول التاريخ وعرضه فمن لم يستمع إلى موسيقى موزارت، حتى ولو لم يكن يعرف أنها أحد إبداعاته وشذرة من تجلياته، فلا بد أن يكون أي منا استمع إلى لحن ما، أو ثيمة موسيقية ما من ثيماته البديعة، قد يكون في موسيقى تلفزيونية، أو فيلم رسوم متحركة، أو مقدمة لحن لأغنية عربية استلهما الملحن من ألحان موزارت الخالدة، وهنا يأتي التساؤل فما هي المكونات التي استخدمها موزارت في سمفونياته لتحقق هذا الصدى المذهل حتى بعد رحليه، وكيف نجح هذا الموسيقي الملهم في سحرنا على الرغم من كل ما مر من سنوات.
بالسياق التالي سيدتي تدعوكِ لترك تحيزاتك حول الموسيقى الكلاسيكية ومحاولة تعلم فك شفرة أحد أعمال موزارت الموسيقية، والتي سبقت عصرها، فقد جمعت لك بعض الحقائق الفريدة والمعلومات المثيرة (من موقع classicfm.com) عن حياة هذا الموسيقي الفريد، والذي استطاع أن يكون رغماً عن سنوات عمره القصيرة أيقونة إبداعية موسيقية تعيش في وجدان الأجيال المتلاحقة.
وبعيداً عن موزارت وعبقريته قد ترغبين في التعرف إلى: سر عبقرية بيتهوفن الخالدة
موزارت هو ابن عازف الكمان والملحن الألماني يوهان جورج ليوبولد وآنا ماريا بيرتل، كان لموزارت أخت تكبره بخمس سنوات، ماريا آنا، وكان الاثنان الطفلين الوحيدين اللذين نَجَوَا من بين أطفال الزوجين الستة، وبحسب العديد من الباحثين، كان موزار رجلاً قصير القامة، يبلغ طوله 1.63 متر، لكنه ليس الملحن الكلاسيكي الوحيد قصير القامة: لودفيج فان بيتهوفن، على سبيل المثال، كان طوله 1.62 متر.
على الرغم من أنه ولد في سالزبورغ، إلا أن موزارت كان يكره العمل هناك، وقد كان عازف أرغن البلاط، وأراد راعيه فون كولوريدو أن يؤلف الموسيقى للكنيسة المحلية فقط، وعلى الرغم من عدم رضاه، إلا أنه كتب في هذا الوقت مقطوعتين مهمتين: Symphony n°32 في G الكبرى (K318) والسيمفونية رقم 33 في B flat الكبرى (K319)، وقد غادر موزارت سالزبورغ وذهب بألحانه وأعماله لفيينا، وعندما وصل هناك حاز الملحن الشاب على إعجاب المجتمع الفييني بفضل الجاذبية الشعبية لكونشرتو البيانو وسيمفونياته.
وإذا أردت التعرف أكثر إلى موزارت فهذه دراسة صادمة.. موسيقى «موزارت» لها تأثير قوي على داء الصرع
حياة قصيرة وعبقرية خالدة
حياة موزارت مليئة بالحقائق المدهشة، والمحطات الموسيقية الغريبة، فقد عاش خلال الفترة الكلاسيكية، (ولد عام 1756 في سالزبورغ، فيما يعرف الآن بالنمسا)، ورغم أنه عاش حياة قصيرة (35 عاماً)، إلا أنه ترك بصمته الموسيقية التي لا تضاهَى بعالم الألحان والنغمات حيث يستمر هذا العبقري الموسيقي في إلهام الموسيقيين والملحنين حول العالم، وما تركه من منجز موسيقي لاقى انتشاراً مذهلاً بطول التاريخ وعرضه فمن لم يستمع إلى موسيقى موزارت، حتى ولو لم يكن يعرف أنها أحد إبداعاته وشذرة من تجلياته، فلا بد أن يكون أي منا استمع إلى لحن ما، أو ثيمة موسيقية ما من ثيماته البديعة، قد يكون في موسيقى تلفزيونية، أو فيلم رسوم متحركة، أو مقدمة لحن لأغنية عربية استلهما الملحن من ألحان موزارت الخالدة، وهنا يأتي التساؤل فما هي المكونات التي استخدمها موزارت في سمفونياته لتحقق هذا الصدى المذهل حتى بعد رحليه، وكيف نجح هذا الموسيقي الملهم في سحرنا على الرغم من كل ما مر من سنوات.
بالسياق التالي سيدتي تدعوكِ لترك تحيزاتك حول الموسيقى الكلاسيكية ومحاولة تعلم فك شفرة أحد أعمال موزارت الموسيقية، والتي سبقت عصرها، فقد جمعت لك بعض الحقائق الفريدة والمعلومات المثيرة (من موقع classicfm.com) عن حياة هذا الموسيقي الفريد، والذي استطاع أن يكون رغماً عن سنوات عمره القصيرة أيقونة إبداعية موسيقية تعيش في وجدان الأجيال المتلاحقة.
وبعيداً عن موزارت وعبقريته قد ترغبين في التعرف إلى: سر عبقرية بيتهوفن الخالدة
حياة موزارت مليئة بالحقائق المثيرة
كان موزارت قصير القامة
موزارت هو ابن عازف الكمان والملحن الألماني يوهان جورج ليوبولد وآنا ماريا بيرتل، كان لموزارت أخت تكبره بخمس سنوات، ماريا آنا، وكان الاثنان الطفلين الوحيدين اللذين نَجَوَا من بين أطفال الزوجين الستة، وبحسب العديد من الباحثين، كان موزار رجلاً قصير القامة، يبلغ طوله 1.63 متر، لكنه ليس الملحن الكلاسيكي الوحيد قصير القامة: لودفيج فان بيتهوفن، على سبيل المثال، كان طوله 1.62 متر.
