الكتابة شكل من أشكال التواصل البشري، وهي وسيلة ممتازة لإخراج مشاعرنا وأفكارنا، كما أنها تساعدنا في إخراج مخزون المشاعر التي تكتنفنا والأفكار التي نختزنها، ومن خلال الكتابة يمكن للإنسان أن يتجاوز حدود الزمان والمكان، حيث تبرز مهارة الكاتب من خلال قدراته الكتابية واﻷدبية وصياغاته اللغوية وتعبيراته الإبداعية، والكتابة الصحفية هي الكتابة التي تنشر على صفحات الصحف المختلفة سواء كانت يومية أو أسبوعية أو إلكترونية، وهي نوع من الكتابة تهدف إلى تقديم المعلومات بطريقة دقيقة وموضوعية بشكل سريع ومباشر، إذا أردت التعرف أكثر إلى هذا السياق فتابعي السياق التالي، والذي التقت فيه سيدتي الباحثة في كلية الآداب قسم الإعلام سارة محمود عدلي في حوار حول الكتابة الصحفية وأنواعها.
تقول سارة محمود عدلي الباحثة في كلية الآداب قسم الإعلام لسيدتي: تظهر الكتابة بمختلف أشكالها كوسيلة قوية للتعبير والتواصل في مختلف المجالات، والكتابة هي واحدة من الوسائل الرئيسية التي يعبر بها الإنسان عن أفكاره ومشاعره، والكتابة الصحفية هي نوع من الكتابة تستهدف تقديم المعلومات بطريقة دقيقة وموضوعية، وهي ضرورية لمجتمع ديمقراطي يعمل بشكل صحيح حيث تسمح للجمهور بالاطلاع على الأحداث الجارية واتخاذ قرارات مستنيرة، وهي تركز على تغطية الأحداث الحالية، وتقديم المعلومات بشكل سريع ومباشر، وتعد أحد أنواع الكتابات النثرية التي تتناسب مع طبيعة الصحافة وطبيعة أهدافها ووظائفها وجمهورها، وهي تتسم بسمات عديدة تميزها عن الكتابة الأدبية وعن الكتابة العلمية أو المتخصصة، ويطلق على لغة الكتابة الصحفية، لغة الصحافة أو لغة الإعلام أو اللغة الثالثة، ويطلق عليها أحياناً اللغة الفصحى البسيطة أو المفهومة.
وإذا تابعت السياق التالي فستتعرفين للفرق بين الكتابة والتحرير وكيف يكملان بعضهما البعض
وهي: ( من؟)، (متى؟)، ( ماذا؟ )، (أين؟)، (لماذا؟)، وهناك الخبر البسيط الذي يقوم على وصف واقعة واحدة، والخبر المركب الذي يقوم على وصف عدد من الوقائع والربط بينها، وهناك أشكال فنية لصياغة الخبر، فهناك الخبر القائم على سرد الأحداث، والخبر القائم على سرد التصريحات والخبر القائم على سرد المعلومات.
يقوم التحقيق الصحفي على خبر أو فكرة أو مشكلة أو قضية، يلتقطها الكاتب من المجتمع الذي يعيش فيه، ثم يقوم بجمع مادة الموضوع بما يتضمنه من بيانات أو معلومات أو آراء تتعلق بالموضوع، ثم يزاوج بينها للوصول إلى الحل الذي يراه صالحاً لعلاج المشكلة أو القضية أو الفكرة التي يطرحها التحقيق، ويشرح ويفسر ويبحث ويحلل في الأسباب والعوامل من جميع جوانبها وأبعادها.
وهذا النوع من الكتابة الصحفية يستهدف الصحفي من خلاله إقناع القارئ بأهمية وخطورة القضية أو المشكلة أو الفكرة التي يطرحها كاتب التحقيق، وذلك بهدف كسب الرأي العام لصالح القضية التي يطرحها، أو الحل الذي يقدمه لهذه القضية، وغالباً ما يهتم التحقيق بجوانب الانحراف والفساد؛ بهدف كشف الغموض والإجابة عن تساؤلات، والوصول إلى حلول، ويتضمن التحقيق الصحفي نشر وثائق، واعترافات، وإجراء لقاءات مع المعنيين، وعرض وجهات النظر كافة، وقد يكتب التحقيق الصحفي دون الوصول لحل أو إجابة، ويشتمل التحقيق الصحفي على بقية الفنون الصحفية كالخبر، والحديث، والرأي، والاستفتاء، والبحث، والصور الفوتوغرافية، والرسوم، والكاريكاتير.
