حصلت الهيئة الملكية للجبيل وينبع على الاعتماد الدولي للمدن المرنة (ISO37123) من المجلس العالمي لبيانات المدن (WCCD)، وتُعد هذه المدينة بذلك أول مدينة في المملكة العربية السعودية تحصل على هذا الاعتماد الدولي.
تعزيز مرونة واستدامة المدن
وتأتي هذه الخطوة انعكاساً لجهود الهيئة الملكية في تعزيز مرونة واستدامة المدن تحت إشرافها، بما يمكّنها من النمو والازدهار والتكيف مع المتغيرات المختلفة، مع المحافظة في الوقت ذاته على الموارد الوطنية. وتشمل هذه الجهود إطلاق مبادرات متنوعة لتحقيق التكامل والترابط بين مختلف أوجه العمل في المدن، لضمان قدرتها على الاستمرار في تقديم خدماتها بفعالية للمواطنين والمقيمين في الظروف العادية والطارئة على حد سواء.
وبهذا الإنجاز، تؤكد مدينة ينبع الصناعية مكانتها كنموذج للتنمية المستدامة والمرنة على المستوى المحلي والعالمي، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030 وأهدافها الطموحة.
مدينة ينبع الصناعية
تعد مدينة ينبع الصناعية ثاني المدن الصناعية التي تديرها الهيئة الملكية للجبيل وينبع، حيث تقع على بعد 350 كم شمال غرب مدينة جدة وعلى بعد 200 كم غرب المدينة المنورة على مساحة 606 كم 2، ويوجد بها أكبر ميناء لتصدير النفط على ساحل البحر الأحمر وأكبر محطة مناولة للسوائل البترولية والكيميائية، كما تمتاز مدينة ينبع الصناعية بقربها من قناة السويس، ودول شمال أفريقيا كونها منفذاً للأسواق الأوروبية، وتوسطها المسافة بين أمريكا والشرق الأقصى.
للمزيد الاطلاع على: الهيئة الملكية بينبع تحصد الجائزة الفضية لأفضل مشروع لوجستي لعام 2024.
تمثل مدينة ينبع الصناعية نقطة النهاية الغربية لخطوط أنابيب الزيت الخام والغاز الطبيعي المسال والتي تمتد لمسافة 1200 كيلو متراً تقريباً عبر المملكة من حقول بترول معامل فرز الغاز في المنطقة الشرقية إلى مدينة ينبع الصناعية في المنطقة الغربية، حيث يتم تصدير معظم الزيت الخام إلى الأسواق العالمية وتستخدم البقية، بالإضافة إلي الغاز الطبيعي، وقوداً وخامات تغذية في المصافي والصناعات الأخرى القائمة في مدينة ينبع الصناعية. ومع توفر هذه القاعدة الاقتصادية الصلبة، فان مدينة ينبع الصناعية تعتبر همزة وصل للمستثمرين في المجال الصناعي والتجاري والسكني، تبلغ مساحة المواقع الصناعية حوالي ثلثي مساحة المدينة البالغة ( 185 كيلو متراً مربعاً ) مع توسعة اضافية تبلغ (420 كيلو متر مربع) وتحتضن حالياً مدينة ينبع الصناعية أكثر من 110 مرفقاً للصناعات الهيدروكربونية والبتروكيماوية ومعالجة المعادن، بالاضافة الى ذلك،يوجد أكثر من 65 منشأة صناعية جديدة في مختلف مراحل التشييد أو التخطيط. ومن السهل تفسير النمو الذي تشهده مدينة ينبع الصناعية إذ نجد فيها إمكانيات الحصول على الوظائف والأعمال المجزية والمناطق السكنية الرائعة التي أكسبها التشجير جمالاً ورونقاً إلى جانب العديد من الجوانب الترفيهية المتيسرة مما جعل المدينة مؤهلة لتوفير أرقى مستويات المعيشة لقاطنيها، كما وأن مناخ الأعمال ووفرة الفرص الاستثماريه في مدينة ينبع الصناعية توفر للمستثمرين.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على منصة اكس