كتب مقطوعته الأولى عندما كان عمره 4 سنوات فقط
كان موزارت معجزة موسيقية حقيقية، وكان ماهراً للغاية في العزف على البيانو والكمان، كتب مقطوعته الأولى عندما كان عمره 4 سنوات فقط، وكانت -سوناتا الكمان المكونة من خمسة أجزاء- ونشرها عندما كان عمره 8 سنوات فقط، على أنه عندما كان في الخامسة من عمره، قام بأداء أول مقطوعة موسيقية له أمام الملوك الأوروبيين؛ مما جعله يقوم بجولات موسيقية كثيرة مع والده، وقد كلفهما السفر الكثير؛ مما ترك موزارت مريضاً طوال حياته.كتب أوبراه الأولى كاملة وهو في الحادية عشرة من عمره
في سن الحادية عشرة كتب أوبراه الأولى: أبولو وهاسينثوس، وتأكدت موهبته الطبيعية في سلسلة من الجولات التي قام بها لاحقاً، وقد أدت عبقرية هذا الموسيقي الشاب إلى قبوله في أكاديمية فيلارمونيكا المرموقة في بولونيا، حيث قام بإخراج العروض الثلاثة الأولى لأوبراه ميتريدات، ري دي بونتو.تُركت مقطوعة موزارت الأخيرة غير مكتملة
آخر مقطوعة موسيقية ألفها موزارت قبل رحيله كانت القداس في D Minor (K626)، حيث صعدت روح الملحن العبقري لبارئها قبل أن ينهيها، ولكن تلميذه، فرانز زافير سوسماير، هو الذي أكمل العمل وسلمه إلى الكونت النمساوي فرانز فون والسيج، الذي كلف موزارت بالعمل على القطعة الموسيقية تكريماً لزوجته الراحلة.موزارت لم يمت مسموماً
على الرغم من أنه يشاع أن موزارت قد تسمم على يد أنطونيو ساليري، مؤلف الأوبرا والموسيقي الاستثنائي الذي قام بتعليم ملحنين مهمين مثل شوبرت، بيتهوفن، وليست، وكان منافساً قوياً لموزارت، حيث يجد المحللون أن وفاته المبكرة كانت ناجمة عن عدوى قاتلة بالمكورات العقدية.كان يكره العمل في سالزبورغ
على الرغم من أنه ولد في سالزبورغ، إلا أن موزارت كان يكره العمل هناك، وقد كان عازف أرغن البلاط، وأراد راعيه فون كولوريدو أن يؤلف الموسيقى للكنيسة المحلية فقط، وعلى الرغم من عدم رضاه، إلا أنه كتب في هذا الوقت مقطوعتين مهمتين: Symphony n°32 في G الكبرى (K318) والسيمفونية رقم 33 في B flat الكبرى (K319)، وقد غادر موزارت سالزبورغ وذهب بألحانه وأعماله لفيينا، وعندما وصل هناك حاز الملحن الشاب على إعجاب المجتمع الفييني بفضل الجاذبية الشعبية لكونشرتو البيانو وسيمفونياته.
تأثر كثيراً بباخ
من الواضح أن موزارت أثرت عليه وعلى إبداعاته العديد من التأثيرات الموسيقية، بدءاً من والده ليوبولد الذي علمه العزف على البيانو، لكن خلال فترة تكوينه، سافر موزارت في جميع أنحاء أوروبا والتقى بالعديد من الملحنين، وكان أشهرهم يوهان كريستيان باخ، والذي تأثر كثيراً بموسيقاه وألحانه وظهرت هذه التأثيرات جلية في عدد من ألحانه في تلك الفترة.لدى موزارت ... روح الدعابة المثيرة للاهتمام
على الرغم من أنه تم التبشير به باعتباره عبقرياً موسيقياً مع مجموعة جميلة من المؤلفات، إلا أن موزارت كان لديه ولع معين بالفكاهة، وامتاز بالمرح وسرعة البديهة وفي كثير من الأحيان، كانت رسائله إلى عائلته تتضمن نكاتاً فظة، ويبدو أن عائلته كانت تشاركه روح الدعابة نفسها.قبره غير معروف حتى يومنا هذا
تم دفن موزارت في "قبر مشترك"، والذي كان في ذلك الوقت يشير ببساطة إلى كون موزارت ليس من الطبقة الأرستقراطية، لذلك، حتى يومنا هذا، لا يُعرف مكان دفن موزارت.لو عاش خمس سنوات أخرى لشهدت الموسيقى تغيرات مذهلة
في حياته التي تبلغ خمسة وثلاثين عاماً، ألف موزارت حوالي 650 عملاً بما في ذلك الكونشيرتو والسيمفونيات والسوناتات والأوبرا والقداس والمقطوعات المقدسة القصيرة والمراقص والتسلية (divertimenti)، ويؤكد العديد من علماء الموسيقى أنه لو عاش موزارت خمس سنوات أخرى فقط، لكانت الموسيقى الكلاسيكية التي نعرفها اليوم مختلفة تماماً، حيث كانت تناغمات مؤلفاته الأخيرة تقترب من ما يمكن أن يكون بداية الرومانسية.وإذا أردت التعرف أكثر إلى موزارت فهذه دراسة صادمة.. موسيقى «موزارت» لها تأثير قوي على داء الصرع