الكتابة الصحفية تختلف عن الكتابة الأدبية أو المتخصصة
تقول سارة محمود عدلي الباحثة في كلية الآداب قسم الإعلام لسيدتي: تظهر الكتابة بمختلف أشكالها كوسيلة قوية للتعبير والتواصل في مختلف المجالات، والكتابة هي واحدة من الوسائل الرئيسية التي يعبر بها الإنسان عن أفكاره ومشاعره، والكتابة الصحفية هي نوع من الكتابة تستهدف تقديم المعلومات بطريقة دقيقة وموضوعية، وهي ضرورية لمجتمع ديمقراطي يعمل بشكل صحيح حيث تسمح للجمهور بالاطلاع على الأحداث الجارية واتخاذ قرارات مستنيرة، وهي تركز على تغطية الأحداث الحالية، وتقديم المعلومات بشكل سريع ومباشر، وتعد أحد أنواع الكتابات النثرية التي تتناسب مع طبيعة الصحافة وطبيعة أهدافها ووظائفها وجمهورها، وهي تتسم بسمات عديدة تميزها عن الكتابة الأدبية وعن الكتابة العلمية أو المتخصصة، ويطلق على لغة الكتابة الصحفية، لغة الصحافة أو لغة الإعلام أو اللغة الثالثة، ويطلق عليها أحياناً اللغة الفصحى البسيطة أو المفهومة.
وإذا تابعت السياق التالي فستتعرفين للفرق بين الكتابة والتحرير وكيف يكملان بعضهما البعض
أنواع الكتابة الصحفية
تقول سارة محمود: أشكال الكتابة الصحفية هي الخبر، التقرير، التحقيق أو القضية، الحوار أو اللقاء، وأشهرها المواقع الإلكترونية ومنصات التواصل الاجتماعي.الخبر الصحفي
الخبر الصحفي هو المادة الأساسية في الفنون الصحفية المطبوعة، أو المسموعة، أو المرئية، وهو نقل معلومة عن حدث معين، بصدق وموضوعية ودقة، ويعتبر أول أشكال الكتابة الصحفية، وأكثرها انتشاراً في وسائل الإعلام، ومهمته نقل الأحداث والوقائع التي تؤثر على حياة الناس بطريقة مجردة وبدون إبداء الرأي، وقد يكون قصيراً أو طويلاً، وهو نشر معلومات وآراء عن حدث معين دون إبداء الرأي فيها، بمعنى تكون مجردة، والخبر الصحفي يجيب عن أكبر عدد من الأسئلة الخمسة التي تحدثنا عنها.وهي: ( من؟)، (متى؟)، ( ماذا؟ )، (أين؟)، (لماذا؟)، وهناك الخبر البسيط الذي يقوم على وصف واقعة واحدة، والخبر المركب الذي يقوم على وصف عدد من الوقائع والربط بينها، وهناك أشكال فنية لصياغة الخبر، فهناك الخبر القائم على سرد الأحداث، والخبر القائم على سرد التصريحات والخبر القائم على سرد المعلومات.
