انطلقت أمس أعمال المنتدى الإقليمي العاشر للاتحاد الدولي لصون الطبيعة لدول غرب آسيا، الذي تستضيفه العاصمة السعودية الرياض ممثلة بالمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية. ويشارك في المنتدى، أكثر من 200 مختص وخبير يمثلون أعضاء الاتحاد من منطقة غرب آسيا، وهيئاته المختصة، إلى جانب ممثلين عن المكتب الإقليمي لغرب آسيا، وعدد من الجهات المعنية في المملكة.
منتدى صون الطبيعة
يهدف المنتدى الإقليمي العاشر للاتحاد الدولي لصون الطبيعة لدول غرب آسيا الذي تستضيفه المملكة ممثلة بالمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية إلى مناقشة قضايا حماية الطبيعة في منطقة غرب آسيا، وتوفير فرصة للتخطيط الفعال لبرامج الاتحاد، ومناقشة المشاركة الإقليمية في المؤتمر العالمي لحماية الطبيعة الذي ينظمه الاتحاد الدولي لصون الطبيعة عام 2025م، إضافة إلى تعزيز التواصل بين الأعضاء في المنطقة من أجل المحافظة على التنوع الأحيائي.
ويناقش المنتدى ضمن جدول أعماله عدة محاور أهمها: التدريب على الحلول القائمة على الطبيعة، والتدريب على إدراج المحميات في القائمة الخضراء للمناطق المحمية الصادرة عن الاتحاد الدولي لصون الطبيعة، والتدريب على منهجيات وأدوات استعادة الأراضي المستدامة في المناطق الجافة بما يتوافق مع أفضل الممارسات العالمية، ويركز على أهمية الأساليب المبتكرة وبيانات الاستشعار عن بعد في عمليات رصد ومكافحة التصحر.
|
— المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية (@NCW_center) September 9, 2024
جانب من فعاليات اليوم الأول من المنتدى الإقليمي العاشر للاتحاد الدولي لصون الطبيعة لدول غرب آسيا، والذي تضمن مجموعة من حلقات النقاش وورش العمل. #بحياتها_نحيا #صون_الطبيعة_2024
Highlights from Day One of the 10th IUCN ROWA Regional Conservation Forum’s activities, panel... pic.twitter.com/GmUAgKaYvb
أهمية المنتدى
يعـد المنتدى الإقليمي للاتحاد الدولي لصون الطبيعة، الذي ينظمه المكتب الإقليمي للاتحاد مرة كل 4 سنوات، وتستضيفه في كل مرة إحدى الدول الأعضاء الـ 13، منصةً مهمة لتعزيز التواصل والتعاون بين أعضاء الاتحاد لدول غرب آسيا، إذ يوفر مساحة لتبادل الأفكار والخبرات، ومناقشة التحديات البيئية المشتركة، وتطوير إستراتيجيات فعالة لحماية الطبيعة.
ويشهد المنتدى مشاركة محلية ودولية ونقاشات ثرية بين نخبة من الخبراء والمختصين المحليين والدوليين في مجال المحميات الطبيعية حول سبل الحفاظ على البيئة والحياة الفطرية إضافة إلى تبادل الخبرات والتقنيات الحديثة بين الجهات الداعمة للبيئة في سبيل حماية التنوع الأحيائي والتوازن البيئي ومبادراتها لتنمية وتوسيع الغطاء النباتي مما يسهم في تنفيذ مستهدفات رؤية السعودية 2030 الرامية إلى تحقيق جودة الحياة وصولاً إلى بيئة مستدامة.
في سياق منفصل: حظر الصيد ضمن نطاق محمية الملك عبدالعزيز الملكية
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على إكس