التقرير الصحفي
وينحصر هدف أغلب الصحفيين الذين يكتبون التقرير الصحفي في إثارة اهتمام القارئ بالموضوع، وذلك بتقديم معارف ومعلومات جديدة أو ظريفة أو غريبة عن حدث من الأحداث الجارية، وهو يقع ما بين الخبر الصحفي والتحقيق الصحفي، فهو ينقل الحدث فقط، بينما التقرير يتوسع في سرد التفاصيل، ويسمح بإبراز الآراء الشخصية، والتجارب الذاتية لكاتب التقرير، وبينما التحقيق يتصف بالعمق في البحث والدراسة، في حين يقدم التقرير صورة سريعة، وربما يركز على جوانب معينة، فهو عبارة عن مادة صحفية تساعد الناس على فهم الأحداث، وهي عادة مادة طويلة بالمقارنة بالخبر؛ لأنها تحتوي على معلومات تفصيلية ووصفية عن موضوع التقرير، ويستعرض الخلفيات، وآراء الخبراء، وتعليقات الناس، ويقدم تفسيراً وإجابة عن سؤال "لماذا؟"، ويتيح التقرير للصحفي إمكانية إبداء رأيه، ويعتبر أحد أشكال صحافة الرأي، وهو لا يصلح له إلا الأسلوب البسيط الواضح، والجمل القصيرة التلغرافية، وجمع أكبر كمية من الحقائق والمعلومات في أقل قدر ممكن من الكلمات.التحقيق الصحفي
يقوم التحقيق الصحفي على خبر أو فكرة أو مشكلة أو قضية، يلتقطها الكاتب من المجتمع الذي يعيش فيه، ثم يقوم بجمع مادة الموضوع بما يتضمنه من بيانات أو معلومات أو آراء تتعلق بالموضوع، ثم يزاوج بينها للوصول إلى الحل الذي يراه صالحاً لعلاج المشكلة أو القضية أو الفكرة التي يطرحها التحقيق، ويشرح ويفسر ويبحث ويحلل في الأسباب والعوامل من جميع جوانبها وأبعادها.
وهذا النوع من الكتابة الصحفية يستهدف الصحفي من خلاله إقناع القارئ بأهمية وخطورة القضية أو المشكلة أو الفكرة التي يطرحها كاتب التحقيق، وذلك بهدف كسب الرأي العام لصالح القضية التي يطرحها، أو الحل الذي يقدمه لهذه القضية، وغالباً ما يهتم التحقيق بجوانب الانحراف والفساد؛ بهدف كشف الغموض والإجابة عن تساؤلات، والوصول إلى حلول، ويتضمن التحقيق الصحفي نشر وثائق، واعترافات، وإجراء لقاءات مع المعنيين، وعرض وجهات النظر كافة، وقد يكتب التحقيق الصحفي دون الوصول لحل أو إجابة، ويشتمل التحقيق الصحفي على بقية الفنون الصحفية كالخبر، والحديث، والرأي، والاستفتاء، والبحث، والصور الفوتوغرافية، والرسوم، والكاريكاتير.
الحوار الصحفي
الحوار الصحفي عبارة عن مقابلة بين الصحفي وشخصية ما، ويقوم الصحفي بتوجيه الأسئلة والشخصية تجيب عنها، أي إنه حديث صحفي مع مصدر ذي صلة بموضوع الحديث، والشخصية عادة ما تكون ذات أهمية أو مشهورة أو مرتبطة بقضية تهم الرأي العام، وموضوع الحوار قد يكون حول الشخصية وسيرتها الذاتية، وقد يكون الحوار عن حدث محدد، أو مجموعة أحداث أو قضايا.المقال الصحفي
المقال الصحفي، أحد أهم أشكال الكتابة الصحفية، وهو مادة رأي بالدرجة الأولى، يكتبه الكاتب الصحفي ليعبر عن آرائه الخاصة وقناعاته ونظرته للأحداث والقضايا والأفكار، ويستعرض فيه ما يدعم وجهة نظره، بهدف التأثير في الرأي العام أو في الجمهور المستهدف، فهو أداة أساسية للتعبير عن الرأي، ففيه تظهر ذاتية الكاتب مع عرض لبعض المعلومات بموضوعية، وأهم ما يميز لغة المقال الصحفي هو السهولة والبساطة والوضوح.أنواع المقال الصحفي
- المقال الافتتاحي: وهو يعبر عن سياسة الصحيفة تجاه الأحداث والقضايا.
- العمود الصحفي: وهو عمود ثابت لا يتغير، بعنوان ثابت، يكتب بانتظام مستمر، يخصص للكاتب ليعبر من خلاله عما يراه من آراء أو أفكار أو خواطر أو انطباعات، وبالأسلوب الذي يرتضيه، وهو يقوم على أساس وجود علاقة ودية بين الكاتب والقراء.
- المقال التحليلي: وهو يقوم على التحليل العميق للأحداث والقضايا والظواهر التي تشغل الرأي العام.